يقول الله تعالى في كتابه العزيز (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ
لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت : 53].
صور حقيقية لحمامة بيضاء أرسلها أحد الأخوة من تونس
وقد كتب على أحد الجناحين اسم الجلالة (الله)
وعلى الجناح الآخر (محمد) بشكل خلقي
وبدون تدخل بشر فهل هناك شك أن الإسلام هو دين الله ؟
عن جد أخواني انا كثير أشاهد اشياء مكتوب عليها حروف تشبه كلمه الله ومحمد
سبحان الله
{أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج . والأرض مددناها
وألقينا فيها رواسى وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج . تبصرة وذكرى لكل عبد منيب}(ق : 6-8).
{أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت . وإلى السماء كيف رفعت . وإلى الجبال كيف نصبت.وإلى الأرض
كيف سطحت}(الغاشية : 17-20).
{قل سيروا فى الارض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشاة الآخرة
إن الله على كل شئ قدير}(العنكبوت: 20)
{وفى الأرض آيات للموقنين وفى أنفسكم أفلا تبصرون} (الذاريات : 20-21)
{ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها ومن الجبال
جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه
كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور}(فاطر : 27-28).
يقول الله تعالى في كتابه العزيز
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت : 53].
صور حقيقية لحمامة بيضاء أرسلها أحد الأخوة من تونس وقد كتب على أحد الجناحين اسم الجلالة (الله) وعلى الجناح الآخر (محمد) بشكل خلقي وبدون تدخل بشر فهل هناك شك أن الإسلام هو دين الله ؟
السؤال:
شيخنا الفاضل : ما رأيك في هذا الموضوع : "جبل أحد على شكل اسم سيدنا محمد "
تكشف لنا الأقمار الصناعية أن شكل جبل احد
الذي يبلغ طوله حوالي 7 كلم على شكل اسم محمد كما سنريكم إن شاء الله
اُحد عليك مهابة ووقار ... وعليك من حب النبي دثار
الجواب :
أعانك الله .
لا شكّ أن جَبَل أُحُد جَبَل يُحِب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
قال عليه الصلاة والسلام : أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ . رواه البخاري ومسلم .
وأما هذا ففيه تَكَلُّف واضح ، وأمس وصلتني رسالة بريدية من موقع يُعنى بالإعجاز العلمي ، عنوانها : حمامة مكتوب على جناحيها ( الله – محمد ) !
وكل هذا مما لا صِحّة له ، ولا مصلحة في إثباته ، ويُخشى من تعريض القرآن للتكذيب ، لأن بعض ما يُذكر لا يشكّ عاقل أنه من صنع البشر .