" هــدوء وعـواصف " مدونه ذات طابع خاص

كأنّ الحُزْنَ مَشْغُوفٌ بقَلبي .. فَساعَةَ هَجرِها يَجِدُ الوِصالا
كَذا الدّنْيا على مَن كانَ قَبْلي .. صُروفٌ لم يُدِمْنَ عَلَيْهِ حَالا
أشَدُّ الغَمّ عِنْدي في سُرورٍ .. تَيَقّنَ عَنهُ صاحِبُهُ انْتِقالا

وأظلمُ أهلِِ الظّلم مَن باتَ حاسدًا * لمَن باتَ في نعمائه يتقلَّبُ !

ليس الغبيّ بسيدٍ في قومِه ** لكنّ سيّدَ قومِه المُتغابييا خاطِباً مَدحي إليهِ بِجودِهِ *** ولقد خَطبتَ قَليلةَ الخُطَّابِ...!ِ

وما كُلٌّ بمعذورٍ ببخلٍ * ولا كلٌّ على بُخلٍ يُلامُ

وعِقابُ (لُبنانٍ) وكيفَ بقطْعِها . . وهُوَ الشّتاءُ وصَيفُهُنَّ شِتاءُ
لَبَسَ الثُّلُوجُ بها عَليّ مَسَالِكي . . فَكَأنّها بِبيَاضِها سَوْداءُ
وكَذا الكَريمُ إذا أقامَ ببَلْدَةٍ . . سَالَ النُّضارُ بها وقامَ الماءُ

اللهم عجل بهلاكة

أروحُ وقدْ ختمْتُ على فؤادي .. بِحُبِّكَ أن يحِلَّ به سِواكـــا
إذا اشتبكَتْ دموعٌ في خُدودٍ .. تبيَّنَ مَنْ بكى ممّنْ تباكى

ومن البليّةِ عذلُ مَن لا يرعويْ عن جهلِه وخطابُ من لا يفهَمُ
ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلِه وأخو الجهالة في الشقاوةِ ينعَمُ
ومن العداوةِ ما ينالُكَ نفعُه ومن الصداقةِ ما يضرّ ويُؤلِمُ

ألا لا أُري الأحداثَ مَدحاً ولا ذَمّا .. فَما بَطشُها جَهلاً ولا كفُّها حِلمَا
إلى مثلِ ما كانَ الفتى مرْجعُ الفتى .. يَعُودُ كمَا أُبْدي ويُكرِي كما أرْمَى
لَكِ الله مِنْ مَفْجُوعَةٍ بحَبيبِها .. قَتيلَةِ شَوْقٍ غَيرِ مُلحِقِها وَصْمَا
أحِنّ إلى الكأسِ التي شرِبَتْ بها .. وأهوى لمَثواها التّرابَ وما ضَمّا
بَكَيْتُ عَلَيها خِيفَةً في حَياتِها .. وذاقَ كِلانا ثُكْلَ صاحِبِهِ قِدْمَا
ولوْ قَتَلَ الهَجْرُ المُحبّينَ كُلَّهُمْ .. مضَى بَلَدٌ باقٍ أجَدّتْ لَهُ صَرْمَا
عرَفْتُ اللّيالي قَبلَ ما صَنَعَتْ بنا .. فلَمَا دَهَتْني لم تَزِدْني بها عِلْمَا
مَنافِعُها ما ضَرّ في نَفْعِ غَيرِها .. تغذّى وتَرْوَى أن تجوعَ وأن تَظْمَا

أغالبُ فيك الشوقَ والشوقُ أغلبُ | وأعجبُ من ذا الهجرِ والوصلُ أعجبُ
أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى | بَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَرِّبُ
لَحا اللَهُ ذي الدُنيا مُناخاً لِراكِبٍ | فَكُلُّ بَعيدِ الهَمِّ فيها مُعَذَّبُ

رماني الدهرُ بالأرزاءِ حتّى | فُؤادي في غِشاءٍ من نبالِ
فصرْتُ إذا أصابتني سِهامٌ | تكسّرَتِ النِّصالُ على النِّصالِ
وهانَ، فما أُبالي بالرّزايا | لأنّي ما انتفعْتُ بأن أُبالي

قال أحد الصالحين : "اعمروا قلوبكم بالقرآن، واعمروا به بيوتكم، ولا تجعلوه مهجورًا"

من اليقين أن يعلم العبد أن ما يختاره الله خير له مما يختاره هو لنفسه .. فمن رضي بالله ربًا فليرض باختياره ويطمئن لتدبيره

يومٌ جديدٌ وعلى عملنا شهيد، لا نعلم ماذا يحمل لنا، ولكننا نعلم من مُدبره، إنه الرحيم .. صباحكم يقين في الله

يكفينا شرفًا أن قيام الليل من السنن المؤكدة التي كان يفعلها النبي - صلى الله عليه وسلم - ووصى بها؛ ولذلك سنسير على خطاه، وعلى نهجه في قيام الليل .. قوموا إلى ركعتي القيام

حين تثق في قدرتك على تحقيق ما تريد وان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا تكون قد قطعت نصف الطريق

ابتسم .. فبابتسامتك قد تغير حالتك وحالة غيرك إلى حالة أرقى، وجدد نيتك باحياء سُنة سيِّد المُبتسمين - عليه الصلاة والسلام .. صباحكم رائع

سُبحانك امرتنا بالعفو عمّن ظلمنا وإننا ظلمنا أنفسنا وأنت أولى بالعفو منّا، فاعفُ عنّا يا كريم وعافنا يا رحيم .. اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعفُ عنّا يا من يجود ويسمح ويعطي ويمنح ويعفو ويصفح

اللهم حبب إلينا تحصيل العلم وزدنا علمًا يُرضيك عنّا