أي نادي و أي بطيخ يا أخي و الله ما عمري إعترفت بهالخرابيط و ما نظرت لها إلا على أنها فرع شرفي لوزارة الإع لام
يا أخي مره أصرّ علي أحد الأدباء الشباب لحضور أمسية قصصية له بالنادي و كانت إعلاناتها منتشرة و هناك ضيفة أديبة من خارج المنطقة , فحضرت الأمسية نزولاً عند رغبة زميلنا فوجدت نفسي سابع سبعة هم كامل عدد الحضور و كل البقية هم أعضاء اللجنة المحكمة و شعرت بالإحراج لأني لم أستطع التسلل و الخروج لسهولة رؤيتي و شعرت بإحراج أشد عندما طلبوا أسئلة الجمهور !!! فما هناك جمهور خارج اللجنة سوى شخصين أنا أحدهما و كان مستوى القصص أقل من أسأل فيها فأضطررت إلى قذف سؤال كيفما أتفق للخروج من هذا المأزق و تسلّلت خارجا ًمع إقتراب انتهاء الوقت حتى لا يمنحوني جائزة الجمهور . و قصصت هذه القصة الطرفة لزملائي بالإستراحة فكانت ليلة الله لا يورّيك من الضحك و التريقة ...