تغطيه متكامله حول وباء انفلونزا الخنازير

حقائق جديدة في سبل التعامل مع أنفلونزا الخنازير
قال مسؤولون صحيون فدراليون أمريكيون إن الأشخاص الذين ولدوا قبل العام 1957 يتمتعون بمناعة أكبر ضد أنفلونزا "إتش 1 إن 1" أو أنفلونزا الخنازير،فيما اكتشف باحثان أمريكيان أن الأقنعة فعالة جدا ضدها.
وقال كبير المتخصصين في علم الأوبئة في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الدكتور دانيال جيرنيجان لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن فحوص دم أشخاص لا يقل عمرهم عن 52 سنة أظهر أن لديهم أجساما مضادة تهاجم الفيروس الجديد.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن هذا أمر لاحظه الأطباء الأمريكيون والمكسيكيون،على الرغم من أن هذا لا يعني أن كل من تزيد أعمارهم عن الـ52 لديهم مناعة ضد أنفلونزا الخنازير.
ولكنها أكدت أن هذه الحقيقة تؤكد أن الشبان والصغار معرضون للإصابة بالأنفلونزا أكثر من الأنفلونزا الموسمية التي تصيب في العادة المسنين وتتسبب بوفاتهم أيضا.
من جهة أخرى، وجد باحثان أمريكيان أن الأقنعة فعالة جدا في تنقية الهواء ما يعني أنها تفيد كثيرا عند استخدامها في المنازل للحول دون التقاط فيروس أنفلونزا الخنازير.
وقد طور الباحثان لورنس واين ومايكل أتكيسون من جامعة ستانفورد نموذجا حسابيا من انبعاثات الأنفلونزا لاكتشاف إجراءات السيطرة على انتقال الفيروس في المنزل ووجدا أن القناع الذي يوضع قريبا جدا من الوجه، والذي يستخدمه عادة عمال البناء والجراحون وأطباء الأسنان، فعال جدا في الحول دون الإصابة بالأنفلونزا.
وتبين أن القناع يبعد الفيروس بنسبة 98 بالمئة، لكن 30 بالمئة من فوائد الأقنعة تبقى إذا استخدمت بعد تطور عوارض المرض لدى المصابين.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس "إتش 1 إن 1" أو أنفلونزا الخنازير ارتفع إلى 12000 حالة في 41 بلدا، وأدت إلى وفاة 85 شخصا حتى الآن.
وتبلغت المنظمة من المكسيك وجود 3892 حالة أدت إلى وفاة 75 شخصا، ومن الولايات المتحدة وجود 5710 إصابة تسببت بموت 8 أشخاص، فيما تأكدت 719 إصابة في كندا أدت إلى وفاة شخص واحد، و20 في كوستاريكا أدت إلى وفاة شخص واحد.

الموافق 24/05/2009 م.


