تم نقل الشاعر سالم بن صامل البلوي من إحدى القطاعات العسكريه بالقريات إلى قرية مقنا بمنطقة تبوك وكان لايعرف آنذاك أحد من أقرباء او معارف بمقنا لكن ابن أخ له قال اذا كان تعيينك بمقنا فاذهب الى ابراهيم بن عيد صالح الطقيقي فكان ابن اخيه على درايه بكرم هذا الشخص وعلومه الطيبة حيث انه عمل عندهم بمقنا مده وكان له عرف به وبطيبه وبفعله الجزيل المهم ذهب الشاعر سالم البلوي الى مقنا ودخل على ضابط القطاع لكي يباشر عمله ويتمم اجراء النقل لكنه وجد ان توجيه بالنقل كان ليس الى مقنا بل الى محافظة الوجه فخرج من القطاع وكان اخر الدوام فجلس خارج القطاع قريب من سيارته ... وبعد خروجه بقليل اذا باحد الافراد من هذا القطاع يتجه اليه وسلم عليه وعرف العسكري انه غريب واول مره يراه فسأله وش قصتك قال له انه يعتقد ان نقله هنا لكنني في الحقيقه الى الوجه فألزمه بالضيافه وأخذ واجبه فذهب الشاعر معه وكان بيت العسكري قريب من القطاع فذهبو مشيا على الاقدام فأمسك الشاعر بيد العسكري وقال أنت ابراهيم بن عيد الطقيقي !! قال له "انا هو" ففرح الشاعر وعرف لما ابن اخيه اوصاه على الذهاب لهذا الرجل .... فأكرمه ابراهيم الطقيقي وأحسن ضيافته وبعدها بمدة أرسل الشاعر سالم البلوي هذه الابيات الى ابراهيم عيد الطقيقي (رحمه الله) :
[frame="13 98"]
طبيت مقنا بين بحر وضلعان *** ولالــي صحبة ولالي قرابـات
والخلق ضايق وبالحيل كنت زعلان***والنعم والله برجال الطقيقات
رباع مفروشات ودلال سيلان*** عاداتكو ياهل العلوم الشجيعات
وصياني من فوقها اذناب خرفان ***والسعر غالي والذبايح قليلات
[/frame]
صح الله لسان الشاعر سالم البلوي ورحمه الله
ورحم الله ابراهيم عيد الطقيقي
[marq]
فــــــــــــــزاع الحويطــــــــــــات
[/marq]