هنا سأكتب.. في فلسفة فكر
لأني أحب أن يتخذ حرفي بجانب زفرات ألمـه..أمــلاً
وبجانب عاطفتــه..عقــلاً
وبجانب أنا أنتــــم
أحتاج لــ(نحـــن)
ولأني فكرت كثيراً..
هل ماسأكتبه بقية حديث.. ؟؟ لاهدف ولا طائل منه ؟؟ لن يشحذ همه.. ولن يحتوي قلباً؟؟
هل سيعلمني "الصراخ" أكثر بوجه الصمت والدنيا..حتى لا أُحسن الأستماع؟؟!!
قد لايكتمل وينتهي عندما أغيب عن مدونتي
ستقف على عروشها خاويه بعدي؟؟ لتختفي من الصفحات الأّول..
وتُنسى بعيداً..وتختبيء بين المُعرفات والعنواين!!
وهل سأكتب وأنا محور العالم؟؟
في مدونتـ(ي) تلك ياء المتكلم التي تحرضنا على الغوص في (الأنا)
وترك البقيه..!!
لمن نتركهم؟؟
وأين نحن من الجسد الذي إذا اشتكى له عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؟؟
أعلم أن أنانيتنا البشريه تخنقنا لحظات..
لنتخلى عن الدنيا وكل من فيها ونهتم بتلك (الأنا)
لكن حينما تشرق تلك (الصحوة) ونتيقن أننا فرد من جماعه لا نعيش بدونهم
وبصلاح الفرد تصلح الجماعات.. وبصلاح الجماعات ترتقي الامة..
(أمة العرب)
أين ندون مثل تلك الحروف؟
منذ قديم وأنا أجد "همي" في "هم" من حولي..
وحينها أجد لا وجود "لهمي"..
وأنه مجرد غبار على رفوف الحياة..قد يمسحه لمس جبين "هم" آخر محموم
وقد يُشفى ذلك المحموم عندما يجد أن هناك من يشاركه "همه"..
ولأن الحياة سلسلة متواصلة.. وليست حلقة مفرغه وحيده..
أحب أن أجد حروفكم تتواصل مع حرفي
لايهم كيف سيكون ذلك التواصل
لايهم كيف سيكون ذلك التواصل
حباً.. كرهاً..غضباً..فرحاً
أحتواء.صفعات.
المهـــم..أن يظل للحديث بقيــه بكــم..
ولأني سأكتب بعض الحروف..وأن غلفها طابع الانثى المخلوقه من ضلع أعوج
ناقصة العقل (وصمة عار)..وعارها عاطفتها.
لذا من غير المنطقي أن أكون وليّه على صفحه بكل هذا التداعي
وسأبحث عن إلهام..
وسأكتب هنا..من حرف صاعد..لحرف منحدر..
سأكتب عن أنا، وهي، وهو ، ونحن..
وسأقف هنا نخلــــة يتيمه مثل التي حملها عبدالرحمن الداخل من جزيرة العرب
وزرعها في الأندلس..تلك الأرض التي كان ينبت فيها كل نبات الأرض إلا النخيل.!
فأشتاقها الداخل وزرعها في فناء قصره يقول:
تبدت لنا وسط الرصافة نخـلة تناءت بأرض الغرب عن بلد النخلِ
فقلت شبيهي بالتغرب والنوى وطول التنائي عن بني وعن أهلـي
لا أضمن أن يهزني منكم أحد لإتساقط رطباً جنياً..!!
فللرطب موسمه..
ولأني قد أتساقط رجوماً وشهب..حسب ماتقتضيه الفكره..!
لن أجبركم على المشاركه.. لكن سأحاول تحريض أقلامكم
لتبنــــــي..
بجانب تداعيكم المُبهر..
حاولت أن أتخيل حروفكم ضاحكة مستبشره..
كيف ستكون؟؟