سقوط طائرة يمنية في جزر القمر وعلى متنها 142 راكباً (محدث)

على اليمنية بذل جهود كبرى لتجنب القائمة السوداء

أ. ف. ب. الجمعة 3 يوليو


باريس: اعلن وزير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بوسرو الجمعة ان على شركة الخطوط الجوية اليمنية التي تحطمت احدى طائراتها الثلاثاء قبال جزر القمر، "بذل جهود كبرى" لتجنب ادراجها على القائمة السوداء لشركات الطيران المحظورة. وقال بوسرو متحدثا لشبكة "ار تي ال" ان "هذه الشركة تخضع لمراقبة شديدة. وسيترتب عليها بذل جهود كبرى ان ارادت تجنب ادراجها على القائمة السوداء" لشركات الطيران المحظورة في اجواء الاتحاد الاوروبي.

واشار بوسرو مرارا منذ وقوع الحادث الى "نقاط خلل مقلقة" رصدت على الطائرة اليمنية من طراز ايرباص ايه 310-300 التي تحطمت في حادث اسفر عن 152 قتيلا وناجية واحدة، ولا سيما اثناء عملية كشف عام 2007. واعلنت الخطوط اليمنية مساء الخميس تعليق رحلاتها من مرسيليا (جنوب شرق فرنسا) واليها "منذ الان" و"لمدة غير محددة" تحت ضغط تظاهرات الجالية القمرية المحلية.

كذلك اعلن بوسرو نشر القائمة السوداء للشركات المحظورة على الموقع الالكتروني لادارة الطيران المدني الفرنسي. واوضح ان "هذه القائمة السوداء قلما كانت معروفة حتى الان. واعتبارا من منتصف تموز/يوليو، سيكون في وسع كل مسافر الاطلاع بدقة على القائمة وعلى عمليات الكشف التي تجريها السلطات الدولية للطيران المدني في كل بلد". وجدد دعوته الى وضع قائمة عالمية.

الخطوط اليمنية تعلق رحلاتها الى باريس بعد مرسيليا





اعلن متحدث باسم الخطوط اليمنية لوكالة فرانس برس السبت ان الشركة التي تعرضت لانتقادات بشأن معايير السلامة اثر تحطم احدى طائراتها الثلاثاء قبالة جزر القمر وعلى متنها 153 شخصا، علقت رحلاتها الى باريس وذلك بعد اجراء مماثل شمل مرسيليا، وقال المتحدث ان الخطوط "اليمنية قررت تعليق رحلاتها بين جزر القمر وباريس ومرسيليا" عبر صنعاء مضيفا ان الشركة "تدرس بجدية الوقف النهائي لرحلاتها باتجاه فرنسا".

واضاف المتحدث في تبرير لقرار الشركة "ان السلطات الفرنسية لا تؤمن حماية مكاتبنا ووكالات سفرياتنا في فرنسا"، وتابع ان الخطوط اليمنية كانت تؤمن اربع رحلات منتظمة في الاسبوع بين فرنسا وجزر القمر عبر صنعاء.

[align=center]جنين ينقذ والدته من الموت في رحلة اليمنية المنكوبة [/align]
تخلفت امرأة قمرية تحمل الجنسية الفرنسية عن مواصلة رحلتهاإلى "جزرالقمر "عبر الطائرة اليمنية المنكوبة ايرباص 310 التي تحطمت قبالة سواحل جزر القمر الثلاثاء الماضي .
وقال مصدر في الخطوط الجوية اليمنية للمؤتمرنت إن السيدة فاطمة عطية تعذرت عن مواصلة رحلتها إلى موطنها الأصلي جزر نظرا لتعرضها لحالة إغماء اثر ما يبدو حسب الأطباء لتحرك الجنين في بطنها وقرب موعد ولادتها مما استدعى طاقم إدارة اليمنية إلى منعها من مواصلة الرحلة ونقلها إلى احد المستشفيات الخاصة في العاصمة صنعاء .
وفي حديث للمؤتمرنت مع السيدة فاطمة عطية أثناء التقائها في غرفتها الخاصة في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا قالت:إنها تشعر بالحزن الشديد لوقوع هذه الكارثة وتتمنى من الله رحمة جميع رفاقها الذين لقوا حتفهم، وتشكر الله الذي قدر لها عدم مواصلة رحلتها عبر الطائرة المنكوبة .
وقالت فاطمة إنها ممتنة لإدارة اليمنية لما أولته من اهتمام بها ورعايتها صحيا مشيرة إلى أنها أبلغت عائلتها في حديث هاتفي أنها في حالة جيدة وستغادر اليمن في حال قرر الأطباء لها مواصلة رحلتها.

