تغطيه متكامله حول وباء انفلونزا الخنازير

ارتفاع حصيلة الإصابات بأنفلونزا الخنازير إلى 35 حالة في السعوديه


أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تسجيل حالة جديدة مصابة بمرض أنفلونزا الخنازير(H1N1 ) نمط A لمقيمة لبنانية (25 سنة) مخالطة لحالة مصابة ويجري تطبيق إجراءات العزل. وبذلك يصبح عدد الحالات 35 حالة مصابة بمرض أنفلونزا الخنازير (H1N1) A تم تأكيدها جميعاً في مختبرات وزارة الصحة.
وبينت الوزارة في بيان لها أصدرته اليوم الأحد أنه جار حالياً تطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية على المصابين والمخالطين الموصى بها وفقاً لإجراءات الخطة الوطنية للوقائية من مرض أنفلونزا الخنازير، وما أوصت به منظمة الصحة العالمية.
وتأمل الوزارة من جميع الإخوة المواطنين والمقيمين أنه في حال ظهور أعراض المرض عليهم مثل الحمى والسعال ورشح الأنف والتهاب الحلق والشعور بالألم في بعض أعضاء الجسم كالعضلات والمفاصل، وكذلك الصداع والرجفان والإرهاق وذلك خلال أول سبعة أيام من تاريخ الوصول من الدول التي سجلت حالات إصابة بالفيروس مراجعة المرافق الصحية. ويأتي هذا الإجراء بناء على ما أوصت به اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية وما استنارت به من توجيهات وتوصيات من منظمة الصحة العالمية.
وتود الوزارة إحاطة الجميع أن من أهم طرق الوقاية من المرض والحد من انتشاره المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة 15-20 ثانية خصوصاً بعد السعال أو العطس أو فركهما بالجل المعقم لليدين، وكذلك استخدام المنديل عند السعال أو العطاس وتغطية الفم والأنف به ثم التخلص منه في سلة النفايات، إضافة إلى محاولة تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، إلا بعد التأكد من نظافتهما مع ضرورة تجنب الاحتكاك بالمصابين، وكذلك مواقع الازدحام والتجمعات التي ظهر فيها المرض قدر الإمكان، والتقيد بالتوجيهات التي تصدرها وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى.
ووفرت وزارة الصحة خدمة الهاتف المجاني لمركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية (8002494444) للرد على الاستفسارات المتعلقة بمرض أنفلونزا الخنازير(A(H1N1 وطمأنة المواطنين والمقيمين بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها الوزارة حيال هذا المرض، وبيان طرق الوقاية منه وذلك خلال أوقات الدوام الرسمي.

[align=center]إنفلونزا الخنازير يتمدد عربيا ودوليا [/align]


وسع فيروس أتش1 أن1 المسبب لإنفلونزا الخنازير رقعة انتشاره في بلدان عديدة عبر العالم كان آخرها الجزائر التي سجلت حالة مؤكدة وحالتين مشتبها فيهما.

وأكدت وزارة الصحة الجزائرية أمس الأحد أن حالة الإصابة التي سجلتها لامرأة جزائرية وصلت البلاد قادمة من ميامي بالولايات المتحدة عن طريق ألمانيا يوم الثلاثاء الماضي ترافقها طفلتها، وتخضع حاليا للمراقبة الطبية المركزة هي وابنتها غير المصابة.

وأضافت الوزارة أنها تشتبه في إصابتين جديدتين عن احتمال انتقال الفيروس إلى اثنين من الـ12 شخصا الذين احتكوا بالمريضة التي ثبتت إصابتها بالفيروس.

وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة الإصابة التاسعة بالمرض في البلاد لشاب يبلغ 18 عاما من العمر قادما من كندا. وأضافت أن المصاب يخضع للعلاج بمستشفى ابن سينا بالرباط.

وفي المملكة العربية السعودية أعلنت وزارة الصحة الأحد تسجيل الإصابة رقم 35 بالفيروس لدى مقيمة لبنانية.

وقالت الوزارة إن اللبنانية (25 عاما) مخالطة لحالة مصابة، ويجري تطبيق إجراءات العزل عليها بمستشفى القوات المسلحة بالرياض، وذلك في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها لمستجدات وضع المرض.

13 بالأردن
وفي الأردن أعلن وزير الصحة الأردني الدكتور نايف الفايز تسجيل إصابة جديدة لمواطنة فلبينية قدمت إلى الأردن من مانيلا على الخطوط الجوية الكويتية يوم الخميس الماضي.

وارتفع عدد الإصابات المسجلة في الأردن إلى 13 حالة شفيت منها حالتان غادرتا المستشفى يوم الأحد فيما لا تزال باقي الحالات تخضع للعلاج في مستشفى الأمير حمزة.

وفي العراق قالت وزارة الصحة بإقليم كردستان العراق إن ستة رياضيات من أكراد العراق وضعن تحت الحجر الصحي بعد الاشتباه في إصابتهن بالفيروس خلال إقامتهن بالولايات المتحدة.

وقال وزير الصحة زريان عثمان إن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 16 و23 عاما هن لاعبات بفريق لكرة السلة عدن من شيكاغو مضيفا أنهن سيبقين أسبوعا على الأقل بالمستشفى لإجراء فحوص.

ومن جهتها كشفت مصر عن خمس إصابات جديدة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي إلى 39 إصابة بينها ست حالات محلية. كما ارتفع إلى عشر عدد الحالات التي اكتشفت في مصر في غضون أربعة أيام, وسط مخاوف من وجود إصابات أخرى لم تكتشف بعد.

43 بتايلند
وفي تايلند أعلنت السلطات الصحية أمس الأحد 43 إصابة جديدة بالفيروس في تراجع عن العدد اليومي الذي سجّل الأسبوع الماضي، عازية ذلك إلى الإجراءات الاستباقية المتخذة في المدارس التي أدت إلى تراجع عدد الإصابات بين الطلاب.