الكويت: اكتشاف 18 إصابة بـ "أنفلونزا الخنازير" بين جنود أمريكيين

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس، اكتشاف إصابات بفيروس "أنفلونزا الخنازير" لدى جنود أمريكيين وصلوا حديثا إلى قاعدة عسكرية في الكويت، وذكرت مصادر إعلامية بأن عددهم يقدّر بثمانية عشر مصابا.
وقال وكيل وزارة الصحة إبراهيم عبد الهادي، إنه تم كشف الحالات لحظة وصول الجنود إلى أرض الكويت، حيث تم عزلهم بشكل كامل في قاعدتهم العسكرية، مؤكدا أن هؤلاء الجنود عبروا الكويت عبور ترانزيت، وتم فحصهم وإعطاؤهم العلاج المناسب ومعظم الحالات غادرت البلاد والبقية يتلقون العلاج وسوف يغادرون البلاد تباعا.
وأكد عبد الهادي خلو الكويت من هذا المرض، مبينا أن جميع الجهات الكويتية المختصة تتبع توصيات وإجراءات منظمة الصحة العالمية في هذا الخصوص.
من جهتها قالت السفارة الأمريكية في بيان إنها على علم بحالات "أنفلونزا الخنازير" التي اكتشفت بين عدد من الجنود الأمريكيين، وأكدت أن الحالات المكتشفة هي بين عسكريين أمريكيين قدموا من الخارج ووحداتهم تمر عبر القواعد العسكرية الأمريكية في الكويت، مشددا على أن هؤلاء الجنود المصابين لم يحتكوا مع سكان الكويت.
إلى هذا، قالت تقارير مغايرة، إن الجنود الأمريكيين اختلطوا فعلا بكويتيين ومقيمين، الأمر الذي يجعل محاولات رصد المرض عبر القادمين للبلاد فقط، غير ذات جدوى إذا وقعت إصابات بالدخل.
هذا وأثارت هذه الأنباء جهود العديد من الدول، كون الكويت أول دولة يكتشف بها إصابات بالمرض، حتى وإن كان لغير كويتيين، ذلك أن بعض البلدان العربية تستعد لاستقبال السياح الكويتيين في موسم الصيف، وبعض الدول الأخرى يستعد عمالها ومغتربيها في الكويت للعودة في بلدانهم في فترة الإجازة الصيفية.

الاثنين 25/5/2009




إنفلونزا الخنازير تصل الإمارات والكويت تؤكد خلوها

أعلنت وزارة الصحة بالإمارات العربية المتحدة الأحد أن زائرا وصل البلاد جوا من كندا تأكد أنه يمثل أول إصابة بـ إنفلونزا الخنازير (أتش1 أن1). وتعد هذه هي الحالة الأولى التي تعلن عنها الدولة.

وقال الوزير حنيف حسن علي إن المريض يعالج بأحد المستشفيات وإن أعراض المرض قد زالت عنه، مشيرا إلى أن العلاج سيستمر عشرة أيام حسب المتبع طبيا. وأضاف أنه لم تظهر أية أعراض للمرض على الركاب الذين قدموا مع المريض على نفس الطائرة.

كما أكد استمرار التنسيق بين مختلف الأجهزة والجهات الاتحادية والمحلية واتباع جميع التدابير الاحترازية والوقائية وفق إرشادات الصحة العالمية، بالإضافة إلى "التنسيق المستمر وتبادل المعلومات مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإقليمية والعربية".

وكانت الصحة الإماراتية أعلنت الخميس الماضي أنها "اشتبهت في إصابة مسافر قادم من كندا إلى الإمارات بفيروس إنفلونزا الخنازير".

الكويت تعلن خلوها
من ناحية أخرى قال نائب مدير إدارة الصحة الكويتية إن الجنود الأميركيين الـ18 المصابين بإنفلونزا الخنازير غادروا البلاد بعد تلقيهم "علاجا وتعافيهم بشكل كامل".

وأكد يوسف مندقر أن أعراض المرض كانت خفيفة لدى المصابين عند قدومهم من الولايات المتحدة، وشدد على أنهم لم يختلطوا بالسكان وأن البلاد ما تزال خالية من فيروس "أتش1 أن1".

من جهته أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. علي السيف أن بلاده في وضع آمن، مضيفا أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات الاحترازية منذ ظهور المرض بالمكسيك.

بينما ذكر وكيل الصحة د. إبراهيم العبد الهادي أن الوزارة ستركب غدا الاثنين كاميرات حرارية بمطار الكويت الدولي لفحص القادمين من دول موبوءة بإنفلونزا الخنازير. جاء ذلك بمؤتمر صحفي عقدته الوزارة بمناسبة اكتشاف إصابة الجنود الأميركيين.


من جانبه أفاد خبير الأمراض الوبائية والمعدية بالصحة العالمية د. جون جابور أن هناك تنسيقا دائما ومستمرا بين المنظمة ووزارة الصحة بالكويت والدول الأعضاء خصوصا مع حدوث أي طارئ.



وكان العبد الهادي قد قال بوقت سابق إن الجنود عزلوا فور التأكد من إصابتهم داخل قاعدة عريفجان (70 كلم جنوب العاصمة).

