لعلها هنا تقرأ ما ارادة (ها قد وفيت )
.
ترحل المدن بعيونها المتعبة :
وابقى حبيس الحد
فتجذب قيداً متهالكاً لمعصمي
(يفر من صحراءه .. خوفا)
هذا البدوي لم يكن – – يعرف شيئا عن الموضة ، وأتيكيت
المدينة !
عبثت به المدن والشوارع وغيرت ملامحه
(زمن)
أنا الطفل الذي قطف التوت
من أجل ثغرك باسماً
بيدي هذه الليلة "بوية" وفي داخلي طفل يركل علب الشوارع ويصفر بأعلى صوته كي يوقظني ، ويذهب هو كي ينام !
(حب)
الحب الأول" !
ولو عادت بك الأيام لربما كسرت ذراعك قبل أن تطرقه ويُفتح لك لتسقط هناك
>>
(ضياع)
لازلت تقرأ ولا تكمل سطر الحقيقة . .
تتعثر بهذه "*"
فتصعد إلى "سطح" المعنى . .
ولا تشعر بأنك تهوي في "الهامش"
أسفل الصفحة . .
ويضيع منك العمر هناك !
(لحظه)
في ضجة سكونك ،
يوم "لم" تهبب عليك رياح الشمال
لا ترى النجوم ولا تدري أين هي
فتنام على صفحة وجهك كل ليلة
(حنين)
ترقص حافية
ترتدي الأحمر التوتي
فوق الرصيف المراق
وأبصق على الشارع وأقول " خذني في صدرك تماماً " ..
(ينسى)
أشياء تبقى !!
وأغمض عيني جدا
كي لا أفتحهما
تبتسم النجوم ..
تسحب غطاء الليل وتنام ،
بعد أن تحكي لها الريح حكاية !
يا غيم
أهطل ولو مرة
بلل المعنى .. وسافر
(أنا )
سجين الفصول الحزينة
هاأنذا أوقد الشمعة
قبل أن أوقد في قلبي "شمعة ..
.وأبقى أنا وحيداً .. تائهاً في الريح
(صباح)
وتطلع الشمس بلون هادئ لا شعاع فيه
والسماء هادئة .. والأشجار نائمة
ويكاد الفرح يموت من الفرح ..
ويفقد الدمع هويته ..
(لك)
من هنا عبرت !
وحين ترحلين ..
تذبل المقاعد والأكواب ..
ويكتبني إحساسي
" لابوك" يالحزن ..
إن لم تتجاوز ..
خصر وأهداب !
(هروب)
وترحل تاركا لمن خلفك جروحك .. حروف وآية
فتتذكر أن الجهات أربع ..
لكن "قلبك" واحد ..