تصريح وزير التجار في المقابله المنقوله يؤكد انها لاتحرك ساكنا حيال الاسعار المرتفعه
واستهجن رد الوزير على احد السائلين بقوله بأن ليس بالضروره ان تشتري رز غالي الثمن وعليك بابو عشرين ريال
ولا ادري اذا كان يتوفر في السوق رز قيمته عشرين ريال
وكأنه يقول اترك طعام الاغنياء وعليك بطعام المساكين
ولا يتوقع اي حل للمشكله بتدخل مجلس الشورى سلبي النهج منذ قيامه ولم يقدم ما يشفع له
وحصر اهتمامه في موضوع قيادة النساء للسيارات
او وزارة التجاره التي تفخر على لسان الوزير نفسه
بان لديها 200 مراقب اسعار في مختلف مناطق المملكه
ولم يؤكد اذا كان الوزير يعي تماما معنى هذا التصريح او انه لا علم له بما يجري وتم تزويده بالمعلومات
على عجاله قبل المقابله بلحظات
اما الريال
ولو اصبح يعادل دولارين لن تتغير الاسعار
بغياب الرقابه والمحاسبه وتقنين الاسعار وتفعيل وزارة التجاره الغائبه
الا فيما يخص ترخيص شركات الشنطه للنصب والاحتيال
وشركات التأمين التي تستنزف اموال المواطنين ليتم ايقافها دون تعويض هؤلاء المواطنين
وترك الحبل على الغارب للتلاعب في سوق المال
لك كل التقدير اخي سحاب لنقل الخبر