وأعلنت بلجيكا الإصابة الثلاثين بأراضيها بعد اكتشاف الفيروس لدى ستة حالات مشتبه في إصابتها. كما أعلنت كوريا الجنوبية ارتفاع عدد المصابين إلى 105 بعد تسجيل 15 إصابة جديدة.

وفي كولومبيا التي تأكدت 68 إصابة فيها، سجلت الوفاة الثانية جراء الفيروس لمريض في الثامنة والعشرين من عمره. وتوفي المريض بعد يومين فقط من اكتشاف إصابته.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت يوم 11 يونيو/حزيران الحالي فيروس (أتش.1.أن.1) أول إنفلونزا وبائية منذ 1968، وذكرت المنظمة في وقت سابق يوم السبت أن عدد حالات الإصابة عالميا ارتفع إلى 44287 مع وفاة 180 شخصا.

[align=center]35 حالة مصابة بـ "إنفلونزا الخنازير" في السعودية[/align]

أعلنت وزارة الصحة أنه وفي إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها لمستجدات الوضع بالنسبة لمرض إنفلونزا الخنازير فقد تم تسجيل حالة جديدة لمقيمة لبنانية (25 عاماً) مخالطة لحالة مصابة ويجري تطبيق إجراءات العزل عليها بمستشفى القوات المسلحة في الرياض، وبذلك يصبح عدد الحالات 35 حالة مصابة بمرض إنفلونزا الخنازير (أيه/إتش 1 إن 1) تم تأكيدها جميعاً في مختبرات وزارة الصحة .

وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس أنه يجري حالياً تطبيق الإجراءات الوقائية و العلاجية على المصابين و المخالطين الموصى بها وفقاً لإجراءات الخطة الوطنية للوقائية من مرض إنفلونزا الخنازير و ما أوصت به منظمة الصحة العالمية .

وقالت إنها وفرت خدمة الهاتف المجاني لمركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية ( 8002494444 ) للرد على الاستفسارات المتعلقة بمرض إنفلونزا الخنازير(A(H1N1 وطمأنة المواطنين والمقيمين بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها الوزارة حيال هذا المرض وبيان طرق الوقاية منه وذلك خلال أوقات الدوام الرسمي.

[align=center]إنفلونزا الخنازير ترمي الفلبين في الحجر الصحي[/align]
أعلن مسؤولون أمس أن سنغافورة قامت بوضع جميع اللاعبين والمدربين في الفريق الفلبيني لكرة القدم الذين قدموا للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب في الحجر الصحي عقب أن ثبتت إصابة لاعب بفيروس إنفلونزا "اتش 1 إن 1".

وجاء اللاعب (14 عاما) المصاب إلى سنغافورة قادما من مانيلا الجمعة الماضي، ومعه 18 من زملائه ومدربين اثنين، وعانى ارتفاع درجة الحرارة خلال أحد التدريبات، ولكن حالته الآن مستقرة في المستشفى.

وأكدت متحدثة باسم دورة الألعاب الآسيوية أن زملاء اللاعب المصاب والمدربين تم نقلهم إلى منتجع شاطئ في سنغافورة وهو منتجع قامت الحكومة بتجهيزه لعزل الأجانب ليخضعوا لأغراض الحجر، وقالت "إن دورة الألعاب استمرت وستستمر".

ويتوقع المنظمون للألعاب الآسيوية للشباب مشاركة نحو 1400 رياضي من 45 دولة في هذا الحدث.

وقالت وزارة الصحة السنغافورية إن اللاعب الفلبيني يعد الحالة رقم 23 المصابة بإنفلونزا "اتش 1 إن1" التي تم التأكد من إصابتها أمس الأول، وبذلك يبلغ عدد الحالات المصابة 126 حالة.

وزارة الصحة: ارتفاع الاصابات بفيروس انفلونزا الخنازير إلى 25 إصابة


أعلنت وزارةالصحة العامة اليوم "انه ومنذ صدور آخر بيان لها بتاريخ19/6/9002 تم تثبيت خمس اصابات جديدة بفيروس الانفلونزا اتش 1 ان 1 في لبنان وبذلك يصبح العدد التراكمي للحالات المثبتة خمسة وعشرون حالة معظم الحالات قد تعافت تماما والباقي في طور الشفاء من دون ظهور أي مضاعفات علماانه وحتى تاريخه لم يسجل في لبنان اي حالة وفاة من جراء هذا الوباء

[align=center]ما التكلفة الاقتصادية لإنفلونزا الخنازير؟
أ.د. محمد إبراهيم السقا[/align]
تمثل الأوبئة والآفات ما يعرف في علم اقتصاديات السكان بعناصر التحكم الطبيعي في حجم السكان على سطح الأرض، أي أنه عندما يزيد حجم السكان بالنسبة إلى موارد الأرض، يأتي وباء لينتشر بين سكان الكرة الأرضية ويحصد أرواح الملايين من البشر بحيث ينخفض حجم السكان مرة أخرى ليتوافق مع الموارد المتاحة على سطح الأرض. أو تنتشر آفة ما تؤدي إلى نقص عرض الغذاء ومن ثم انتشار المجاعة بين البشر بحيث ينخفض عددهم إلى مستوى التوازن الطبيعي، وقديما مثل الطاعون العدو الرئيس للإنسان، وعنصر التحكم الأساسي في حجم البشر على سطح الأرض، بحيث حدث نوع من التوازن بين نمو البشر ونمو الموارد الطبيعية على سطح الأرض عبر العصور. غير أن سيطرة الإنسان حديثا على الأوبئة، وبصفة خاصة الطاعون، الذي تم إلغاؤه من قائمة الأوبئة التي تهدد البشر، قد أدى إلى التقليل من أثر عوامل التحكم الطبيعي على حجم البشر على سطح الأرض وهو ما سمح لعدد السكان في العالم بأن يتزايد إلى ما يقارب سبعة مليارات نسمة حاليا، بحيث أصبح يهدد التوازن المطلوب بين البشر وموارد الأرض.

