مدونتـي..للصَمتُ :/ لححنِ لآيسمعـہ إلآ منُ ذآق ألمْ آلضجيجَ

” كن جميـلا ترى الكــون جميلا “




حقاً عندما نفكر في هذه العباره نجد أنها

تحمل في طياتها معنى ومفهوم جميل للحياه

فالحياة ليس كل ما فيها سيء وليس كل ما فيها جميل

لكن هي تختلف بإختلاف نظرتكـ لها

إذاً نحن من نختار جمالها من عدمه

فلتكون نظرتنا لها

نظره تفاؤليه مليئة بكل ماهو جميل

نظره تفاؤليه مليئة بكل ماهو جميل

ولــنتـرك لأحــلآمنآ مجآلاً لتســـــرع بأفرآغ طموحآتهـآ
نظـــرة تفـآؤلية .. تملئ الكَــون جمــآل البسمة الطآهرة
نتألم ولآكَـن مـآ أجملهـآ دمعه الأبتسـآمه
ومــآأجملهــآ أشرآقة ضحكة تماثل اشرآقت يومٌ جديد
في طّــآعة الله يتلذذ القــلب وبذكَر الله يرتآح البآل
مــآ أجمــله شعـــــــور عندمـآ تذكَر ..أن الله معنآ دآئماً

*

*

*

يسئلوني اين انت ..؟
واين ذهبت ..؟
هل انك رحلت ام انك عائد ..؟
صدقوني لا ادري اين انا واين ذاهب ..
ولا ادري ان كنت راحلا ام سوف اعود..
كل الذي اعرفه اني اعيش بهذه الايام بحالة صمت .
صمت يعذبني ويحسسني بان الحياه على وشك النهايه


يسئلوني اين كلماتك واين كتاباتك..؟
واين انت ممن يكتب عنك...؟
ومنهم من يسئلني حقا نحن افترقنا..
وتلك تتهمني بالهروب ..
ومنهم من يستلذ في عذابي..
الا يكفيني لما انا فيه من اشجان ..

يكفي بالله عليكم انتم من جبرتوني عل هذا الصمت رغم عذابه..
صدقوني بدأت اشك بكل كلماتكم بانها مجرد لعبة حروف ..
وبشكي هذا لم تعد تعنيني الحروف ولا اشعارى وخواطرى ..
فالصمت عندي افضل من كلمات غير قادرين على فعلها..
فمرحبا بقاموس الصمت

-

أخبرتني أمّي ذات مسَاء بأنّ الحُبّ دُعاء ♥ ;$ *

لو ياءتى النوم هكذا
لو ياءتى نوم طويل ونسيان
(بهاء طاهر _نقطة النور )


لو أنَّ هذا الدُبَّ القطنيَّ الحزين .يبتسمُ
لو أنَّ هذه الأزهارَ الذابلةَ .تبتسمُ
لو أنَّ صورتَكَ العابسةَ فوقَ الجدارِ المعتمِ .تبتسمُ

أنامُ الليلةَ.
سوزان عليوان*

لاَ شيءَ يبقى’ للأبد ! حقيقةٌ لا يَجبُ إِنكارها ،
فعــلاً وُ أولهَم الأجــآأزة ..()*
بــــــــــــــــآقي ثَلآثِ أيَآم وٌتبَتِدآ الَدّرآسَـة مَنّ جًدٍيَد..
ونعَوُد للعذآآآآآآآبَ ..يآالله أرَحمنِـ’ـآ (!)

الحب لآ يعبر عنه كَلمة "أحبك"!
بَـلِ يعّبِـر عَنِه أفَعآل لُحـبك..()*

..

اليــوم بعثلت لـي رـسآلة في التمبلر من قبل قتآة تسممي هبة ..
فجأه لقيتهـآ بتقولي ... "طبعاً أنا من زمان ونفسي أقولك أزيك" ()*
صصرآحة فزعت قلت أإأكَيــد هذي البنت تعرفني ..
رديت عليهآ بالحمد والشكر لله علي طيب الحآل وسألتهآ بفزع "أنتِ تعرفيني"(!)
ردت عليآ وقلتلي "لأ مجرد معرفة تمبلر بس أنا حبيت أطمن عليكي وأقولك أزيك ...يوم سعيد"
أنشــــــــرح قلبي ..ليس لأنهـآ لآ تعرفني ..
أنمـــآ لأن مازآل هنــآك " قلوبٌ طّــآهرة "*

..

بـــدآخلي كَآرثة أنسـآنية..(!)

رفيقتي من العـالم الأخـــر ..()*

دآئمــآً مـآكَـآنت تجالسني وقت الظـلام .. كنا دآئمي الحديث .. دائمي البكآء .. دآئمي اللهو ()
كنا دائماً نتشاجر .. لكَنهـآ لم تتركَني لحظة وآحدة .. كنت عندما أبكَي من شدة تألمي كَآنت تضمني بين يديهـآ قبل أن
أحتآج لضمتهآ .. كانت تعاركني في الأفكار عندمـا يخطر علي بالي فكرة "الأنتحــار"* كانت دائماً لي وحدي ومعي
أنا وحدي وكنت لها وحدها .. كانت تعطيني كل ماتملك من حياتهـا وكنت انهمر معاها بكل مايصيبني من
أهاتي .. كانت لي وحدي وكنت لها وحدها دون منازع ..كانت تدفيني بتشجيعها لي وقت الأنكسار كانت تقويني بقذفي بالكلآم
وقت الأنحسار .. دائماً كانت تردد لآ تحبِ كثيراً ولآ تعجبي كثيراً ..فحتماً كثيراً تقآبلهـآ كثيراً * ..كنت دائماً أسبهـآ
بصوتٌ عــالي وكانت تكتمه برحيلهـآ ... دقيقة .. وعودتهـآ برفقة زهرة بيضآء وأبتسآمة صماء .. كانت لي وحدي
وكنت لها وحدها دون منازع .. لم أرــآهـآ في حيـآتي حتي لم أسمع صوتهـآ قد ..(!) ..كنآ نفعل كل هـذآ بلغةُ خـاصة
نبضـات القلوب .. حركات العيون .. لمســات الأيآدي .. وظلآم الحروف * .. لم تحزن مني أبــداً لكنهـآ دآئماً كانت
تضربني بشدة لحــد نزف الدمــآء .. وحتي وبعد نزيف الدمـاء كانت تواصل ضربي بقوة ..ومع ذالك لـم أكرهـآ أبداً
فكنت أعلم حجم خوفهـا علي وقمية طيش أفعـألي..(!) كانت لي وحدي وكنت لهـأ وحدهـآ دون منازع ..
لآكَــن كل هــذآ قد كَــآن ..()* وتغــير الوضعَ الأن ..لآ أعرف أيـن هي ولآ حـتَي أين أنـآ ولآ أعلم لي هوية دونهـآ
لآكنني اتذكَــر الأن اأني أنا من أخذتني ريــآح "الكثيــــــــر" وأيضـــاً أعرف
شيءٌ خطيــر قــد تغير بيني وبينهــآ .."كَآنت لي وحدي وكنت لغيرهـآ دون تفكير"..(!)

عنــدمآ وددت الحديث شُـل لســاني .. عندمـا حاولت البكآء جفت دموعي .. وعندمـا حاولت التفكير زُبــلت أفكَآّريَ
حـاولت أن أكسر هـذآ الشلل بعبرآتي .. لآكَن الجفَآءَ فَضَحَنـَي..(!) حَآأوُلت أن أسقَي زهَـوٌرَ أإفَكَـآري لعَلهـآ تتَفتحَ
لآكَنهَـآأ أبت إلآَ وأإن تَزَبـًَل* ..جَـآء ببـآلَيْ أن أنَـآأمْ لعَل وٌعَسَي عَنَدّ أستَيَقـآظّـَي تتَغَيـَر الأوُضَـآعَ فنَمَتَ وُيـَآلَيَتَنَيِ
مـَآ فعَلتَهـآأ .. فللأَسِـفَ قَـدّ فـآأتنَيّ (ح)ــَـَيَنَهَـآ ميَعـآَد التَغَيَـِر .. وأإصَـِآبَنَـيّ مَنْ "طّيَشَ الأفَعـآأل وٌالأنفًعآل" مـآ
يقَوُي عـلَـِيّ فَزّع الشَيَطّآأنّ الـَـِرَجَيِـِمّ..!

---

أنتظّرتهـا تأتيني ففي كل مرةٌ كنت أنا دائماً من يأتيهـآ
لاكن أكتشفت أني تعوت علي ان أكون لهـا منادي وانت تكون هي ثقيلة علي تلبيت النـداء .. كنت أظن اني قويٌ علي الرجوع في أي وقت عن هذا النداء
لأكن كان النداء أقوي مني .. ومـاذا بيدي أن أفعـل (!) جبرت نفسي إلا وأن أنتظـر وأقأوم وحقنت نفسـي سموم مقاومة للأحاسيس حتي أنتصر علي هذا الأحساس السيء الذي يسمونه "شوقٌ وحنين" .. لآكَني تعذبت كثيراً لأن .. مـانع الشوق "القاتل" حقن سمومٌ "مميت" ..فأبت روحـي وألا أن تتعذب
وتـصرخ حروف التألم بكل عزة ..لأ لم أتكَبر علي وصلهـا أبداً .. لآكنني تكبرت علي جنوني بيهـا تكَبرت علي عـدم أهتمامهـآ..وأصلت اليــوم بمواصلت
الحقن وواصلة الحقن بمواصلة التألم .. وأنتظرتهـا فلم تأتي فأقسم الدمع قبل العقل علي مغـادرتها وتركها حتي تشعر بأنني كنت لها شيء أي شيء
أي شيء .. لآكَنني كنت بالفعل شيء ..فجأه وجتهـآ أمـآمي ..ظللت أحـُصي دقات قلبي فحتسبتهـا أسرع من عدات الدقائف ..ستكلمني الأن ستكلمني الان
فلم تنطق ..فأنهـمر صراخي عليها كالزخات المطر ..لآكَنني أكَتفشت أن صرآخي مطراً دون مياه .. صراخاً دون صوت (!) ..فأدمعت عيني دمعت طفلاً
رضيع .. وبصوتاً خآفت ..أحمدالله علي سلآمتك ..كَنت أريد أن أكملهـآ "بـأشتقت إليكِ " لآكَن هكَذآ قاضتني نبرات صوتي* .. دآر الحديـث يني وبينهـآ
وكلما كانت تناديني بـ"حبيبتي" .. كنت أشعر بقلبي وكأنه يبتسم وبعيني تنبض ببرائة طفلة .. لم أشعرهـآ بأي شيء ولـم أبوح لهـآ بأي شوق .. لآكَني كَنت
ألتــمس الكلمـات حرماناً لعلهـا تفيض علي بحنانٌ يكَفكف أنهــار السموم في دمـي .. لم تتكَلم كَثيـراً ..دآئماً كَآنت هي التي تنهـي العبرآت وكأنهـآ أستبدلت مع
النقطة (.) دورهـآ..! .. حــآولت أن أعَبر عن بعض من أحتيآجي .. لآكَنهـآ كَسرت كَلمـاتي عندمـا التفت نظرها بشيءٌ آخر ..*
مـاذا أفعـل؟ .. أنطلقت ضحكَــآتي في الأرجـآء وأنا في دآخلي تنطلق الصرخااااات .. كَنت أمـآمهـآ اللعب واللهو وأنا بدآخلي حروب عآلمية !
بـدأت تعطرنـي ببعضٌ من الحنان .. بدأت الحروب في معـاهـدات السلآم .. بــدأت تسـامرني الأحـاديث .. وأنا أستمع لهـآ مرددة متي يأتي دوري
متي يأتي دوري .. و من كثر جنوني تسـآمرني بالحديث وأحـآورهـآ وأن ضـآق صدري لأنتظآر دوي أعلنت السكَوت .. أشعر بهـا ملآنه ..أستعيد
الكَـلمات من جـديد ..! بعـدمـا قضينا الأوقـات بالأحـاديث ..وجتهـآ أخذت في السكَوت دقائق .. فرحت وأعلن القلب شفائه ..فقد حـان دوري بكل
تأكَيـــــد ... أنطلقت من قائق إلسكوت إلـي ..حان وقت الأنتهـآء إلـي اللقاء .. نظرت إلي الظلآم ..كأني أنظر لقرينتي ..وأري الدمـآء تنزف من
عقلهــآ .. حأولت قفل العين ..وتجميع الكَلمـات وسـآمرتهـا الحديث من جديد ..رأيتهـآ بالموضوع تعلن النهـآية ! أحـاول من جديد أن أرفع السطار
لموضوعٌ أخر ..لآكَنهـآ إعـادتهـآ للمرة الثانية حـان وقت الأنتهـآء ..سألتهـآ ترحليـن ..قآلت نعم .. لآ أتذكَر ألا منظر هـآتفي قطع صغيره!
ظهـرت لـي قرينتـي من جـديد .. لـم أجـد نزيف دمـآء ... لـم أجـد ألا شيءُ أحمـر يكسوا جسمهـا .. حآولت ممـآرست الهدوء الدآخلي .. لآكَن
للأسف معهـآدات السلآم أنتهت صآلحيتهـآ ..نعم ..الحروب العالمة من جديد ..! سألتهـآ ومـآذا بعد يالقرينة ..جـآوبني صوتاً غليظ ..
قــد حــآن دورك الأن ....حـآولت ألأستفسار منهـآ ماذا يعني هـذا ..(؟) جآوبتني أمـآ تستعيدي روحـك
أو فقـد حـآن دورك ..نزفت عيوني شـلآلآت دموع ..فروحي مع من تركَتني إلي اللقآء ..!

