شغب إحتضنت الإمام الزهري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الحويطي

هل لهذه المعلومه مصدر يعتد به اخونا الكريم خاطب الحور ؟؟

شكراً لك خاطب الحور على هذا الموضوع



أخي فهد الحويطي هذه بعض المراجع

1. ^ أ ب ت تذكرة الحفاظ, الإمام الذهبي
2. ^ أ ب سير أعلام النبلاء, الإمام الذهبي
3. ^ تهذيب التهذيب، الحافظ ابن حجر العسقلاني، 9/

وهذه معلومات إضافيه عن الإمام رحمه الله
محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله ابن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب القرشى الزهرى
ولد سنة ثمان وخمسين بعد الهجرة، في آخر خلافة معاوية، وهى السنة التي ماتت فيها عائشة زوجة الرسول محمد. ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة, أسند الزهري أكثر من ألف حديث عن الثقات ومجموع أحاديث الزهري كلها 2200 حديث.
توفي ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة 124 هـ ودفن بشغب،آخر حّد الحجاز وأول حد فلسطين.

ودفن بشغب،آخر حّد الحجاز وأول حد فلسطين

حياك الله أخي الكريم ولد شغب


السؤال

مالذي يجعل شغب المقصوده هنا هي نفس شغب التي في ديارنا ؟؟

لماذا لاتكون هناك منطقه على الحدود الفلسطينيه تحمل نفس الاسم ؟؟

ثم ان الإمام الزهري رحمه الله عالم شهير ولا يعقل أن يكون قبره غير معروف تحديدا لأهل شغب إن كان فعلا قد دفن هناك

دخلت الي رابط أحد الكتب أعلاه فوجدته يستلزم مني تحميل الكتاب كاملا فإن كان لديك الفقرات التي تحدد مكان دفن الامام الزهري رحمه الله والي استدليت من خلالها على أنه مدفون في شغب التي في ديارنا أكون شاكرا لك 00

تقديري للك أخي فهد الحويطي

بالنسبه لحدود فلسطين
من المعلوم عند اجدادنا وروايات منهم انه يوجد جبل يقع بين قرية شغب وقرية النابع يسمى ( طويل السوق ) وهو جبل معروف عند الجميع وتقول الراوايات ان هذا الجبل هو حدود الشام قديماً وانه يتجمع البائعين من الشام ومن الحجاز ولذالك سمي بهذا الاسم .

وبالنسبه للقبر
هو معروف عند اهالي شغب من قديم . مذكور في الكتب دفن على قارعة الطريق . لاكن الموقع اختلف فيه الرواه بين ثلاث مواقع :
1- يقال انه هو (رجم سعود موجود) على طريق الحواويط واشواق
2-يقال انه في طريق المقرح بين شغب والنابع قرب طويل السوق لاكن غير محدد موقع معين
3- يقال انه في مقبره قديمه بجوار النخل القديم

وينقل البكرى (ت487هـ) جملة من الآراء حول تحديد الحجاز ومنها أن ذات عرق فصل مابين تهامة ونجد والحجاز، والحجاز: ما حجز فيما بين اليمامة والعروض، وفيما بين اليمن ونجد، كما أن الحجاز اثنتا عشرة داراً: المدينة، وخيبر وفدك، وذو المروة، ودار بلي، ودار أشجع ودار مزينة، ودار جهينة، ودار بعض بني بكر بن معاوية، ودار بعض هوازن، وجل سُليم، وجل هلال. وحد الحجاز الأول بطن نخل وأعلى رُمة وظهر حرة ليلى. والثاني مما يلي الشام: شغب وبدا. والثالث مما يلي تهامة وبدر والسقيا ورُهاط وعكاظ. والرابع مما يلي ساية وودان، ثم ينعرج إلى الحد الأول بطن نخل وأعلى رُمة. ومكة من تهامة، والمدينة من الحجاز. وهو يشير بذلك إلى السراة

المرجع :
أبي عبيدالله عبدالله بن عبدالعزيز الأندلسي: معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، تحقيق مصطفى السقا، الطبعة الأولى، 1364هـ ـ 1945م، القاهرة، ج1، ص9ـ11.