في عام 1918 انتشرت الإنفلونزا الإسبانية في العالم وتحولت إلى وباء أصاب نحو 50 في المائة من سكان الأرض في هذا العام (أي نحو مليار نسمة)، كما حصد أرواح ما يزيد على 100 مليون نسمة وفقا لبعض التقديرات، أي نحو 5 في المائة من سكان الكرة الأرضية في هذا العام، وقدرت التكلفة الإجمالية للوباء بنحو 4.8 في المائة من الناتج الإجمالي للعالم في هذا العام، وهو ما أهل وباء الإنفلونزا الإسبانية لأن يستحق بجدارة لقب أسوأ أوبئة القرن الـ 20. وفي عام 1957 أدى انتشار الإنفلونزا الآسيوية إلى وفاة أكثر من مليوني شخص في العالم، كذلك أدى انتشار إنفلونزا هونج كونج 1968 - 1969 إلى وفاة نحو مليون شخص في العالم. من ناحية أخرى, فإن مرض نقص المناعة البشرية أو الإيدز حصد حتى الآن ما يزيد على 20 مليون نسمة، ويعانيه ما يزيد على 40 مليون نسمة حاليا في مختلف دول العالم. كذلك تعرضت منطقة شرق آسيا في ربيع 2003 لوباء "السارس"، الذي مثل تهديدا خطيرا للنمو الاقتصادي في الإقليم قبل أن تتم السيطرة عليه. العالم إذن معرض من وقت إلى آخر للإصابة بأحد الأوبئة التي تمثل تهديدا للبشر. غير أن مشكلة وباء الإنفلونزا عن غيره من الأوبئة تكمن في سرعة انتشاره ومعدل الإصابة به مقارنة بوباء مثل السارس أو مرض الايدز.

في نيسان (أبريل) 2009 بدأت تنتشر عبر الكرة الأرضية أنباء سيئة عن الانتشار السريع لنوع خطير من إنفلونزا الخنازير موطنه المكسيك، حصد حتى كتابة هذا المقال 176 روحا بشرية في المكسيك فقط. هذه الأرقام مرشحة للتزايد في ظل عدم وجود علاج ناجع لهذا الشكل الجديد من فيروس الإنفلونزا. كذلك حذرت منظمة الصحة العالمية بأنه ليس هناك أي بقعة على سطح الأرض الآن آمنة أو محصنة من احتمال انتشار المرض، ووفقا لآخر الأخبار ظهر المرض في 12 دولة من دول العالم حتى الآن، والعدد مرشح للتزايد بصورة لافتة للنظر خلال الأيام القليلة المقبلة. الخطر الداهم الذي ربما ينتظر العالم يتمثل في احتمال أن تتحول إنفلونزا الخنازير إلى وباء عالمي. في ظل مناخ العولمة التي يعيشها العالم حاليا، فإن انتشار مثل هذا الوباء مرشح إلى أن يكون أسرع ليطول كل بقعة في الكرة الأرضية، ما لم يتمكن الإنسان من السيطرة الفاعلة على المرض. مع الأسف أتى وباء إنفلونزا الخنازير للعالم في توقيت سيئ تماما ربما ليمثل مع الأزمة المالية العالمية الصدمة المزدوجة التي يتعرض لها العالم في العقد الأول من القرن الـ 21.

لا شك في أن انتشار الأوبئة أمر مكلف جدا من الناحية الاقتصادية، وهناك دلائل تاريخية تشير إلى تأثر أسواق المال بانتشار الأوبئة، على سبيل المثال يوضح الشكل التالي ردة فعل مؤشر داو جونز للأخبار الخاصة بوفيات الإنفلونزا الإسبانية في أوائل القرن الماضي فعلى مدى الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) 1918 حتى شباط (فبراير) 1919 انخفض مؤشر داو جونز بنحو 11 في المائة بفعل الأخبار السيئة عن انتشار الوباء في العالم. وتجدر الإشارة إلى أن استجابة وول ستريت لوباء الإنفلونزا الإسبانية ربما كان أقل ما هو متوقع، فقد أسهمت أنباء انتهاء الحرب العالمية الأولى، مع أنباء السيطرة على المرض في الحد من نزول المؤشر لأكثر من ذلك.

كذلك أدى انتشار وباء السارس إلى تأثيرات حادة في الاقتصادات الآسيوية عام 2003، حيث انخفض معدل النمو الحقيقي في الصين 2003 من 10.3 في المائة في الربع الأول من العام إلى 7.9 في المائة في الربع الثاني من عام 2003. كذلك انخفضت تدفقات السياح بنحو 70 في المائة إلى هونج كونج, في هذا العام، كما انخفض معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي بـ 9 في المائة في الربع الثاني من العام. كذلك أدى مرض السارس إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في هونج كونج بنحو 2.6 في المائة في غضون هذه الفترة القصيرة وقت انتشار المرض. وتشير التقديرات إلى أن مرض السارس كلف إقليم شرق آسيا ما بين 18 إلى 60 مليار دولار خسارة في الناتج، أو ما بين 0.5 إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الإقليم. لحسن الحظ كان أثر وباء السارس مؤقتا، حيث تعافى الاقتصاد الآسيوي من آثار الوباء بسرعة في الربع الثالث من عام 2003.

ولكن ما الذي يمكن أن يحدث إذا تحول مرض إنفلونزا الخنازير إلى وباء عالمي. إن الإجابة عن هذا السؤال ستعتمد على درجة انتشار الوباء. أي ما إذا كان انتشاره محدودا مثلما حدث بالنسبة لمرض السارس، أو إذا كان الوباء معتدلا مثلما حدث للإنفلونزا الآسيوية أو إنفلونزا هونج كونج، أو إذا كان الوباء شديدا مثلما حدث للإنفلونزا الإسبانية عام 1918. وتجدر الإشارة إلى أن مصنعي الأمصال على مستوى العالم بدأوا بالفعل في إجراءات تصنيع مصل وقائي للمرض، غير أن تلك العملية من المرجح أن تأخذ أشهرا قبل أن نرى علاجا ناجعا لإنفلونزا الخنازير، وحتى يحدث ذلك فإن كارثة اقتصادية عالمية حادة يمكن أن تحدث في غضون هذه الفترة القصيرة ففي حال تحول وباء الإنفلونزا إلى وباء حاد، فإن الأثر في الناتج العالمي سيكون كبيرا، وستلعب تأثيرات العولمة دورا خطيرا أكثر من أي وباء سبق في نقل تأثيرات الوباء إلى أسواق المال والسلع والعمل على المستوى العالمي وبسرعة رهيبة.

