صمود هو ذلك الرجل الواقف خلف الخيانه

نظل في دوامة الزمن تارجحنا كما تريد
نظل نزرع الامل في من حولنا بينما نفقدها نحن
نظل ننتظر الوفاااااااااااء رغم بصمتنا على الخيانه
نظل نكابر على حظن دافي رغم احتياجنا
نظل صامدين ويسكننا الغرور الداخلي رغم الصروح التي تنكسر بداخلنا
رغم الانهيارات التي نعيشها حينما نختلي بانفسنا
لازلت اتذكر تلك الرسومات او بمعنى اصح خربشات الطفوله
لازلت انظر اليها واراها ناقصة الالوان لان علبة ألواني لم تكن
كامله في ذلك الوقت
سبحان الله لا اعلم ان هذه الرسمه ستتحقق وكما هي خاليه من الالوان تماما
حياتنا حينما ننظر لها نجدها خاليه الا من بعض علامات الاستفهام

حول من جمعنا بهم القدر
حول منهم من بيننا منهم المتعالي وكبرياء الجرح ودموع التماسيح
وعنفوان فتاه وشهامة رجل وأنين ام
وصيحة كهل
حياتنا بها من الغرابه الكثير غريب ان يبتسم وهو مطعون
غريب ان تضحك وهي تجرح غريب ان يطعن وهو ينظر
غريب ان تتمثل البراءه وهي تخون
والاغرب من ذاك كله اننا نعيش بينهم وتأقلمنا على وجودهم
طعنه هي تلك الابتسامه المتمثله خلف الاقنعه
وجرح عميق هو ذالك الكبرياء الذي يخلف الدموع
وصمود هو ذلك الرجل الواقف خلف الخيانه وهو ينظر لها وهي تهديه طعنه في الصميم
وتحدي ان تقف في مهب الريح لا ان تنحني لها
انسان حينما يعفو ورجل حينما يصفح وطفل حينما يحتاج
طفله حينما تبكي وحانيه حينما تصمت وامرءه اذا حضنت
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وتقبلو نسمااتت عطر حروفي
.......بقلمي تبقى الكلمه