[align=center]مسؤول قمري يكشف معلومات خطيرة بشأن الطائرة اليمنية المنكوبة [/align]
كشف مسؤول قمري النقاب عن أن بلاده لا تستبعد أن تكون الطائرة اليمنية التي تحطمت قرب مطار العاصمة القمرية موروني قد تعرضت لصاروخ من إحدى القطع البحرية الفرنسية مما أدى إلى إسقاطها فورا.

وقال المسؤول القمري الذي طلب عدم ذكر اسمه لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية: إن السفير الفرنسي في موروني أكد لبعض كبار مسؤولي الحكومة القمرية أن قطعا حربية تنتمي إلى الأسطول الفرنسي كانت موجودة في مكان الحادث قبل يوم واحد فقط من تحطم الطائرة.

وشكا من أنه بعد تحديد موقع الطائرة سحبت السلطات الفرنسية الغواصين إلى موقع آخر غير الموقع الموجودة فيه الطائرة فعليا، موضحا أن لدى فرنسا قوة عسكرية تتمركز في المحيط الهندي وخليج موزمبيق والمياه الإقليمية لجزر القمر.

وأضاف: «لا نستبعد حدوث هذا.. ليس عملا إجراميا، لكن يبدو أن الطائرة وجدت في الوقت الذي لا يجوز فيه أن توجد»، متهما البحرية الفرنسية الموجودة في موقع الحادث بتعمد إبعاد فرق الإنقاذ والإغاثة غير الفرنسية عن مكان الحادث.

ولفت إلى أن اجتماعا عقده فريق الإنقاذ الحكومي القمري مساء أمس بمقر وزارة الخارجية، خلص إلى أن فرنسا لا تتعاون بما يكفي لإنقاذ الضحايا أو انتشال الجثث والعثور على حطام الطائرة.

واعتبر أنه ليس هناك أي تقدم في العثور على مزيد من الناجين أو اكتشاف وانتشال جثث الضحايا ومتعلقاتهم، مؤكدا أن الفرنسيين يعرفون تحديدا مكان الطائرة لكنهم يسحبون الغواصين إلى مناطق أخرى.
وأضاف: «تم تشكيل فريق من الغواصين من أربع دول هي فرنسا واليمن والولايات المتحدة وجزر القمر، وبالفعل الغواصة الفرنسية حددت موقع الطائرة إلا أنها تمنع الوصول إليها بطرق ملتوية».

واعتبر أن هذا يثير التساؤل حول مبرر سحب فرنسا للفتاة بهية بكرى التي تعتبر شاهد العيان الوحيد على الحادث، وتساءل لماذا لا يريد الفرنسيون وصول بقية الغواصين إلى مكان الطائرة ويمنعون وصول أي شخص إلى الموقع.

وقال: «لدينا معلومات غير رسمية عن قطع بحرية حربية فرنسية كانت على ما يبدو تقوم بمناورات عسكرية غير معلنة بالقرب من الطائرة.. يبدو أن الطائرة المنكوبة وجدت في اللحظة الخطأ في المكان الخطأ».

وأضاف: «هذه رواية تتردد بقوة في أوساط الحكومة»، مشيرا إلى أن الفتاة الناجية تكلمت إلى أحد ممن أنقذوها وقالت إنها سمعت ضجة كبيرة وانفجارا كبيرا أتى من خارج الطائرة.. الفرنسيون أرسلوا على الفور وزيرا وخافوا أن هذه الناجية الوحيدة تتحدث، رغم صغر سنها، بكلام لا يعجبهم».

وتابع قائلا: «بطبيعة الحال من مصلحتهم (الفرنسيين) بقاء الجثث أطول فترة ممكنة تحت سطح مياه البحر لكي لا يصبح ممكنا اكتشاف حقيقة ما حدث فعلا».

ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط» عن المسؤول القمري الذي وصفته بالرفيع المستوى القول :«في كل مرة تهبط الطائرة في سلام وأمان، وهي صادفت سوء الأحوال الجوية، وهو أمر معتاد وطبيعي في مثل هذا الوقت، لكن يبدو أن الطائرة صادفت حظا سيئا في الاقتراب على ما يبدو من منطقة عسكرية محظورة».
وتزامنت تصريحات المسؤول القمري مع تأكيد مسؤولين حكوميين مقربين من الرئيس عبد الله سامبي أنه مستاء للغاية ومندهش ومنزعج جدا من تصرفات السلطات الفرنسية في هذا الموضوع.

وكان سامبي قد وجه في الساعة الثامنة من مساء أول من أمس خطابا باللغة المحلية إلى الشعب القمري وأسر ضحايا الطائرة اليمنية المنكوبة وذويهم، حث فيه فرنسا بشكل لافت على مزيد من التعاون مع الجهود التي تقوم بها حكومته لكشف الحقيقة ومعرفتها.

