
منْ يعرف الحسناء يعرف لوعتي
مـنْ زارَ جُـرحيَ عـزّهُ تـريـاقي
نـارٌ على نـار ٍ تـَقـَلّـبَ جَمْرُها
دمـعٌ جـَرَى فـيـضـاً من الآماق ِ
.
عزَفتْ حروفُ الوجدِ من ألحانها
نغماً حزيناً طـَلّ مـنْ أعماقي
يا لوعة المحروم يا أنتٍ التي
لم تبق ِ منّي فى الصبابة باق ِ
دمعى على الخدين بات كأنهُ
وهجُ تلظى من جوى أحداقي
لا ذنب للحســـناء أنّى دامعُ
أو قام ذاكَ الوجد باستحقاقي
ما زالَ شوقي عند باب حبيبتى
مــا زالَ قـلـبـيَ حـالما بتلاقى
ماطاب لي
الدكتور // سيد علام