إصابات جديدة
في هذه الأثناء سجلت المزيد من الإصابات بالمرض في كوريا الجنوبية والصين وأستراليا وبولندا والفلبين، ومعظمها لأشخاص قدموا من الولايات المتحدة المصدر الثاني للمرض عالميا بعد المكسيك.

ففي سول ذكرت وكالة أنباء يونهاب أنه سجلت 11 إصابة جديدة، مما يرفع إلى 21 عدد المصابين بالبلاد.

وفي الصين قالت وزارة الصحة إن طفلة لا يتعدى عمرها 21 شهرا تأكدت إصابتها بالمرض لتصبح ثامن المصابين، في حين يجري التحقق من احتمال إصابة شخصين آخرين بالمرض شرقي البلاد. وفي هونغ كونغ نفسها تأكد ظهور سابع إصابة.

وفي أستراليا تأكدت إصابة 16 شخصا بالمرض يقيم 11 منهم بولاية فيكتوريا.

وفي الفلبين التي شهدت قبل أسبوع أول إصابة، أكدت السلطات الصحية أن حالة ثانية سجلت الأحد لمسافرة قدمت من ولاية شيكاغو الأميركية يوم 20 مايو/ أيار الجاري. أما في بولندا فأكد مدير مؤسسة التفتيش الصحي إصابة مواطن (21 عاما) بالفيروس، مضيفا أنه قدم مؤخرا من الولايات المتحدة.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد تم تسجيل أكثر من 12 ألف حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير في 43 دولة منذ أبريل/ نيسان الماضي.

مخاوف الفقراء من تجاهلهم في أمصال إنفلونزا الخنازير





أعرب العديد من الدول النامية والأكثر فقرا ومنظمات غير حكومية عن القلق من إمكانية عدم الحصول على لقاح قد يتوصل إليه قريبا للوقاية من فيروس (إن1 إتش1) المسبب لإنفلونزا الخنازير.


وأكدت مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان أن شركات تصنيع اللقاحات "أبدت التزاما بالغ الجدية بالتعاون مع المنظمة في توزيع اللقاح المرتقب"، وأن المنظمة ستسعى بالتعاون مع الأمم المتحدة وسائر الأسرة الدولية "لإيجاد آليات تمويل مبتكرة لضمان عدم حرمان البلدان النامية من اللقاحات بسبب افتقارها للوسائل التي تمكنها من الحصول عليها.

لكن منظمة "إعلان برن" السويسرية غير الحكومية رأت أن الدول الصناعية الكبرى "تحول دون حصول البلدان النامية ذات الإمكانيات التصنيعية والمالية المحدودة على حقها من الأمصال واللقاحات".


عدالة مفقودة
وقال باتريك دوريش مسؤول ملف الصحة بالمنظمة غير الحكومية "إن مشكلة عدالة توزيع الأمصال واللقاحات ليست جديدة، وظهرت بقوة عام 2007 عندما امتنعت إندونيسيا عن تزويد شبكة رصد الفيروسات التابعة لمنظمة الصحة العالمية بفيروسات إنفلونزا الطيور، بعد أن تأكد لحكومة جاكرتا عدم احترام متطلبات الدول النامية".


ويشير دوريش إلى أن شركات صناعة الأمصال "تحصل على تلك الفيروسات مجانا وتقوم بصناعة اللقاح المقاوم لها، ثم تعززه ببراءة اختراع لتبيعه بأسعار باهظة، فلا تتمكن أغلب الدول النامية من الحصول عليه".


في الوقت نفسه ينوه دوريش إلى بند هام في الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي للعام 1992 ينص على "حق الدول الموردة للمورثات الجينية في الحصول على نتائج الأبحاث التي نجمت عنها، وهو ما يجب تطبيقه في مجال فيروسات الإنفلونزا".


