الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية للمقالات والبحوث الثقافية و الادبية و الفكرية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-07, 01:20 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
افتراضي هل يحكم القساوسة امريكا ؟

المؤكد والصحيح أن الديمقراطية درع وحام للشعوب التي أقرت الدساتير ونشرت الحريات والتزمت بقوانين المحاكم، ونشرت ثقافتها والالتزام بها وفق أهداف لا تتعارض أو تتزعزع، لكن تجربة ألمانيا مع هتلر، حين وصل إلى الحكم باقتراع حر، لينقلب ويقلب شعبه إلى حزب نازي، حاول تكراره (يورغ هايدر) رئيس حزب الحرية النمساوي الذي أُسقط بقوة الضغط الأوربي والمواطن النمساوي، وتكررت أصوات متطرفين في فرنسا، وروسيا ولكنهم لم يجدوا العقل والترحيب اللذين يوصّلانهم للحكم لأن وعي الشعوب التي اكتوت بالنازية جعلها حذرة و قامعة لأي عقل متطرف..
أمريكا، عكس أوروبا مجتمعها متدين، رغم أنه مولع بنجومية البطل، ونجم السينما ولاعب الكرة وفنان (الروك) أو غيرها، وبالتالي فالتأثير عليه سهل، ومن هنا تم استغلال المواطن هناك بأساليب غسل الأدمغة، وتوريطه في حروب بلا نتائج، ولعل كتاب "الأمريكي القبيح" الذي أثار ضجة عند صدوره، وكيف تؤثر على الشخصية الأمريكية عندما يزور أحدهم المدن العالمية إعلانات الجينز وأفلام "الكاوبوي" والسيارات وهيمنة ثقافة الاستهلاك التي جعلت الامريكي شخصية خارقة، يضاف إليها الدعاية المنظمة بتضخيم الذات، جعلت هذا الشعب صاحب الإنجازات العظيمة، والابتكارات الهائلة ضحية هاجس العظمة الموجهة لخدمة قطاع هيمنة أصحاب الرساميل في المؤسسات، المالية الكبرى..

في الانتخابات القائمة بدأت تظهر طوائف دينية، تذهب إلى تطهير المجتمع من لعنات متعددة بما فيها الأديان الأخرى، وإحدى محطات الفضاء العربية نشرت استطلاعاً حاورت فيه طائفة (المورمن) التي تدعي بوجود نبي لها منفصل عن المسيحية المعروفة يريد الدخول في حلبة الرئاسة وصفته بعض فصائل الدين المسيحي (بالهرطقة) لكن المجتمع الذي ينقلب مع الدعاية وتغريه الصرعات والتغييرات المباشرة، ربما يفرز فصيلاً من هذه القوى قادراً على الوصول للبيت الأبيض بتحالف من رأس المال، وقوى تنسجم أفكارها مع هذا الاتجاه، وهنا قد لا يكون النظام الديمقراطي في بلد يهتم بحياته الخاصة، ويبتعد كثيراً عن هموم العالم، وتصل ثقافته الوطنية حد الجهل حتى في بعض الولايات ودساتيرها ومواردها، بقادر أن يبعد هاجس التأثر بأي تيار أو تقليعة جديدة، طالما الكوابح الذاتية والثقافية غير متوفرة..

لقد اكتوى العالم الإسلامي بمتطرفين إسلاميين حاولوا الوصول إلى الحكم مدفوعين بأفكار انتحارية انساق لها فصيل من الشباب، ومع تدني الثقافة وضغط الظروف الاقتصادية، حتى على المجتمعات التي يتدنى فيها دخل الفرد إلى خط الفقر، فإن تلك التنظيمات لا تستطيع أن تصل إلى غاياتها لأن حقائق الواقع أفرزت رفضاً تاماً لمن يريد أن يجعل من دخول الجنة نهراً من الدماء، غير أن المشكل مع أمريكا هو أن الخيال العلمي، تحول إلى حقيقة، وبالتالي فإن المخيال السياسي والديني ربما يكونان ذريعة لانقلابات كبيرة في الرأي العام هناك، والدليل أن طائفة المحافظين الجدد سوّقت أفكارها على نمط مغاير للسياسات القديمة، ومع أن اكتشاف هذه العناصر لم يتم إلا من خلال سيل الجنائز والمصاريف الباهظة التي عاشها الشعب الأمريكي وبعد سنوات طويلة من كارثة غزو العراق وأفغانستان، فإن استنساخ هذه التجربة جائز لنرى متطرفاً يعيد هيكلة أفكار المتطرفين والنازيين..
بقلم يوسف الكويليت















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL