أتكلم عن نفسي ومابدواخلي فهو شعوري الذي ولله الحمد لم يمت الى الان ولن يموت ابداً الا بموتي وسيصمد من بعدي ... الشعور بما يعيشه الشعب الفلسطيني من مأساه للأطفال والكبار لكن الموضوع هنا محصور في التعليق على هذه الصوره التي بها تلك العجوز فلاتعليق إلا لمن يعيش وضعها الذي نحن نتخيله خيالا فقط .. لكننا نحاول من باب اشتكاء اعضاءنا لأخواننا ... فوضعها الكلام عنه من نواحي عده اولها الموطن وحب الارض التي راح عمرها وكدحها لكي تقطف زيتون هذه الشجره الغاليه التي ربت على زيتونها وجمعه والحياه التي عاشتها بل سنين الذكرى الرائعه والايام الحلوه والمره كانت في جنبات هالاشجار ولاتنسى تلك الذكرى الخالده والتي لابد انها قصصت على اولادها سوالف عن حياتها وحبها وتوصياتها بأن لايبيعو تلك الشجيرات القليله لانها غاليه بذكرياتها وبأن لايفرطو بها مهما كان الثمن حتى لو الارواح ثمناً ... كانت تعرف العصور التي تمر بها الفلسطين فكانت تتوقع بتوصياتها لابناءها ان سوف يأتي لهم من يريد ان يغتصب تلك الارض الغاليه لكنها تفاجأت بآخر عمرها ان الموقف التي صورته لابناءها واوصتهم بالحفاظ والدفاع عن الارض قد حصل وهي حيه فقامت بضم تلك الشجره الغاليه التي عاشت معها سنين واي سنين فأغمضت عينيها لا خوف ولا هلع من ابناء يهوذا الظالمين لكنها اغمضت عينها لكي تسترجع ماضي مات زمنه لكن حي بقصصه وذكرياته مادامت ارضه حيه .. فخرجت من اعينها دموع وزادت بيدها التي ضعفت السنين قواها بشد اغصان الشجره اليها فلو الشجره تستطيع ان تضمها لشدتها اكثر ولن تتخلى عنها لكن هالشجره واخوتها من الاشجار سوف تحارب !! نعم تحارب يوما ما فتنطق الشجره وتقول يامسلم هذا يهودي ورائي فأقتله كل مسلم يعرف هذا اليوم "يوم القيامه " ... هنيئا لمن التقط هذه الصوره لكي يقوي دعواتنا ويزيد من تفاعلنا مع اخواننا هناك ويقوي لنساء الامه ايمانهن فالباحثات عن الحريه العمياء لابد ان ينظرن لمثل هذه العجوز التي لن تتخلى عن ارضها ودينها لو الثمن الموت بجانب جذع تلك الشجيره ... ولابد لبنات وشباب فلسطين الصمود الى اخر العمر فبعد العسر يسر والاقتداء بمثل هذه العجوز .... ولكل مسم ومسلمه اخذ العبر واعادت ايمانه عند رؤية مثل هذه الصوره المؤلمه ... فللأسف نرى الكثير يتناول العشاء وهو يرى في العناوين جرحى وموتى في فلسطين وغيرها وكانه يتابع شيئا عابر فتعساً لهم وهنيئا لمن لم تمت في دواخله الغيره على اخواته واخوانه هناك في فلسطين ...
لا أريد ذكر شيئا عن المعتدين لانهم منبوذين وحتى في هذه الصوره فهم هوامش ولا معنى لهم لو ركزت على الصوره فقط لرأيت انهم اجبن واغبى واضعف خلق الله تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى .. فاللهم شتتهم ..
اللهم ارحم واغفر واعفو عن هذه العجوز حيه ام ميته كانت .
فأين المسلمين ونحن نرى عجوز تدافع عن ارضها ومستمسكه بدينها ؟؟؟
ووالله وتالله يأمي ان دمعه من عينيكي لغاليه وابكتني ولكن ليتني في هذه الدنيا ورقه تعضد ولا ليت مولدي في زمان السيف ..
فلا يد لي الا برفعها الى الله وادعوه ان ينصر جميع اخواننا المسلمين ...
أخواتي الدره وشقائق النعمان >>> اسأل الله لكن الجنه ..
ابكــــــــــــــــــــــفلسطينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيكِ
..فزاع ..
رد: صورة وتعليق...
العرض العادي