إذا ما كان انتشار إنفلونزا الخنازير محدودا مثلما حدث مع انتشار مرض السارس، فإن الأثر المتوقع للوباء سيكون صغيرا ومؤقتا، وربما لا يشعر به العالم مقارنة بالتهديدات الأخرى للأوبئة، خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي أدت إلى أوضاع اقتصادية متردية أصلا. فقد قدرت دراسة لمعهد لوي للسياسة الدولية الأسترالي في 2006، أن الانتشار المعتدل لوباء الإنفلونزا يمكن أن يكلف العالم أقل من 1 في المائة من الناتج العالمي.

لقد حذر الخبراء من الانتشار التالي لوباء الإنفلونزا، ونبهوا العالم إلى الآثار الاقتصادية الضخمة التي يمكن أن تترتب على مثل هذه الكارثة، على سبيل المثال فقد أشارت دراسة معهد لوي للسياسة الدولية الأسترالي إلى أن انتشار وباء الإنفلونزا على نحو عالمي يمكن أن يكلف العالم وفقا لأسوأ السيناريوهات نحو 4.4 تريليون دولار من الناتج الإجمالي العالمي. بينما قدرت دراسة أخرى للبنك الدولي عام 2008 أن وباء الإنفلونزا القادم قد يحصد أرواح أكثر من 70 مليونا من البشر، ويمكن أن تصل التكاليف الناجمة عن انتشار الوباء إلى أكثر من ثلاثة تريليونات دولار أمريكي، وهو ما سيؤدي إلى تخفيض حجم الناتج الإجمالي العالمي بنحو 5 في المائة. والواقع أن تقديرات هاتين الدراستين أقل بكثير مما يمكن أن يحدث من آثار على المستوى العالمي لتحول الإنفلونزا إلى وباء شديد الحدة، حيث إن هناك قطاعات مهمة على المستوى العالمي مثل قطاع السياحة والسفر لم يتم تناولها بالحجم والأهمية الحقيقيين اللذين يمثلانهما على المستوى الدولي، كما أن الآثار الارتدادية من بعض القطاعات الحساسة مثل أسواق المال إلى القطاع الحقيقي لم تؤخذ في الحسبان.

قطاع السياحة والسفر العالمي سيكون أول المتضررين من انتشار الوباء، حيث يتزايد الدور الذي يلعبه قطاع السياحة والسفر على المستوى العالمي. من ناحية الحجم يعد قطاع السياحة والسفر أكبر القطاعات الاقتصادية على المستوى العالمي وأسرعها نموا، حيث إنه وفقا لتقارير لمجلس السياحة والسفر الدولي يتوقع أن يبلغ حجم الناتج العالمي في قطاع السياحة والسفر نحو ستة تريليونات دولار أمريكي عام 2009، ويسهم هذا القطاع بنحو 9.5 في المائة من الناتج المحلي العالمي. المشكلة في قطاع السياحة والسفر أنه قطاع كثيف الاستخدام لعنصر العمل، حيث يستوعب أعدادا كبيرة من العمال على المستوى العالمي. فوفقا لتقديرات مجلس السياحة والسفر الدولي يعمل في هذا القطاع ما يقارب 220 مليون عامل، وفي حالة تحول المرض إلى وباء شديد فإن جميع هؤلاء معرض لفقدان وظيفته بدرجة أو بأخرى، ما يعني أن العالم قد يواجه أعنف أزمة للبطالة على المستوى الدولي، وبالنسبة إلينا في الخليج ربما تشهد أسعار النفط الخام تراجعا في الأشهر المقبلة مع تراجع مستويات النشاط الاقتصادي على المستوى العالمي بفعل انتشار المرض.

قد تجد المكسيك، مركز المرض، نفسها في أعمق كساد تشهده في تاريخها المعاصر حيث من المتوقع أن يتضرر الاقتصاد بصورة شديدة، مع توقف التجارة الخارجية في السلع الزراعية مع باقي دول العالم بسبب الحظر المحتمل على المنتجات الزراعية المكسيكية. ومما لا شك فيه أن أشد القطاعات تأثرا في المكسيك سيكون قطاع السياحة، حيث تعد المكسيك عاشر أكبر دول العالم التي تواجه طلبا في هذا القطاع، فمن المتوقع أن يبلغ حجم الطلب العالمي على قطاع السياحة في المكسيك عام 2009 نحو 160 مليار دولار، أي نحو 16 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمكسيك، ويتوقع مجلس السياحة والسفر الدولي أن تكون المكسيك تاسع أكبر منتج لخدمات السياحة في العالم عام 2009. ويعمل في قطاع السياحة في المكسيك نحو 5.6 مليون عامل، جميعهم الآن مهددون بالبطالة. فقد تم إلغاء جانب كبير من الرحلات الجوية إلى المكسيك، كذلك تحولت مدينة مكسيكو سيتي إلى مدينة للأشباح، بعد مطالبة رئيس المكسيك السكان بالجلوس في المنازل وعدم الخروج منها للمساعدة على عدم انتشار المرض، وتمكين الأجهزة الصحية من حصر الإصابات والسيطرة عليها، كما طالب الشركات التجارية الخاصة غير الحيوية للاقتصاد بالتوقف عن العمل لتجنب أي إصابات جديدة بعدوى الفيروس، وهو ما سيعمق الكساد الذي يعانيه حاليا الاقتصاد المكسيكي حاله حال باقي دول العالم. الآثار في الطلب الكلي في المكسيك يمكن إذن أن تكون حادة، خصوصا مع إغلاق المرافق العامة، وربما المحال العامة كإجراءات وقائية ضمن خطة للحجر الصحي في المكسيك، الأمر الذي قد يصيب الاقتصاد المكسيكي بالشلل التام في الأجل القصير، خصوصا مع محاولة الناس تقليل فرص تنقلاتهم خارج منازلهم اتقاء لخطر احتمال الإصابة بالمرض. في ظل هذه الأوضاع من المتوقع أن تكون الآثار قصيرة الأجل لإنفلونزا الخنازير في الاقتصاد المكسيكي حادة وأن تزداد هجمات المضاربين على البيزو المكسيكي.

