يدخلون بدون ضغوط ، خصوصاً بأن الفريق يمتلك مدرب داهيه وصاحب خبره ودرايه
بمثل هذه المباريات وكيفية التعامل معها ، بالإضافه إلى خبرة لاعبيه الكبيره من
أمثال المحترف السويدي ويلي هامسون ، والبرازيلي تياقو نيفيز ، والدولي ياسر
القحطاني ، والمحترف الروماني رادوي والذي تدور شكوك حول إمكانية مشاركته
نظراً لتخوف المدرب من إمكانية حصوله على بطاقة صفراء قد تحرمه من لعب
النهائي في حال تأهل فريقه ، ومن المتوقع الإستعانه بخالد عزيز ، وعبداللطيف
الغنام إلى التشكيل الأساسي في حالة عدم مشاركة رادوي ، ونواف العابد المصاب
، وأحمد الفريدي ( الموقوف نظراً لحصوله على بطاقة حمراء في لقاء الذهاب ) وعلى
الرغم من أن الزعيم يدخل اللقاء بظروف صعبه تمثلت في إصابات وإيقاف إلا أنه يظل
المرشح لأن يكون طرف في النهائي لإمتلاكه مقومات الفوز وتميز لاعبيه بحس
التهديف العالي ، وخبرة حسم المباريات ، ولا أحد يستطيع أن ينكر صعوبة مجاراة
الفريق الهلال خصوصاً وسط تحركات السويدي ويلي هامسون على الأطراف
وسرعته في التحرك بكره وبدونها مما يسمح لبقية زملاءه في خطي الهجوم
والوسط المتقدم من أخذ أماكن أفضل وفتح مساحات في دفاع الخصم ومن
الطبيعي أن يسند المدرب جريتس لويلي ضرورة السرعه في نقل الهجمه في ظل
توقع بإندفاع نصراوي من أجل تقليص الفارق ومن ثم البحث عن الفوز ، إضافةً إلى
الخيطر والمكير وصاحب اللمسات القاتله وصاحب لعبات وتمريرات ( أنت وضميرك )
وهداف الدوري محمد الشلهوب الذي بكل تأكيد سيسبب مشاكل كبيره للدفاعات
والمحاور النصراويه ، أما أكثر ما يجعل الهلاليين في حالة قلق وتوجس منه ومايعاب
على الفريق الهلالي هو الإنخفاض في رتم أدائه بين فتره وأخرى وبين شوط وآخر
مما يعطي المنافس فرصه للسيطره على مجريات المباراة وأريحيه في تنظيم
صفوفه الأماميه في ظل ذلك الإنخفاض في الأداء للزعيم .
أما على الطرف الآخر العالمي ( الجريح ) والذي يدخل المباراة مدعوماً بعوده قويه
للاعبيه الذين افتقدهم في لقاء الإياب وعلى رأسهم أحمد الدوخي ، وإبراهيم غالب ،
وباسكال ، كما سيشهد اللقاء عودة حسام غالي بعد تجاوزه لأزمة المنشطات التي
طالته وظهرت براءته أخيراً ، أيضاً لايمكن أن نخفي جهد الإداره النصراويه والتي
عملت خلال الأيام الماضيه على تهيأه للاعبين نفسياً في محاوله منها لإخراجهم من
الضغط النفسي الذي يعشونه قبل مباراة ( الرد ) اما عن المدير الفني للفريق
ديسلفا فهو أمام إختبار حقيقي وصعب ولكنه ليس مستحيلاً في كيفة تعامله مع
المباراة وهو مطالب بالفوز بفارق ثلاثة أهداف نظيفه في حالة عدم تسجيل الفريق
الهلالي أي هدف من أجل ان يتواجد في نهائي أغلى البطولات ومن المتوقع أن يبدأ
داسيلفا بطريقة ( 4-2-2-2 ) على أن يكون سعد الحارثي وريان بلال ومن خلفهما
باسكال كلاعب يؤدي دور الوسط المهاجم نظراً لإمتلاكه مقومات صناعة الهجمه
وإقتناص الأهداف وبجواره الأرجنتيني فيجاروا وخلفهما المتميز أحمد عباس في حالة
زج المدرب به أو المصري حسام غالي وبجواره المحور المتألق إبراهيم غالب إذا
الأسلحه متوفره للعالمي للتفوق هجومياً إذا ماوفق مهاجميه في إستغلال وإقتناص
أنصاف الفرص أمام صلابة الدافع الهلالي بقيادة اسامه هوساوي كما يتوجب على
الدفاع النصراوي أن يكون سد أمان وحصناً منيعاً أمام الحارس الشاب عبدالله العنزي
الذي يعاب عليه عدم إختياره التوقيت المناسب في خروجه من مرماه ولكن هذه
المباراة قد لا تقبل مثل تلك الأخطاء وعلى الدفاع النصراوي أن يبقي شباكه نظيفه
لأن أي هدف للزعيم سيعقد الأمور وقد يكون بمثابة رصاصة الرحمه التي قد تصيبه
في مقتل ليغادر بعدها موسمه الرياضي خالي الوفاض وقد تكون هذه المباراة هي
الفرصه الأخيره امام المدرب النصراوي / داسيلفا من إجل إثبات نفسه كمدرب قادر
على إيصال العالمي لمنصات التتويج .
الهلال و النصر
العرض المتطور
