الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية كل مايخص المواضيع الاجتماعية و المجتمعية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-07, 04:16 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي سعودية تناجي رمضان

أهلاً يا سيدي،وشيخي،وطبيبي/رمضان! أنت الوحيد الذي أناديه:"حبيبي"؛ فلا تمزُّقني النظرات المريبة!، حتى زوجي ؛ قلتها له مرةً ـ أستغفر الله ـ فراح يتحسس جبهتي ويقول: خير عسى ما شر يا أم البنين؟

أنا امرأةٌ سعودية ! أنتمي لمجتمعٍ، ينظر إليَّ على أنني "نصفه" حقاً، ولكن النصف الذي لا يحب أن يطلع عليه الناس!

اسمح لي بالبوح، يا حبيبي، فإذا لم يتسع صدرك أنت فلا أحد ! ولا تخشَ شيئاً ؛ فأنا لم أغلق الباب والنوافذ والجوال ـ كما فعل "شقيقي" أمس ـ لأنني واثقةٌ أنه لن تسمع صوتي أذنٌ واعية، فهو "عورة "، أكرمك الله !


في كل الدنيا، تعاني المرأة من ثقافة ذكورية، تسلبها الكثير أو القليل أو"النص نص" من حقوقها، أما في مجتمعي ؛فإنها تطالب بأدنى مستوى من الحقوق: الاعتراف بشخصيتها الاعتبارية! أيام الجاهلية الأولى ؛حيث كانت المرأة "شيئاً" يورث،كانت مع ذلك تمارس حياتها ـ كتاجرةٍ مثل خديجة رضي الله عنها ـ دون تضييق!، فلما جاء القرآن وقال بوضوح: (ولهن مثل الذي عليهن) وطبقه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى آخر لحظةٍ من حياته ؛ حيث كانت وصيته الأخيرة بالنساء خيراً، عادت الثقافة الذكورية الجاهلية بوجهٍ جديد، يتزين ـ يا للأسف ـ بالدين والشرع ؛ لا لتستر "نصفها"، وإنما لتلغيه تماماً؛ بدعوى "القوامة"،التي مسختها في معنى ـ هو أبعد ما يكون عنها ـ وهو"الهيمنة والسيطرة"! افتح لهم يا رمضان قواميس اللغة،وتفاسير القرآن الحكيم، ليجدوا أن القوامة تعني:"الرعاية والخدمة والاحترام"!والقوَّام على شيء هو:الخادم الأمين له،وليس: المستبد،المتحكم، المقرر لعدد أنفاسه!!

المرأة محرومةٌ من الحياة الطبيعية منذ ولادتها: فبمجرد أن "تحط على رأسيهما"،لا يكتفي الوالدان بعدم الاحتفاء بها ـ كأخيها الذكر ـ بل لا يزالان يرددان مثلاً ليس "شعبياً"؛ بل "مسلَّحاً" بخرسانة جاهليةٍ جاهزة!يقول: "يا مخلِّف البنات، يا شايل الهم للممات"! ولكن البنت السعودية تقبل التحدي، فتصارع كل العراقيل، وتنجح وتتفوق حتى على شقيقها، ولكن: ليس من حقها أن تقرر دراسة الطب ـ مثلاً ـ إذا كان الأب والإخوان والأعمام والأخوال والأنساب والأصهار والأرحام،والجار، والصاحب بالجنب، لا يوافقون على ذلك ! فكيف لو ـ لا سمح الله ـ فكرت في بعثةٍ خارجية ؟ هنا ترفض الجهات الرسمية إلا بوجود محرم!

أعرف ـ يا حبيبي ـ أن الحل بيدي أنا،لابيد "الذكور"،لكنني مهشمةٌ تماماً ؛ فبالكاد، أكمل"التراويح" ؛ لأدعو مخلصةً:لوالديَّ و"رجيلي" و"عيِّيلي" و"إخوتي", وأن يرزق الله أختي ـ ذات السبع بنات ـ ولداً ذكراً،يكون سنداً لها،إذا "تهشَّمت" مثلي !!



بقلم / محمد السحيمي















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL