حسني بن بسام والعقبي

رواية عن كبار شيوخ ابناء الشريف بسام ابن عمران الحويطي .
القى الحجاج من المحمل المصري القبض على رجل من بني عقبة وهم عايدين الى الديار المصرية وكان موعد قتله في العقبة وفي الليلةالتي تسبق موعد قتله والمحمل المصري سائر والعقبي مربوط بسلسلة من حديد بهودج بعير تركبه امراة من الحجاج المغاربة فاحس في الليل بان هناك من يسير قرب القافلة فقال بيتا من الشعر ينادي ويطلب منهم مساعدته وفك اسره وكان اللذين يسيران قرب القافلة هم بسام ابن عمران الحويطي وغازي ابن عمران الحويطي فاقترب غازي من العقبي فحاول غازي فكه من الاسر ولم يستطع . فأاقبل عليه بسام ابن عمران ابن حويط
وحمله هو والسلسلة المربوط بها فلما احست المراة به خافت و القت اليه السلسلة بعد ان فكتها من مربطها بالهودج وقالت المراة ( خمة بكمه لاخابت أم جابتك ) ويقال ان العقبي من كرمه و شهامته ورد الجميل وهب لغازي وبسام الارض الواقعة من العقبة الي دبة كبيدة .
وانا اتقبل من اخواني اي تعليق او تصحيح على الرواية وهذه روايات قديمة من كبار السن يتناقلوها من جيل الى جيل

قصص الماضي اخي زاخرة بالرجولة و العلوم الطيبة . و ليس الطيب مستغربا من اهله .
و كان العمراني و العقبي كلاهما مثالا للشهامة و المروءة . لك تحياتي

قصه ترفع الراس اخي بارك الله فيك
احترامي

قصة جميلة تبين روح الفداء المتأصله

مشكور على القصة

قصه صحيحه ميه باالميه وانا سمعتها من شياب العمران شخصيا

خمة بكمه لاخابت أم جابتك
قصة رائعه شهامة وشجاعه ...رحلوا وسجلها التاريخ لهم
اسأل الله ان يرحمهم وان يغفر لهم

شكرا لك على القصه التاريخيه
ورحمة الله عليهم جميعا