(العميري يحمل خويه العمراني على ظهره وهو ملدوغا)

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الكـــرآم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الوفاء ليس حكراً على جيل أو أناس معينون والخير موجود في هذه الأمة الى يوم القيامة)

وأن كان أبطال قصتنا من الحويطات فقصص الوفاء وجدت في أهل الوفاء من جميع القبائل

قصة نآدره وحديثة العــهد

أبطآلها (شابين في العشرينات)

بطلها الاول(أ0العميري)

بطلها الثاني(ع0العمراني)

أتفقا على ان يعبرا الحدود الى الاردن برآ؟

ولكن ؟جرت الرياح بما لاتشتهي الســـفن

كيــــــــــــــــــــــــــــف؟

عندما أوشكا على العبور وفي منتصف الليل (لدغت الحية أو العقرب ع0العمراني)

وأصبح على مشارف الموت ولايقوى على المسير

فما كان من أ0العميري الا خيارين أما ترك صديقه يموت أو يسعفه ويتحمل العقوبة من سجن وغرامه

فأختار هذا الشاب السجن والعقوبة الماليه على ترك رفيقه يتلوى من السم

فحمله على ظهره رغم ضئالة جسمه بالنسبة لزميله وسار به مسافة ليست بالقصيرة

حتى وصل به الى (مركز حرس الحدود)

ضاربا بذلك قصة وفاء وتضحية نادرة الحدوث خاصة في أجيال اليوم

وهذه القصة ليست منقولة فأنا أعرف الاثنين

فأحدهم والده صديقي وهو ع0العمراني والثاني وهو أ0العميري فشقيقه جارلنـــا في محافظة حقل

وهذا ليس غريبا على ابناء العميرات

يسقي ديآآآر أهل الطيب والاجاويد وين ماكانوا