من المؤكد أن أخبار انتشار مرض إنفلونزا الخنازير لم تكن سارة مطلقا للعالم الذي يقبع تحت نير الأزمة الاقتصادية حاليا، بحيث أصبح العالم في ظل الأزمة تحت تأثير صدمة مزدوجة يمكن أن تعقد من آثار الأزمة المالية العالمية، وتؤخر من سرعة تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة الاقتصادية الحالية.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لك خالص شكري وتقديري يا alooo

[align=center]الجزائر تسجل ثاني حالة اصابة بمرض انفلونزا الخنازير[/align]





سجلت الجزائر ثاني حالة اصابة مؤكدة بمرض أنفلونزا الخنازير/أتش 1 أن1 / لطفلة جزائرية قدمت مع عائلتها من مدينة ميامي بالولايات المتحدة.

وكانت الاصابة الاولى لوالدة الطفلة بعد فحوصات اجرتها اثر توعكها صحيا.

وأكدت وزارة الصحة الجزائرية أن الجزائر قررت الانتقال إلى الحالة الثانية من المرحلة الخامسة بعد التأكد من الإصابيتن بما يسمح للكشف المبكر عن حالات إصابة جديدة وكبح انتقال العدوى المحلي وحصر انتشار الفيروس.

المدير الاقليمي للصحة العالمية: درجة وباء انفلونزا الخنازير معتدلة


اكد المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور حسين الجزائري ان درجة خطورة وباء انفلونزا الخنازير متوسطة ومعتدلة حتى الان رغم اتساع الانتشار الجغرافي له على مستوى العالم. وقال في تصريحات صحافية هنا اليوم الاثنين ان الانتشار المجتمعي والجغرافي للمرض تسبب برفع درجة الانذار الى السادسة واعلانه وباءً عالميا وليس درجة خطورته التي حافظت على اعتدالها بعدم تسجيل وفيات كثيرة بالمرض اذا لم تتعدى النسبة نصف بالمئة من مجموع الاصابات في حين تتراوح نسبة الوفيات من انفلونزا الطيور من 40إلى 60 بالمئة. وبين ان 193 دولة اتفقت على قرار الاعلان ورفع مستوى الانذار ووقعت جميعها عليه. اما بالنسبة لعدد الوفيات اوضح انه باستثناء الوفيات التي حدثت في المكسيك وعددها يتجاوز المئة اغلبها حدثت لانهم لم يكونوا يعرفون بالمرض فان عدد الوفيات في باقي دول العالم لم يتجاوز مائة شخص معتبرا ان هذا الانخفاض يعود الى تنبه المنظمة الى تشديد اجراءات الترصد والعلاج للمرضى وتوزيعها العلاج مجانا على 72 دولة نامية. وأكد ان قدرة الفيروس على قتل البشر قليلة, مبينا ان عددا كبيرا من المصابين شفي بدون علاج ومعظمها حالات اصابة خفيفة بالمرض كما اكد اهمية اخضاع المريض للعلاج بغض النظر عن حجم وشدة الاصابة. واشار الدكتور الجزائري الى بعض ما يتردد ومفاده ان الفيروس كان مصنعا بغرض اجراء تجارب ما وخرج عن السيطرة, مؤكدا ان هذا الفيروس موجود منذ زمن بعيد بين الخنازير ولكن الفرق الذي حدث يكمن بانه انتقل للانسان. وبين ان "انفلونزا الخنازير أو فيروس اتش 1 إن 1" لا ينتقل في العادة للانسان ولكن ثبت انها انتقلت للانسان مثلما ثبت ان الانسان يستطيع ان يعدي الخنازير بالفيروس, مشيرا إلى ان انفلونزا الطيور لا تنتقل الى الانسان الا بالمخالطة الشديدة والملامسة المباشرة لطيور مصابة وخلال عمليات ذبح الطيور ونتف ريشها وان الاصابة بالفيروس تتطلب ان يصل الى اقصى مكان في الرئة ليجد تقبل. وقال "ان المنظمة تخشى ان يتحور الفيروس من شكل الى اخر وان يأخذ سرعة عدوى الانفلونزا البشرية والنسبة العالية للوفيات التي تسببها انفلونزا الطيور ويصبح هناك فيروس جديد لديه القدرة على سرعة العدوى والوفيات العالية". وفي رده على سؤال حول ترك المنظمة القرار للدول لتقيد حركة الانتقال والسفر بعد اعلانها حالة الوباء قال الدكتور الجزائري "ان الفيروس ينتشر بسرعة بين الدول وان مدة حضانة المرض طويلة ولا يبدو على الشخص اصابته إلا بعد ظهور الاعراض وخاصة ارتفاع درجة حرارته, وان ايقاف السفر بين الدول غير ممكن لان العالم يعتبر مفتوحا على بعضه من خلال التجارة والدراسة والاستطباب وغيرها". واكد ان وضع الوباء الان معتدل, معربا عن امله بان لا يتحول الى شكل شديد. وقال ان العالم ينتظر انتاج اللقاح في اواخر شهر ايلول بعد ان وزعت المنظمة عينات من الفيروس على الشركات القادرة على انتاجه وساعدت الدول التي تملك القدرة على انتاج امصال ومطاعيم وشجعتها بنقل التقنية لانها ليست ممنوعة في هذه الفترة لان هناك خطرا عالميا. ولفت الى ان الشركة السويسرية للادوية (روش) اعلنت انها خلال فترة شهر الى شهرين ستنتج المطعوم ولكن لا بد من اخضاعه الى فترة تجربة على متطوعين بشر للتأكد من مأمونيته وفعاليته وانه لا يتسبب باعراض جانبية اخرى للمرضى

