بنيت لي في ليلة الحزن محراب
وانا اتقلب في سجودي واطيله
ترى رضا المعبود نحسب له حساب
مركض ورى دنيا وامور ٍ هزيله
اموت واحيا لو على قطع الارقاب
مابدل الدعوى بدعوى بديله
والصمت حكمه للرياجيل الاشناب
وكثر الحكي ميجيب كود الفشيله
والناس لو تصمل على شلفة ذياب
ما شفت تيهات العمى في القبيله
لرضيتلك واحد زعل الف طلاب
رضا البشر غايه شبه مستحيله
لو كل من يمرض عرفناله اطباب
ماضاعت الدنيا وصارت مليله
والادمي يابنت ياخذ بالاسباب
ولى الفرج بيدين راع الفضيله
الاصل واحد والبشر طين وتراب
والكبر نقص ٍ والتواضع يبيله
حرب الدمار تهون عن حرب الاعصاب
والحسد يطلع صاحبه هو قتيله
والصدق نور وبينه فوق مرقاب
والكذب خيبه يالوجيه الجليله
اكثر نفاق الارض بقلوب الاعراب
وفيهم نفوس ٍ يبن عمي اصيله
حب التئآخي غير عن حب الاعجاب
وانا اشهد ان الحب ما فيه حيله
الدين راس المال هو زاد وزهاب
للرحله اللي سمُيّت بالطويله
الدين كنز يجمع احباب بحباب
والدين يجمع بختلاف الفصيله
الناس لو تشوفهم جمع واحزاب
أعداء الا المتقي مع خليله
فالدين عز وراحة ٍ لهل الالباب
اهل التقشف والحياه القليله
والمؤمن الصادق ترى خير الاصحاب
حطه على يمناك عند الثقيله
من خشية الله دمعته بين الاهداب
يبغا وجه ربه ويتبع سبيله
ولى المنافق بالهواجيس مرتاب
ياخاف يلقى آية ٍ ترتكيله
متحسر ٍ ويعضّ الابهام بالناب
متذبذب ٍ وده يبرّد غليله
لو ينغلقلك باب تلقالك ابواب
الانسان ما ينفع فلا تشكتيله
يالادمي دنياك لو دقت الباب
لا بد منها ماتذوق الوليله
احد ٍ على سندس وبيديه الاكواب
الحور عين وسبع إمية حليله
انهار تجري وفي واشجار واعشاب
يبشر بهالكوثر ونسمه عليله
في جنة ٍ تفتحله اكبار الابواب
يشرب من التسنيم يا سلبيله
هذا جزا من كان لله أوّاب
جنبه تجافى عن منامه مقيله
اليا قرى القرآن ينزله احجاب
بينه وبين اهل الكفر الرذيله
واحد بجهنم مسكنه شجرة الداب
يشبع من الزقوم نفسه ذليله
مخلد ٍ في النار عالوجه منتاب
والموت ذا من كل صوب ٍ يجيله
خسران والخسران بالنار قد خاب
ملايكه تُلقيه ثما ً تشيله
جلده يٌبدل حينها كل ماذاب
ذق من عذاب النار بئس الحصيله
المهل يغلي بالحشا كنّه احراب
يشرب صديد وكل نفسه عليله
في يوم ماهو ينفعه لوم وعتاب
من قدم الجزله يلاقي الجزيله
احد ٍ يمينه تمسك النور بكتاب
واحد ٍ بهاليسرى (ولا) عزتيله
وصلاة ربي عالنبي ثم الاصحاب
راع الشفاعه والهدى والوسيله