دون قرار أتخذ القرار ودون قوة أعلن الأنسحاب ودونها أعلن الممات لكن تلك الفتاة التي بداخلي تصارعني ألا أعود .. لكن حالتي تناشد حقوق الأنسان النجدة ..ومازلت الفتاة بداخلي تقذفني بالعجز وبالأنكسار ...أو بالأصح التفتت إلي قطع .. لآ أعلم كيف أحارب هذه الروح أو أنجد تلك الأنسانة لكني أعلم جيداً بل أني واثفة تمام الثقة أن الموت علاج "هذه" الوحيد .لكني أجهل ماهو علآج تلك التي ترآني أطعن نفسي بخنجر مرة وأثنان وثلاثة ... ويستحوذها الصمت ..(!) ماذا يدور بعقلهـآ ولما لا حتي تتفوه بصصرخات الأنزعاج حتي من كثرت تلك الدماء المترامية في الارجاء..() مـاذا بها تنظر بصمت ولاتتكلم أو حتي تبدي دمعة ألم ..لا أريدهـآ دمعةٌ لـي لكن علي الأقل دمعة لمبدء الأحساس الذي خلقة الرحيم بنا ..أريد أن أصرخها وأسرع لأحتضانها بين ضلوعي وأحرك عينها بيدي..وأدآعب شفتاها بدمي لعل وعسي يأكد أو ينفي لي هل هي علي قيد الحياة أم روحهـا تلاحقني!

فقط في سعات الليل المتأخره تتصارع عليك الأفكار وتتقاتل فيك المشاعر وكأنها قيامة النفس علي الروح والكبرياء علي المشاعر وروح الطفلة علي روح الانسانة المريضة بالوجع بالاتفاق مع روح الأنوثي الغامض!

حياتي ليس أكثر!

يأتيني شعور بالغربة كل ثانية تمر علي و أنا أبحث عن قلبي التائه مع حبيبتي المختفية عن الأنظآر ..أحـاول أن اتدارك روحي من الانهيار لكن غلاوتهـا عندي لا تتحمل هذا الواقع الخرافي..(!) تتكلم بأسمها شخصيةً أخري وتوحش في نفسها وتقذف العبرات في وتلاحقني نظارات الأستحكار وتقتل هذا القلب المحتار .. لكني لملمت اشلاء جسدي المنهمك ودمعات قلبي الحزين ومضيت أبحث عنهـا ..حتي شعرت بشيءٌ يخترق جسدي علمته الأشتياق لدفيء حنانهـا ..وواصلت البحث وواصلت تلك الشيطانة الغريبة تتبعني تحاول ان تقنعني بأنهـا روحي ..أنها نصفي الثاني التائه ..أبيت وأكلمت السير لكن جسدي لم يبقي فيه الكثير من الدماء ليضخه قلبي ..فأوقعني بجانب تلك الغريبة ..وأصبحت أنا التائه السجينة وحبيبتي التائه الحرة .....{الحية أو الميتة} ! لم أستطع أن أدرك بعد هذه النقطة !!!!!!!

ماشاءاله قمة وروعة الابداع

اخت وبنت العرب لله درك كملكي مستقبل وافر بالعطاء
حماكي الله اختي وادام لك فكر نير ورائع تقبلي اروع المرور