وقال مسؤولون حكوميون لـ«الشرق الأوسط» إن هذه التصريحات تحمل في طياتها استياء سامبي من عدم تعاون السلطات الفرنسية بشكل كامل مع الحكومتين اليمنية والقمرية لكشف كافة الملابسات المتعلقة بحادث الطائرة اليمنية المنكوبة.

وأعلن سامبي في خطابه المرتجل عبر التلفزيون المحلي حالة الحداد الرسمية في البلاد لمدة شهر كامل، داعيا مواطنيه إلى اغتنام الفرصة لقراءة القرآن الكريم ترحما على أرواح الضحايا من ركاب الطائرة الذين اعتبرهم في عداد الشهداء.

[align=center]العثور على قطعة كبيرة من الطائرة اليمنية المنكوبة [/align]


أكدت اللجنة العليا لحوادث الطيران المدني في اليمن أن مروحيات الفريق الأمريكي المشارك في عملية البحث والإنقاذ للطائرة اليمنية المنكوبة قرب سواحل جزر القمر قد حددت مكان قطعة كبيرة من الطائرة طافية على سطح البحر.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي صدر اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية نسخة منه أن الفريق الأمريكي يقوم حاليا بانتشال القطعة التي حددتها مروحياته التي كانت محلقة على ارتفاع 3 كيلو مترات فيما يواصل الفريقان اليمني والفرنسي عملية البحث والإنقاذ باستخدام أجهزة السونار للاستماع إلى الإشارات التي تحدد موقع الطائرة .
وذكر البيان أن شركة الخطوط الجوية اليمنية قد خصصت مجموعة من أرقام الهواتف في صنعاء والعاصمة القمرية موروني والعاصمة الفرنسية باريس وبريد الكتروني وفاكسات لتمكين أقارب الضحايا من التواصل مع الشركة.

وزارة: فرق الانقاذ تعثر على بقايا من الطائرة اليمنية

قالت وزارة النقل اليمنية يوم السبت إن فرق الانقاذ حددت موقع قطعة كبيرة من حطام طائرة يمنية سقطت في المحيط الهندي قبالة جزر القمر الاسبوع الماضي وانهم يعملون على استعادتها.
وباستثناء فتاة في الرابعة عشرة من العمر لم تعثر فرق الانقاذ على أي ناجين من 152 فردا كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية ايرباص ايه 310-300 التي تحطمت وسط رياح شديدة في ساعات الصباح الباكر يوم الثلاثاء الماضي.

وقالت الوزارة في بيان ان فريقا أمريكيا تمكن من تحديد قطعة كبيرة من حطام الطائرة ويعمل حاليا على استعادتها.

وسقطت الطائرة في البحر لدى اقترابها للهبوط في موروني عاصمة جزر القمر المستعمرة الفرنسية سابقا والتي تتكون من ثلاث جزر تقع قبالة الساحل الشرقي لافريقيا والى الشمال الغربي من مدغشقر.

وأقلعت الطائرة من العاصمة اليمنية صنعاء لكن العديد من ركابها كانوا أتوا من فرنسا على متن طائرة ايرباص ايه 330 نقلتهم من باريس الى اليمن مرورا بمرسيليا.

وقال مسؤولو تشغيل مطارات باريس ان الخطوط الجوية اليمنية علقت رحلاتها من العاصمة الفرنسية يوم الجمعة.

[align=center]ألاف الأشخاص في شوارع مرسيليا في ذكرى ضحايا تحطم الطائرة اليمنية[/align]

نزل أكثر من ألف شخص من جزر القمر يقيمون في مرسيليا (جنوب فرنسا) إلى شوارع المدينة بصمت في ذكرى ضحايا تحطم الطائرة اليمنية الثلاثاء قبالة سواحل جزر القمر ما أدى إلى مقتل 152 شخصا.


وانطلقت المسيرة التي ضمت 10 ألاف شخص بحسب الشرطة و40 ألفا بحسب المنظمين، رافعة راية سوداء في هذه المدينة التي يقيم فيها 80 ألف قمري أو فرنسي قمري.


وأدت نساء باللباس التقليدي أغنيات لكن المتظاهرين لم يرددوا شعارات لان المنظمين أرادوها مسيرة صامتة وطلبوا من الصحافيين عدم إجراء مقابلات.


وكتب على يافطات "لا نريد إن تتكرر حادثة تحطم طائرة ايه310 التي قضى فيها 152 شخصا في 30 يونيو 2009" و"لا ثمن للموت سنقاوم حتى النهاية".


