مما قيل في معركة الطور بين الحويطات وبني صخر ، شعر جميل نادر

هذه القصيدة لاحد شعراء الحويطات قالها في معركة الطور الشهيرة بين الحويطات وبني صخر وهي مجموعة رباعيات ( المشد الرباعي ) وهي بخلاف رواية شاعر الصخور اعزيز التي كانت على المشد الثلاثي ، ولكني لا اعلم اسم شاعرها ، واتمنى من يعرف اسمه ان لا يبخل علينا ،




يا وديدي امن الوديد ‘ شغلي ها لامر الشديد
ان كانك اتعرف الجديد ‘ الدنيا قايم بلاها

الله من كبر المصايب ‘ صارت مابين القرايب
من عقب ماهم حبايب ‘ الكل بجمعه تزاهى

اشوف قلن الارياف ‘ اوحتى الدنيا باختلاف
لا تامن لو ماجاك خلاف‘ لو تعطيك بعطاها

عوده يرسل مكاتيب ‘ لاصخورك كان تريد الطيب
قبل اهروج المعاتيب ‘ من له دينه ينصاها

عبطان يقول ال طلال ‘ حنا صف اولك اعيال
على الاجانب الصيال ‘ والصولة اترك طرياها

يا ابن جازي شب الحرب ‘ لو انها ازحار او كرب
والله لاوريك الضرب ‘ او كتك غور التياها

هذي حرابة اصخور ‘ ما عد الدوار يدور
خيل اوركب تجيك ادفور ‘ يا عوده كذب املاقاها

ظهر جمع الشرارات ‘ فوق بكار مرهفات
كلا وده الخلفات ‘ عند ابو تايه يلقاها

ظهر جمعا للغبين ‘ هم والهقشان يبرين
كنهم طلابة دين ‘ لقو الشيطان ملاقاها

ظهر جمع الحويطات ‘ خيل وجيش محيلات
للفرسة والهم عادات ‘ والكل للشر عذاها

لبسوا الفرسان ادروع ‘ افعلوا القلب الملقوع
بالملاقى تقل اسبوع ‘ او فرح يوم ملاقاها

جمع عوده يوم لكد ‘ كنه بابور الرفد
لا يصد ولايرد ‘ او عليا قايم طرياها

احويطاتك قالوا سيف ‘ ردوا رده على الكيف
اقفن باصخورك مشانيف ‘ كلا بابوها ينخاها

نسمع رنين الجرسان ‘ بخيل يقوده عبطان
باشق يقود العقبان ‘ على الصابور ايحداها

ذبحة ما هي بالذبحات ‘ ذبحة على الشرارات
اصخورك مع الحويطات ‘ الخلق عافوا طرياها

فواز عند بيوت الحرب ‘ فوقها عبطان بحرب
تحروا نسوم الغرب ‘ او كتوا غور التياهى

يا عوده شرب فنجانه ‘ يا عمشا قولي اهنياله
ابعز وناموس ارجاله ‘ الديرة عوده عذاها

الهقيش والغبين بطون من قبيلة بني صخر الكريمة ، عبطان هو الفارس الشهير عبطان الخيل من فرسان الحويطات الاشداء ، عوده وهو عوده بن حرب ابو تايه الفارس الشهير عقيد الحويطات في تلك المعركة ، مثقال وهو مثقال الفايز شيخ قبيلة بني صخر وعقيدهم في تلك المعركة . رحمهم الله جميعآ .

شكرا لكم وبارك الله فيكم .