كثيرة هي اللحظات التي أشعر فيها بأنني قاب قوسين أو أدنى من الموت
لا أخفيكم أن الموت يخيفني ولكن ما يرعبني حقا هو مجرد تفكيري أنني سأموت وحيدة هناااااا
بعيدة عن أهلي وعن أمي الحبيبة
بالأمس تعرضت لحالة ما زلت إلى الآن أجهل أسبابها رغم تكرر حدوثها
حالة شخص فيها البصر وأخذت أبحث عن نسمة هواء أتنفسها فلم أجد
بردت أطرافي وكأن الشلل أصابها
وبعد بعض الاسعافات عدت لحالتي الطبيعية نوعا ما..
ولكن هاجسا كان يشغلني:ترى لو مت هنا ..من سيخبر أمي بخبر وفاتي؟
وكيف سيكون حالها؟ماذا ستفعل من بعدي؟أخوتي كيف يعيشون دون ان أكون بينهم ودون أن ينتظروا لحظة قدومي؟
جدتي المسنة هل ستتحمل الصدمة؟وهي التي تبكي عند وداعي؟
اسئلة كثيرة كانت تدور بخلدي ولكن لا أخفيكم أمي هي من استأثرت بجل تفكيري
فخرجت هذه الخاطرة أو القصيدة لا أدري.. تعبيرا عما اختلج بصدري
دمعات نثرتها هنا بين أيديكم واستميحكم عذرا لو كنت سأسبب لبعضكم (ضيقة الصدر)كما سببتها لصديقاتي..
لو مت يمة أنا أرجوك هذي وصاتي..
تكفين يمة دمعتك لا تجرح الخد..
دام ربي كتب لحظة مماتي..
لا جات هالحزة ترى مالها صد..
خلي أغراضي مثل ماهي لا تحاتي..
غيرك يلملم حاجتي أكيد لابد..
لا تطري اسمي..ولا توحشك حتى حكاياتي..
ولا يوحشك زولي ولا بوسة الراس واليد..
ولا يوحشك صوتي وبوحي..وضحكاتي..
ولا يوحشك قولة أحبك بلا مقدار أو عد..
يمة انتي بقلبي اذا مت مثل ما انتي في حياتي..
تدري غلاتك ما وصل مقدارها حد..
روحي وداعة وحزة الموت لا بد تاتي..
يمكن ينادوني..ولا يجي للندا رد..
آسفة يمة لو إنها مزعجتك خيالاتي..
تدري أنا كذا من يوم ما عودي اشتد..