وارتدى عدد من المتظاهرين قمصانا كتب عليها "تكريما لضحايا الرحلة بين صنعاء وموروني" مع شريط اسود.


وأعلنت شركة الطيران اليمنية اليوم أنها تعلق موقتا رحلاتها إلى موروني عاصمة جزر القمر.


ودعا رئيس جزر القمر احمد عبدالله سامبي الجالية القمرية في فرنسا إلى "الهدوء" بعد أربعة أيام على الكارثة الجوية.


ومن اصل ضحايا الطائرة الـ152 انطلق 61 من مرسيليا، والناجية الوحيدة من الكارثة فتاة قمرية في الـ12 من العمر.

[align=center]الخطوط اليمنية تعلق رحلاتها باتجاه جزر القمر[/align]



أعلنت الخطوط الجوية اليمنية اليوم تعليقا موقتا لرحلاتها باتجاه عاصمة جزر القمر موروني بسبب التوتر الناجم عن حادث تحطم طائرة الايرباص "ايه-310" التابعة لها الثلاثاء والذي خلف 152 قتيلا.


وقالت الشركة في بيان "بالنظر إلى الأحداث الخطيرة التي وقعت في الأيام الأخيرة والى المخاطر التي يتسبب بها بعض الأشخاص للعاملين في المطارات ولشركتنا وللمسافرين، قررت الخطوط اليمنية وقف خدمتها إلى مدينة موروني لفترة غير محددة بدءا من الثالث من يوليو 2009 ولحين هدوء الوضع".


وأوضح محامي الخطوط اليمنية لوران فرانك ليينار لوكالة فرانس برس أن الخطوط اليمنية تسير رحلات إلى جزر القمر عبر العاصمة اليمنية صنعاء وان الرحلات التي تم تعليقها هي فقط الرحلات التي تحط في موروني.


وتواصل الخطوط اليمنية في المقابل تسيير الرحلات إلى باقي وجهاتها بشكل عادي وبينها بالخصوص رحلتها بين باريس وصنعاء وباريس وكوالالمبور وباريس-جاكرتا عبر صنعاء.

[align=center]العثور على قسم كبير من حطام الطائرة اليمنية التي تحطمت قبالة جزر القمر[/align]

أعلنت اللجنة العليا لحوادث الطيران المدني في اليمن اليوم أن مروحيات أميركية عثرت على قسم كبير من حطام طائرة الايرباص اليمنية التي تحطمت الثلاثاء قبالة سواحل جزر القمر.

وقالت اللجنة التابعة لوزارة النقل والمكلفة متابعة الحادث أن "مروحيات الفريق الأميركي المشارك في عملية البحث والإنقاذ للطائرة اليمنية المنكوبة قرب سواحل جزر القمر حددت مكان قطعة كبيرة من الطائرة طافية على سطح البحر".


وأضافت اللجنة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن "الفريق الأميركي يقوم حاليا بانتشال القطعة التي حددتها مروحياته التي كانت تحلق على ارتفاع ثلاثة كيلومترات".


واستنفرت فرنسا واليمن وجزر القمر والولايات المتحدة فرقا بشرية وطائرات وسفنا في محاولة للعثور على جثث الضحايا وحطام الطائرة اليمنية التي تحطمت الثلاثاء قبالة جزر القمر وعلى متنها 153 شخصا.



وقالت وزارة النقل اليمنية في وقت سابق اليوم أن فرق الإنقاذ حددت موقع قطعة كبيرة من حطام طائرة يمنية سقطت في المحيط الهندي قبالة جزر القمر الأسبوع الماضي وأنهم يعملون على استعادتها.


وباستثناء فتاة في الرابعة عشرة من العمر لم تعثر فرق الإنقاذ على أي ناجين من 152 فردا كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية ايرباص ايه 310-300 التي تحطمت وسط رياح شديدة في ساعات الصباح الباكر يوم الثلاثاء الماضي.


وقالت الوزارة في بيان أن فريقا أمريكيا تمكن من تحديد قطعة كبيرة من حطام الطائرة ويعمل حاليا على استعادتها.


وسقطت الطائرة في البحر لدى اقترابها للهبوط في موروني عاصمة جزر القمر المستعمرة الفرنسية سابقا والتي تتكون من ثلاث جزر تقع قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا والى الشمال الغربي من مدغشقر.


وأقلعت الطائرة من العاصمة اليمنية صنعاء لكن العديد من ركابها كانوا أتوا من فرنسا على متن طائرة ايرباص ايه 330 نقلتهم من باريس إلى اليمن مرورا بمرسيليا.


وقال مسؤولو تشغيل مطارات باريس أن الخطوط الجوية اليمنية علقت رحلاتها من العاصمة الفرنسية أمس.