توسع إنفلونزا الخنازير وإغلاق مدارس

أغلقت السلطات في جنوب الصين مدرسة ابتدائية بعد إصابة ثلاثين طالبا بإنفلونزا الخنازير، كما اتخذت مدرسة في ماليزيا وأخرى في العاصمة الفرنسية باريس إجراءات مماثلة بعد اكتشاف إصابات بالفيروس. ويشهد انتشار المرض توسعا عربيا وعالميا بشكل يومي، حيث بلغ عدد الوفيات 180 حالة، في حين بلغت حالات الإصابة وفق منظمة الصحة العالمية 44300 في 94 بلدا.

وقال قسم الصحة في إقليم غوانغدونغ -المجاور لهونغ كونغ، حيث أغلقت السلطات هناك العديد من المنازل- في بيان له إنه قرر إغلاق مدرسة شيباي الوسطى الابتدائية لمدة أسبوع إثر انتشار الإنفلونزا بين ثلاثين تلميذا، من أصل عدد تلاميذ المدرسة البالغ 1314 تلميذا.

وطبقا لوكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية فإن عدد حالات الإنفلونزا المسجلة في إقليم غوانغدونغ وحده بلغ 111، ليرتفع مجموع الحالات إلى 414 بينها مائتا حالة تماثلت للشفاء.

وفي ماليزيا ذكرت تقارير اليوم أن السلطات في العاصمة كوالالمبور أصدرت أمرا بإغلاق مدرسة ابتدائية لمدة أسبوع بعدما نقلت طالبة فيروس إنفلونزا الخنازير إلى زميلاتها.

وأصبحت المدرسة الابتدائية التي ينتسب لها 2100 موظف وطالبة تتراوح أعمارهن بين 6 و12 عاما، أول مدرسة تغلق في ماليزيا بسبب الفيروس القاتل. وسجلت ماليزيا خمسين حالة إصابة بالمرض منذ ظهوره لديها الشهر الماضي، دون وقوع حالات وفاة حتى الآن.

وفي باريس أغلقت السلطات الأحد مدرسة ابتدائية بعد تشخيص سبع إصابات لتلاميذ في المدرسة بالفيروس. وقال بيان للمدرسة إنها ستعاود فتح أبوابها يوم الخميس القادم وتبلغ الأهالي بأية إصابات أخرى مشتبه بها.

ويعود انتشار المرض في هذه المدرسة إلى طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات كانت في رحلة مدرسية إلى بريطانيا مطلع يونيو/ حزيران الجاري.

وفاة فلبينية
وفي الفلبين أعلنت السلطات الصحية اليوم عن أول وفاة بفيروس (أتش 1 إن 1) المسبب لإنفلونزا الخنازير في قارة آسيا, وقالت مصدر صحي في مانيلا إن امرأة تبلغ من العمر 49 عاما توفيت في منزلها بعد يومين من اكتشاف إصابتها.

ويوجد في الفلبين أعلى عدد من الإصابات في آسيا وتبلغ 445 حالة، لكن 80% منهم وفق السلطات الصحية شفوا تماما.

وفي كوريا الجنوبية سجلت السلطات عشر حالات جديدة بالمرض ليرتفع العدد الإجمالي إلى 115، كما تأكدت عشر حالات أخرى في فيتنام التي ارتفع فيها عدد المصابين إلى 48.

وفي سنغافورة ارتفع عدد الإصابات إلى 142 بعد تأكيد 16 حالة جديدة، في حين بلغت الإصابات في نيوزيلندا 303.

[align=center]اكتشاف الإصابة رقم 40 بانفلوانزا الخنازير بمصر [/align]


أعلنت وزارة الصحة المصرية عن اكتشاف حالة إصابة جديدة بفيروس /اتش1 ان1/المتعارف باسم بأنفلونزا الخنازير ليرتفع عدد الحالات فى مصر إلى 40 حالة .
وقال المتحدث الرسمي باسم الصحة المصرية الدكتور عبد الرحمن شاهين فى تصريح له اليوم أن الحالة لطفلة مصرية الجنسية تبلغ من العمر 13 سنة وصلت بصحبة أسرتها من أمريكا يوم 20 من شهر يونيو الحالي وهى أخت الحالة الايجابية رقم 35 والتي أعلن عنها بالأمس.
وأشار شاهين إلى انه تم تسجيل شفاء وخروج لحالتين جديدتين من المصابين بالمرض ليبلغ عدد حالات الشفاء 28 حالة ويتبقى 12 حالة مازالت تتلقى العلاج بالمستشفيات مؤكدا أن حالتهم الصحية جميعا جيدة .

ارتفاع عدد المصابين بإنفلونزا الخنازير في السعودية إلى 39 حالة






أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الاثنين ظهور 4 حالات جديدة لمصابين بانفلونزا الخنازير في الرياض، ليرتفع بذلك أعداد المصابين إلى 39 حالة .

ارتفاع عدد المصابين بانفلونزا الخنازير في اسرائيل الى 290






اعلنت وزارة الصحة الاسرائيلية اليوم الاثنين اكتشاف 19 اصابة جديدة بمرض انفلونزا الخنازير ليرتفع عدد المصابين في اسرائيل لغاية الان الى 290 ، وفق ما ذكرته صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية على موقعها الالكتروني.

وقالت الصحيفة ان وزارة الصحة الاسرائيلية قررت واعتبارا من اليوم معالجة جميع المصابين بانفلونزا الخنازير في اسرائيل في المراكز الصحية وليس في غرف الطوارئ في المستشفيات حيث اعلنت الوزارة ان هذا الوباء العالمي ما هو الا مرض خفيف يشبه الانفلونزا العادية.

