كان للسوسن وقعٌ تفيقُ منه روحي وترتمي في احضان السّكر ثملةً من همسات صباحاتٍ تنبضُ بحبٍ يختلجُ باساطيرهِ ويتدفقُ بتأريخه..
يسيلُ أطيافاً..
ويخترقُ وجه الزمن،
ويستحيلُ أفيونا يسري بشعوري إدماناً لافكاك منه!
كيف لي أن أفيق
كيف لي أن أكسر القيد وأنا اقبّلُ كل يوم صدئه!
ذاك الاستعباد الذي يحتويني ويعيشُ به قلبي!
ويا .... كأنّه لايريدُ الانطلاق..
هل سمعتم عن زهرةٍ تصطفق وريقاتها شوقاً لئن يقطفها طيرٌ يقفزُ
هنا وهناك..؟
لكنهُ العشق الذي يرى الاشياء بغيرحقائقها
العشقُ الذي تناول كبريائي فالقاه في ثرى الذلة والتوسل
ايه.. ايها الحب الخؤون..
أيها الجلادُ الذي يدمي خلايا وجداني فلا املك الا ان احبه اكثر!
ارأيتم كيفَ تطيشُ يداي في أفق الوهم وتعبثُ في سكونِ النبض؟
تدورُ..تدور..ثمّ لاتلبث أن تعود لبداياتها وبمرارةٍ تجرعتها مرارا تستّف بقايا كأسها...
اليوم انت تستبيحَ حماي وبدلال وتغنج..
اليوم أنا أصمّ عن حكايات الحقيقة..
واليوم أنا لك مطلقاً ولا ارى ضوء الشمس..
ايه يا جنوني وحبي..
يوشكُ الليل أن يبزغ فجره
وتوشك الاوهام ان تنجلي عن حقائقها
وغداً سترى كم كنت جلاداً وبلا رحمة
لاني ذات يوم اجلست الجمال على ركبتي
لا لشئ سوى أنه يواكب نفس النغم الجائش في حياتي
لكني أخشى غد..
أخشى أن أجده مراً فأُجَدّفُ عليه!
حينها سأنادي الجلادين
أنادي الآفات كي أختنق بالرمل وبالدم!
أي ايها الحب..يا حبيبي
أناديك قبل أن تمضي قافلة الضياع
انا افيض بك حباً ووجدا
تبعثرني غيرتي
وافيض نارا وعشقا
احبس بداخلي صوت المي
وأُكَمّمَ آهاتي..
لتنساب لحناً عسجدي الرؤى
دموي الجراح
يلتمّ على ثورةٍ مخنوقة
وشغبِ أنثى تستعرُ
في حضن جحيم الغيرة
في حضن جحيم الغيرة
في حضن جحيم الغيرة
ولازالت روحيّ تناديك ...!
ب قلميّ
شغب أنثى
العرض المتطور