وتؤيد المنظمات غير الحكومية اقتراحا تقدمت به الهند والبرازيل وإندونيسيا وتايلند ونيجيريا يطالب شركات صناعة الأمصال بـ"التنازل عن حقوق الملكية الفكرية لمنتجاتها في الدول النامية أو إعطاء ترخيص مجاني لمنظمة الصحة العالمية تقوم بدورها بتوزيعه على الدول المحتاجة، فضلا عن ضرورة توفير ما لا يقل عن 10% من إنتاجها للدول الأكثر فقرا في العالم".


وينتقد دوريش "رفض شركات صناعة الأدوية لتلك المقترحات وإصرارها على الحصول على عينات من الفيروسات مجانا دون توزيع عادل للأمصال واللقاحات، وهو ما يهدد حياة الملايين من البشر"، حسب قوله.


تعهد
في المقابل تشير مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان إلى أنها تواصلت مع شركات صناعة الأدوية واللقاحات، ووعدت بالنظر في مختلف الآليات الكفيلة بضمان عدم إقصاء البلدان الفقيرة من الحصول على الأمصال.


كما أكدت على التواصل مع البنك الدولي والمؤسسات ذات الصلة لمناقشة مسألة تمويل إنتاج المصل الواقي من الفيروس.


تأخر الإنتاج
إلا أن تصنيع المصل الواقي من فيروس (إن1 إتش1) لن يبدأ في مايو/ أيار الجاري كما كان متوقعا، بل ربما يتأخر لأسابيع.


وبرر خبراء الفيروسات في منظمة الصحة العالمية هذا التأخير بـ"البطء الشديد في نمو الفيروس بالمختبرات، وهو ما يعوق الحصول على الكميات اللازمة لتصنيع المصل".


ويرى منسق البرامج الطبية في منظمة "ميديكو إنترناشيونال" غير الحكومية أندرياس فولف، ضرورة التصدي لتوزيع الأمصال واللقاحات حسب الأهمية والقوة الاقتصادية للدول، التي قامت بالفعل بحجز حصتها فور بدء الإنتاج، فأغلب شركات تصنيعه في دول الشمال الغني".


ويطالب فولف منظمة الصحة العالمية بضرورة منع وقوع أزمة في توزيع العقاقير والأمصال ودعم شركات الجنوب في إنتاجها.

26 مايو 2009م



وزارة الصحة تؤكد أن العينة الأولى والثانية "إيجابيتان"
البحرين تعلن أول إصابة "بإنفلونزا الخنازير" لشاب عائد من نيويورك




اكتشفت وزارة الصحة البحرينية أول حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير لشاب بحريني عاد للبلاد قبل بضعة أيام. وأظهرت العينة الثانية لتحليل المختبر إصابة الطالب البحريني (21 عاماً) بعد تحليل أولي أظهرت نفس النتيجة وسيمكث 5 أيام في المستشفى لعلاجه. وكان الطلب عائداً قبل أيام من رحلة شارك بها رفقة زملائه لولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وكان عادل علي عبدالله المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة قال إن العينة التي أخذت من المريض إيجابية والعينة الثانية التي احتاجت إلى 6 ساعات إضافية أظهرت نفس النتيجة.

وأضاف عبدالله في اتصال مع "العربية.نت" أن المريض يستجيب للعلاج بعد تناوله الدواء وحالته مستقرة وسيمكث في المستشفى 5 أيام لعلاجه.

وقالت مصادر - رفضت ذكر اسمها - إن وزارة الصحة "أجرت اتصالات لاستدعاء بعض ركاب الرحلة التي كان عليها المريض لإجراء مزيد من الفحوص عليهم".

وزار الشاب المصاب قبل أيام أحد المستشفيات الخاصة بسبب إصابته بأعراض الإنفلونزا. وسمح المستشفى للشاب بالمغادرة، قبل أن يراجع بنفسه مجمع السلمانية الطبي الحكومي بسبب استمرار الأعراض.

وقالت الوزارة أمس الأحد إنها تحفظت على شاب في غرفة العزل بعد الاشتباه بإصابته بإنفلونزا الخنازير، ولكنها سرعان ما أعلنت سلامته. وأثار الشاب اشتباه الطاقم الطبي.

