قال الله تعالى : " إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق
راشد الماجد يقتل فتاة مراهقة !
المنطقه الشرقية وبالتحديد في احدى محافظاتها..سيارة الاسعاف أمام أحدى العمارات تنقل فتاة سقطت من بلكونة الدور الثاني ....وهي بين الحياة والموت لتتوجه بها الى المستشفى ويرافقها والد ها في لحظه ذهول وانتظار صعب لما سيخبرهم به الطبيب عن حالة ابنته.. بعد وقت قصير حضرت والدتها وقدأصابها الحادث بصدمه وهلع كبير خشية ان يكون اصابها مكروها يفقدها حياتها *وبعد دقائق جاء الخبر المأساه : لقد توفيت ابنتها جراء السقوط ووسط بكاء الأم وحسرة الأب....جاء رجل الشرطة برفقه الطبيب وبدأ أخذ أقوال الأب والأم والتحقيق في ظروف الحادث الذي تسبب في الوفاة.
رجل الشرطة : ما الذي حدث بالضبط..؟
الأب : كنا بالمنزل وجاءتني ابنتي لتقول أنها تريد الذهاب لصديقتها لمشاهدة حفله فنيه للفنان ( راشد الماجد )في التلفزيون برفقه زميلاتها وعيون الشوق تكاد تخرج من أهدابها فرفضت ولم أكن أعرف أنها شديده الأعجاب بالفنان ووصل الأمر بي ألى أن ضربتها فدخلت غرفتها حزينة*بعد فترة _ يواصل الأب روايته سمعت صوت صراخ فدخلت فإذا بوالدتها تشير إلى البلكونة فنظرت من خلالها لأرى ابنتي على الأرض وسط بركة من الدماء..وأنا أطلب منك القبض على هذا الفنان وأحالته للتحقيق بسبب قتله لابنتي.
رد عليه رجل الشرطة بكلام عاقل متزن وأنه لا ذنب للفنان ( راشد الماجد ) في وفاة ابنته أو ما حدث لها
.يقول احد المربين إن الفتاة يبدو أنها كانت تمر بمرحله نفسيه صعبة في فترة المراهقة وكان من الواجب على الأب التعامل معها بحكمة حتى تمر هذه المرحلة بسلام وليس بالضرورة الموافقة والسماح لها بالخروج وأنما بالأقناع والتفاهم.لذلك فإن الخطأ هو في أسلوب التعامل مع المراهقه في مثل هذه الأمور خاصة في عصر الفضائيات وماتذيعه من برامج تُشعل ضغوط المراهقة
اخي المسلم :
الغناء والموسيقى بريد الزنى طلبهما إبليس لعنه الله من رب العالمين لتكون الموسيقى آذانه والغناء صلاته وكان له ذلك، بهما يصلي العبد للشيطان فيعينه خزاه الله على الاستهانة بكل محرم. بهما تزول لذة الأيمان وفهم القرآن وخشوع الجوارح، وبهما تقسو القلوب وتغلّف بالسواد والراّن فلا يقوى صاحبهما على فعل طاعة ولا على اجتناب معصية. وبإدمانهما يطبع على القلوب بالنفاق فتترك الصلاة أو يقصر فيها ، وتهدر الجماعات وتغرق المجتمعات المحافظة في وحول من المحرمات صغيرها وكبيرها ويهجر القرآن والعمل به ويصبح الواجب كالمكروه والسنة كالبدعة. لم يتفشيا في مجتمع إلا وانتشر فيه التديّث ( عدم الغيرة على الأهل والمحارم ) وانتشرت فيه حفلات الخنا والرقص والاختلاط وكل ما يتبع ذلك من خمر وزنا ومخدرات. بهما تنهار عوائق العفة والحياء وبهما تشتعل القلوب وتلهب الأحاسيس فيسعى من هو غارق فيهما مجتهدا في البحث عن ما يشبع له هذه العواطف والمشاعر بكل الطرق الممكنة والمحرمة، بالحب والهيام وبالجنس والغرام . أخي وأختي .. إن الغناء والموسيقى آفة المجتمعات المسلمة وهما من أكبر أسباب انحطاط المجتمعات بل هما وراء معظم البلاء أنصح بتطهير كل الجوارح منها لمن يريد الوقاية والعلاج والسلامة في دينه وعافيته