وفي نفس السياق ذكرت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم انه تم الغاء تحذير الاسرائيليين من السفر الى المكسيك بسبب انفلونزا الخنازير وان وزارة الصحة طلبت من الاسرائيليين التوجه الى المراكز الصحية للحصول على الادوية ثم العودة الى بيوتهم دون الحاجة الى الدخول للمستشفيات عدا الحالات الخطرة.

الثلاثاء 23/6/2009
وفاة مريضين وإنفلونزا الخنازير بتونس


سجلت يوم الاثنين في هندوراس والفلبين أولى الوفيات لمصابين بفيروس أتش1 أن1 المسبب لإنفلونزا الخنازير، بينما أعلنت تونس وإيران أولى الحالات فيهما.

وقال وزير الصحة في هندوراس إن امرأة حاملا (23 عاما) مصابة بالمرض توفيت ثلاث ساعات بعد التأكد من إصابتها إثر نوبة قلبية تنفسية. ويوجد بالهندوراس 118 حالة إصابة، لكن الوزير قال إن 95% منها خفيفة.

وفي وقت سابق الاثنين أعلنت السلطات الصحية بالفلبين بدورها أول وفاة بالفيروس في قارة آسيا. وقال مصدر صحي في مانيلا إن امرأة تبلغ من العمر 49 عاما توفيت في منزلها بعد يومين من اكتشاف إصابتها.

ويوجد في الفلبين أعلى عدد من الإصابات في آسيا ويبلغ 445 حالة، لكن 80% منهم وفق السلطات الصحية شفوا تماما.

وسجلت معظم حالات الوفاة في أميركا الشمالية تليها بعض الوفيات في مناطق مختلفة من أميركا الجنوبية، وحالة واحدة في كل من أستراليا وبريطانيا.

الأولى بإيران
وفي إيران أعلن اكتشاف أول إصابة بالفيروس. ونقل تلفزيون العالم الإيراني عن وزارة الصحة الإيرانية أن الإصابة تعود لفتاة عادت مؤخرا من الولايات المتحدة.

وفي كوريا الجنوبية سجلت السلطات عشر حالات جديدة بالمرض ليرتفع العدد الإجمالي إلى 115، كما تأكدت عشر حالات أخرى في فيتنام التي ارتفع فيها عدد المصابين إلى 48.

وفي سنغافورة ارتفع عدد الإصابات إلى 142 بعد تأكيد 16 حالة جديدة، في حين بلغت الإصابات في نيوزيلندا 303.

وفي جنوب الصين أغلقت السلطات مدرسة ابتدائية بعد إصابة 30 طالبا، كما اتخذت مدرسة في ماليزيا وأخرى في العاصمة الفرنسية باريس إجراءات مماثلة بعد اكتشاف إصابات بالفيروس.


حالتان بتونس
عربيا أعلنت تونس الاثنين تسجيل أول حالتي إصابة بالفيروس. وذكرت وزارة الصحة أن الحالتين هما لتونسييْن عادا لتوهما من الولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم الوزارة في بيان "إن السلطات الصحية اتخذت لفائدتهما ولذويهما كل التدابير الوقائية والعلاجية ويخضعان لمتابعة طبية وهما في صحة جيدة".

وفي السياق ذاته، أكد مصدر إعلامي لوكالة الأنباء الألمانية أن الحكومة التونسية قررت تعليق رحلات العمرة إلى أجل غير مسمى في أعقاب ما قالت إنها إصابة لمعتمرين من جنسيات مختلفة بالمرض في مكة والمدينة.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن هذا الإجراء يأتي تحسبا من تفشي إنفلونزا الخنازير في صفوف المعتمرين التونسيين، مشيرا إلى أن الرحلات الجوية العادية بين تونس والسعودية ستتواصل دون تغيير.

ولم يستبعد المصدر أن تعلن الحكومة في وقت لاحق إلغاء موسم الحج هذا العام لنفس الأسباب.

وفي لبنان ارتفع عدد المصابين بالمرض إلى 25 جميعها جاءت من الخارج، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في بيروت الاثنين مشيرة إلى أن معظم الحالات تعافت تماما.

شفاء بالأردن
وفي الأردن قال مراسل الجزيرة نت محمد النجار إن وزير الصحة نايف الفايز أعلن يوم الأحد شفاء أول حالتين لطفلة أردنية وفتاة، ليصبح عدد الحالات المصابة التي تتلقى العلاج 11 جميعها قدمت من خارج البلاد.

وفي العراق قالت وزارة الصحة بإقليم كردستان العراق إن ست كرديات من إقليم كردستان بشمال العراق وضعن تحت الحجر الصحي بعد الاشتباه في إصابتهن بالفيروس خلال إقامتهن بالولايات المتحدة.

ويشهد انتشار المرض توسعا بشكل يومي، حيث بلغ عدد الوفيات 180 حالة، في حين بلغت حالات الإصابة وفق منظمة الصحة العالمية 44300 في 94 بلدا.

وأكدت المنظمة أن أجهزة الصحة الوطنية في مناطق شديدة التأثر بالمرض توقفت عن إحصاء كل حالة خاصة الحالات المتوسطة. ووصف خبراء المنظمة خطورة المرض بأنها "معتدلة".

ارتفاع حالات إنفلونزا الخنازير في إسرائيل إلى 346


أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء اكتشاف 56 حالة إصابة جديدة بمرض إنفلونزا الخنازير ليرتفع بذلك عدد الاصابات في إسرائيل إلى 346 حالة .

ونقلت "الإذاعة الإسرائيلية" عن بيان لوزارة الصحة: "إن حالة جميع المصابين الجدد جيدة".مشيرة إلى ان وزارة الصحة اعلنت انه سيتم معالجة جميع المصابين بإنفلونزا الخنازير في المراكز الصحية وليس في غرف الطوارئ في المستشفيات ، حيث اعلنت الوزارة ان هذا الوباء العالمي ما هو إلا مرض خفيف يشبه الانفلونزا العادية.