وقال عبدالله إن وزير الصحة طلب إجراء المزيد من الفحوص قبل أن تؤكد أجهزة الكشف إيجابية النتائج. واستدعت الوزارة والد الشاب الذي يمكث مع ابنه في العزل، وأجرت الاتصالات ببقية أفراد عائلة المصاب التي أبدت "تفهماً" للإجراءات.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن الأطقم الطبية "تقوم بعملها على أكمل وجه وهي على استعداد كامل لأي طارئ لا قدر الله".

تزايد وفيات إنفلونزا الخنازير بأميركا الشمالية

ارتفعت حالات الوفاة بسبب الإصابة بـإنفلونزا الخنازير (أتش.1.أن.1) في أميركا الشمالية والمكسيك إلى 97، في وقت سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ تزايدا في حالات الإصابة بالمرض بعد التأكد من إصابات جديدة في الصين وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان.

وأعلنت السلطات الأميركية أمس وفاة 12 شخصا بسبب المرض حتى الآن من بين 6700 حالة إصابة، وذلك بعد وفاة شخصين في نهاية الأسبوع بنيويورك وشيكاغو.

وفي المكسيك ذكرت السلطات الصحية أن عدد الوفيات بلغ حاليا 83 بعد وفاة ثلاثة أشخاص من بين أكثر 4175 حالة إصابة.

ومن جهته أعلن مسؤول طبي بتورونتو الكندية وفاة شخص مصاب بالمرض الأحد الماضي، وأشار إلى أنه كان يعاني أيضا من مرض مزمن مما رفع عدد حالات الوفاة إلى اثنين بالبلاد من بين 805 حالات إصابة.

وكانت منظمة الصحة العالمية أفادت في وقت سابق أن عدد حالات الإصابة في العالم بلغت أكثر من 12500 همت 47 بلدا.

شرق آسيا
وفي منطقة شرق آسيا أكدت الصين وجود حالتي إصابة جديدتين بالمرض في البلاد، مما يرفع عدد الحالات إلى إحدى عشر.

وأعلنت هونغ كونغ عن حالتين جديدتين مصابتين بالمرض، ليرتفع عدد المصابين إلى تسعة.

وأشارت كوريا الجنوبية إلى وجود حالة جديدة مما يرفع الإصابات المؤكدة بالمرض في البلاد إلى 22 حالة.

وفي اليابان استأنفت المدارس نشاطها أمس في مقاطعتي أوساكا وهيوغو بغد إغلاقها لمدة أسبوع بعد ظهور أكثر حالات إصابة بالمرض في البلاد.

وأعلنت السلطات اليابانية أن عدد الإصابات بالمرض بلغ إلى حدود الآن بالبلاد 345 حالة.

وفي أستراليا ارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 32 شخصا بعد تأكيد إصابة رجل بالعاصمة كانبيرا بعد عودته من الولايات المتحدة وأربعة آخرين في ولاية فيكتوريا.

في هذه الأثناء سجلت جمهورية التشيك أمس أول حالة إصابة لمواطن تشيكي قادم من نيويورك.

المنطقة العربية
وفي المنطقة العربية قامت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة أمس بعزل طفل مصري وشقيقه ووالدته لدى وصولهم من الكويت للاشتباه في إصابتهم بالفيروس.

وكانت سلطات الحجر الصحي بالمطار قد وضعت الرحلات القادمة من الكويت تحت المراقبة طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.

وجاء ذلك بعد تأكيد إصابة جنود أميركيين داخل قاعدة عريفجان (70 كلم جنوب العاصمة الكويت).

وكانت وزارة الصحة بمملكة البحرين كشفت عن أول إصابة بالمرض لشخص قادم من نيويورك، لتصبح ثالث دولة خليجية إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة، تسجل إصابة بالمرض خلال الأسبوع الحالي.

