أثناء تسكعي من غير برقع في شوارع تويتر وجدت تغريدة للزميلة الأستاذة "سكينة المشيخص" تقول فيها: "أنوثتي لا يستحقها أحد سواي".. ونظرا لأن عقلي مثل ماكينة السيارة الكوريلا من ذات الدفع الأمامي فقد حار عقلي في فهم هذه التغريدة ومعناها.
جلست أرفع الجملة فوق وأنزلها تحت، وأعري مفرداتها ولم أصل إلى معنى محدد. ولكن هذه التغريدة أعجبتني خاصة وأنا امرأة لم أتزوج بعد. لذا نظرت إلى المعنى من خلال المتعة البريئة الصافية، فمثلا قلت إن معنى التغريدة أن تضع المرأة في غرفتها مرآة كبيرة وتقف أمامها وتتأمل محاسنها وتستمتع بشكلها وتقول: تبارك الله أحسن الخالقين.
وجاء في بالي معنى ثان، هو أن المرأة يجب أن تكون أنانية وتدلع وتدلل أنوثتها بحيث تأكل الشوكولاته متى أرادت ذلك، وتلتهم من الحلويات ما تشتهي.
وسأكون صادقة معكم وأقول إنني استفدت من هذه التغريدة وطبقت المعنيين، فوضعت في جدران غرفتي كلها مرايا لأتباهى بجمالي من كل الجهات، ضاربة المرايا بعرض الحائط.
الزبدة: سامح الله الأخت "سكينة المشيخص" فقد حركت السواكن في داخلي، وغيرت جدران غرفتي بتغريدة تأثرت بها تغريد!
تغريد التميمي