وفي نفس السياق ذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم انه تم إلغاء تحذير الإسرائيليين من السفر إلى المكسيك بسبب انفلونزا الخنازير وان وزارة الصحة طلبت من الاسرائيليين التوجه الى المراكز الصحية للحصول على الادوية ثم العودة الى بيوتهم دون الحاجة الى الدخول للمستشفيات عدا الحالات الخطرة.

30 جمادى الآخرة 1430هـ الموافق 23 يونيو 2009م
اكتشاف اول اصابه في ايران


اعلنت وزارة الصحة الايرانية انه تم إكتشاف اول إصابة بفيروس H1N1 المعروف بفيروس انفلونزا الخنازير في ايران.
وذكرت الصحف المحلية اليوم ان مسؤولين في وزارة الصحة اكدوا ان فتى ايراني الاصل مقيم في الولايات المتحدة يبلغ من العمر 16 عاما مصاب بفيروس انفلونزا الخنازير.
واضافت ان الفتى المصاب قدم مع عائلته المقيمة في الولايات المتحدة الى طهران الاسبوع الماضي وانه تم اجراء التحاليل المختبرية عليه والتي اثبتت انه مصاب بفيروس H1N1.

شفاء 17 حالة مصابة بـ "إنفلونزا الخنازير".. وتسجيل 4 إصابات

أعلنت وزارة الصحة أمس شفاء 17 حالة من المصابين بفيروس "إنفلونزا الخنازير" (أيه/إتش 1 إن1) وعادوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بعد استكمال مراحل العلاج، مشيرة إلى أن 18 حالة من المصابين بصحة جيدة وفي تحسن مستمر، متوقعة عودتهم إلى حياتهم الطبيعية خلال يومين.

وقالت الوزارة في بيان لها أمس، إن الحالات الجديدة لا تزال تخضع للعزل الطبي حتى اكتمال شفائها، مؤكدة أن حالتهم الصحية مستقرة.

وسجلت الوزارة أمس (الإثنين) أربع حالات جديدة مصابة بـ "إنفلونزا الخنازير" (أيه/إتش 1 إن1) الأولى لمواطنة سعودية (24 عاماً) انتقل إليها المرض بسبب المخالطة، والحالتان الثانية والثالثة لمواطنة تبلغ (26 عاماً)، وطفل سعودي لم يتجاوز عمره شهرين قادمين من تايلند إلى الرياض عن طريق أبو ظبي على رحلة خطوط الاتحاد رقم (317) يوم الثلاثاء 23/6/1430هـ. وظهرت عليهم أعراض المرض أمس الأول، أما الحالة الرابعة فهي لسعودي (26 عاماً) مخالط، وجار تطبيق إجراءات العزل على الحالات طبقاً لإجراءات الخطة الوطنية للوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير، وبحسب ما أوصت به منظمة الصحة العالمية.

وبذلك يصبح إجمالي عدد الحالات المسجلة 39 حالة مصابة بـ "إنفلونزا الخنازير" (أيه/إتش 1 إن1) تم تأكيدها جميعاً في مختبرات وزارة الصحة.

ووفرت وزارة الصحة خدمة الهاتف المجاني لمركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية (8002494444) للرد على الاستفسارات المتعلقة بالمرض وطمأنة المواطنين والمقيمين بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها الوزارة حيال هذا المرض

أكد مصدر إعلامي مقرب من السلطات التونسية مساء الاثنين أن الحكومة التونسية قررت تعليق رحلات العمرة إلى أجل غير مسمى في أعقاب إصابة معتمرين من جنسيات مختلفة بمرض أنفلونزا الخنازير في مكة والمدينة.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه خلال اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية أن هذا الإجراء يأتي تحسبا من تفشي أنفلونزا الخنازير في صفوف المعتمرين التونسيين، مشيرا إلى أن الرحلات الجوية العادية بين تونس والسعودية ستتواصل دون تغيير.

ولم يستبعد المصدر أن تعلن الحكومة في وقت لاحق عن إلغاء موسم الحج هذا العام لنفس الأسباب.

وكانت وزارة الصحة التونسية أعلنت مساء الاثنين اكتشاف أول حالتي إصابة بأنفلونزا الخنازير في البلاد.

وأكدت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء التونسية إصابة تونسيين اثنين عائدين من الولايات المتحدة بفيروس إيه (إتش1إن1).

وأضافت: يخضع المواطنان المذكوران لمتابعة طبية وهما في صحة جيدة، مشيرة إلى أن السلطات الصحية المعنية قد اتخذت لفائدتهما ولذويهما كل التدابير الوقائية والعلاجية المنصوص عليها ضمن الخطة الوطنية لمواجهة الفيروس.

ولم يوضح البيان ما إذا كان المواطنان قد وصلا البلاد جوا أو بحرا.

[align=center]"الصحة العالمية": 52 ألف إصابة بإنفلونزا الخنازير والوفيات 231[/align]
ما زال فيروس إنفلونزا الخنازير يتفشى خصوصا في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية إذ ارتفع عدد الإصابات إلى 52 ألفا و160 شخصا في 100 بلد ومنطقة مخلفا 231 حالة وفاة كما جاء في آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية يوم الإثنين.

ومنذ آخر حصيلة للمنظمة يوم الجمعة سجلت رسميا 7873 إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير أدت إلى وفاة 51 شخصا.

وشهد عدد المصابين في الولايات المتحدة قفزة كبيرة (زائد 3594 إلى 21449 حالة منها 87 وفاة) وفي تشيلي (زائد 1190 إلى 4315 حالة منها أربع وفيات) والمملكة المتحدة (زائد 754 إلى 2506 حالة وفاة واحدة) وكندا (زائد 805 إلى 5710 حالة منها 13 وفاة) وأستراليا (زائد 237 إلى 2436 حالة بينها وفاة واحدة) واليابان (زائد 160 إلى 850 حالة) والأرجنتين (زائد 92 إلى 1010 حالة منها 7 وفيات).