الخميس 28/5/2009م

أنفلونزا الخنازير تدخل البحرين

أفادت مصادر إعلامية باكتشاف أول حالة إصابة بفيروس H1N1 المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير في مملكة البحرين، لشاب بحريني عاد إلى البلاد مؤخرا، بعد رحلة مع عدد من زملائه بولاية نيويورك الأمريكية.
وذكرت المصادر أن الشاب المصاب طالب يبلغ من العمر 21 عاما، كان قد توجه إلى أحد المستشفيات في وقت سابق، بعد عودته إلى المملكة، لإصابته بأعراض الأنفلونزا، حيث لم يشتبه الأطباء آنذاك في إصابته بأنفلونزا الخنازير، وسمحوا له بالمغادرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة البحرينية عادل علي عبد الله، أن الشاب قام بمراجعة "مجمع السليمانية الطبي" بنفسه مرة أخرى، بسبب استمرار أعراض إصابته بالمرض، حيث خضع للفحص الطبي مجددا.
وذكر المتحدث البحريني أن العينة الأولى جاءت نتيجتها "إيجابية"، إلا أنه أشار إلى أن الأطباء ينتظرون نتائج عينة أخرى من المريض، للتأكد من إصابته بالمرض، مضيفا أن الشاب يستجيب للعلاج، كما أن حالته الصحية "مستقرة."
كما نقل الموقع نفسه، عن مصادر لم تسمها، أن السلطات الصحية في البحرين "أجرت اتصالات لاستدعاء بعض ركاب الرحلة التي كان عليها المريض، لإجراء مزيد من الفحوص عليهم".
وكانت وزارة الصحة البحرينية قد أعلنت في وقت سابق الأحد، أنها تحفظت على شاب في "غرفة العزل"، بعد الاشتباه بإصابته بأنفلونزا الخنازير، ولكنها سرعان ما أعلنت سلامته، ولم يتضح ما إذا كان نفس المصاب أم شخص آخر.
وتعد البحرين ثالث دولة خليجية يظهر بها المرض، بعد دولتي الإمارات العربية المتحدة والكويت، حيث أعلنت السلطات الصحية الإماراتية الأحد، عن أول إصابة لشخص قدم إلى الدولة الخليجية مؤخرا من كندا، دون أن تحدد جنسيته.
وكانت الكويت قد أعلنت في وقت سابق عن اكتشاف 18 حالة إصابة بين عدد الجنود الأمريكيين أثناء مرورهم "ترانزيت"، في الوقت الذي أكدت فيه خلو البلاد من المرض

الخميس28/5/2009



إصابات جديدة بإنفلونزا الخنازير والوفيات مائة


أعلن عدد من الدول اكتشاف المزيد من الإصابات بفيروس إنفلونزا الخنازير بينما ارتفع عدد الضحايا على مستوى العالم إلى نحو مائة شخص.

ففي هونغ كونغ تأكد إصابة حالتين أخريين بالمرض ليبلغ عدد الحالات المصابة 12 حالة. وتعود الحالة الأخيرة لسيدة وطفل (أربعة أعوام) عادا من الولايات المتحدة.

كما ارتفع عدد حالات الإصابة بالفيروس المسبب للمرض في ألمانيا إلى 19 حالة من بينها أربع حالات في مدينة دوسلدورف غربي البلاد.

وفي بولندا أفادت وكالة الأنباء الرسمية أن الاختبارات الطبية أظهرت إصابة رجل بولندي بالفيروس عقب عودته من رحلة لنيويورك, ليصبح بذلك الحالة الرابعة المؤكدة بإنفلونزا الخنازير.

كما أعلنت السلطات الصحية في الفلبين وجود أربع حالات جديدة مؤكدة بالإنفلونزا, ليرتفع العدد الكلي للحالات في البلاد إلى ست.

وقالت وزارة الصحة إن حالتين من الأربع الجديدة قريبتا الصلة بأم تايوانية وابنتها أصيبتا بالمرض بعد عودتهما من عرس في البلاد. أما الحالتان الأخريان -ومنهم حالة لطفل- فلشخصين سافرا إلى هونغ كونغ والولايات المتحدة.

