طبيبان نرويجيان: "إسرائيل" تجرب سلاحًا فتاكًا جديدًا في سكان غزة
الثلاثاء17 من محرم1430هـ 13-1-2009م الساعة 11:50 ص مكة المكرمة 08:50 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/13/2009 11:51:01 AM
إيهود أولمرت
مفكرة الإسلام: بعد أن أمضيا 10 أيام في قطاع غزة كشف طبيبان نرويجيان أنهما يعتقدان في قيام قوات الاحتلال الصهيونية باستعمال سلاح جديد غير معروف يحمل اسم "دي آي ام اي" يؤدي إلى انفجار ضخم في منطقة محدودة.
وقال أحد الطبيبين ويدعى مادس جيلبرت: "هذا جيل جديد من المتفجرات البالغة القوة ضمن مساحة محدودة والتي تحدث دويًا هائلاً مع قوة هائلة في منطقة لا تتعدى خمسة إلى عشرة أمتار".
وكانت جمعية "نورواك" النرويجية وهي منظمة غير حكومية قد أرسلت الطبيبين جيلبرت (61 عامًا) وزميله إريك فوسي (58 عامًا) إلى قطاع غزة في 31 ديسمبر.
وصرح الطبيبان بأنهما عاينا من خلال عملهما في مستشفى الشفاء في غزة إصابات تؤكد احتمال استخدام قذائف "دي آي ام اي" بمعدلات كبيرة.
وأضاف الطبيب جيلبرت: "لم نعاين ضحايا أصيبوا مباشرة بأسلحة "دي آي ام اي"، لأن هؤلاء غالبًا ما يتحولون إلى أشلاء أو لا يستطيعون الصمود، لكننا شاهدنا أناسا بترت أعضاؤهم بشكل عنيف بدون أن يصابوا بشظايا، ونشتبه في أن إصاباتهم تسببت بها أسلحة "دي آي ام اي".
طبيعة أسلحة "دي آي ام اي":
وأشارت شبكة "فلسطين اليوم" إلى أن تقنية هذه الأسلحة معروفة منذ عام 2000، واتهم جيلبرت جبش الاحتلال بأنه استخدم أسلحة مماثلة عام 2006 خلال الحرب على لبنان والعدوان الحالي على غزة.
وتعتبر أسلحة "دي آي ام اي" مزيجًا من المتفجرات وجزيئات الكربون ونوع من البارود يتكون من معادن ثقيلة ومادة التانجستين.
وأضاف الطبيب النرويجي: "أعتقد أن ثمة احتمالاً كبيرًا أن تكون غزة تستخدم حاليًا كحقل اختبار لأسلحة جديدة، لكننا نحذر من أن الإصابات التي تحدثها هذه الأسلحة قد تتسبب بسرطانات قاتلة خلال أشهر معدودة".
وقال الطبيب مادس جيلبرت: "الوضع في غزة يشابه الوضع في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان حيث ارتكبت ميليشيا مسيحية كانت متحالفة مع "إسرائيل" مجزرة بحق اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف: "غزة في العام 2009 تصبح فصلاً دمويًا جديدًا في تاريخ الفلسطينيين والشرق الأوسط، وهي تشابه ويا للأسف ما حصل في صبرا وشاتيلا".