بدورها حذرت أستراليا من ظهور موجة من الإصابات الجديدة بالمرض, حيث أغلقت المدارس بعدما تأكدت إصابة عدد من التلاميذ. وقد ظهرت في أستراليا حتى الآن 61 إصابة بالفيروس.

أما في رومانيا فأعلنت وزارة الصحة أول إصابة "تكاد تكون مؤكدة" بإنفلونزا الخنازير.

ضحايا العالم
وجاءت كل تلك التطورات بينما قالت وكالة أسوشيتد برس إن المرض حصد بعد شهر من تفشيه 83 ضحية في المكسيك و14 في الولايات المتحدة وشخصين في كندا.

غير أن وزارة الصحة المكسيكية أصدرت أمس بيانا قالت فيه إن الوفيات بلغت 85 وارتفع عدد الإصابات إلى 4721، لكنها أشارت إلى أن فيروس إتش1 أن1 الذي ضرب 32 ولاية في البلاد في طريقه إلى الانحسار.

وفي المنطقة العربية قامت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة أمس بعزل طفل مصري وشقيقه ووالدته لدى وصولهم من الكويت للاشتباه بإصابتهم بالفيروس.

وكانت وزارة الصحة في مملكة البحرين قد كشفت عن أول إصابة بالمرض لشخص في الـ21 من العمر قادم من نيويورك، لتصبح ثالث دولة خليجية إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة، والكويت التي أصيب فيها 18 جنديا أميركيا.

وفي الأردن أكد وزير الصحة نايف الفايز خلو المملكة من المرض بعد إجراء فحوص لعاملة فلبينية ظهرت عليها أعراض مشابهة لمرض إنفلونزا الخنازير.

الجمعة 529/5/2009




توقعات بقرب إنتاج لقاح لإنفلونزا الخنازير

أعلن مسؤولو الصحة في بريطانيا وأميركا ومسؤولون في منظمة الصحة العالمية أنهم استطاعوا إنتاج فيروس من سلالة (أتش1 أن1) المسبب لإنفلونزا الخنازير مما يمكن استخدامه في تصنيع لقاح على نطاق واسع، بينما ظهرت إصابات جديدة بكل من أستراليا وكوريا الجنوبية وبريطانيا.

فقد ذكرت الوقاية الصحية في بريطانيا أن علماء أنتجوا فيروساً من سلالة (أتش1 أن1) معتبرة ذلك "خطوة حاسمة على طريق إنتاج لقاح مضاد لإنفلونزا الخنازير على نطاق كبير".

وأضافت الوكالة وهي هيئة مستقلة تشمل مهامها مراقبة الأمراض المعدية، أن اللقاح طور بواسطة المعهد القومي للمعايير والمكافحة البيولوجية وهو أحد مختبرات تابعة للصحة العالمية بأنحاء العالم والتي تسعى لإنتاج سلالة مناسبة لتصنيع لقاح.

كما أعلنت مسؤولة أميركية من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن لقاحاً لفيروس إنفلونزا الخنازير قد يكون متاحاً بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وقالت آن سشوشات إن الوكالة بدأت شحن عينات من الفيروس لمنتجي الأدوية خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أن الحكومة ستراقب مدى أمن وفعالية ما يتم إنتاجه ثم تقرر إن كان سيتم إطلاق حملة تطعيم أم لا.

وبهذا الخصوص أصدرت الصحة العالمية أمس الخميس تفاصيل حول عينات من سلالة فيروس (أتش1 أن1) قالت إنها أرسلت لشركات تصنيع الأدوية هذا الأسبوع لاستخدامها في صناعة لقاح مضاد للفيروس.

وبحسب المتحدثة باسم المنظمة ووثائق نشرتها على موقعها الإلكتروني، فقد تم تطوير ثلاث عينات من الفيروس بمختبرات داخل بريطانيا وأميركا لاستخدامها مرجعا يسمح بتطوير وإنتاج لقاح مضاد.

إصابات جديدة
من ناحية ثانية اضطرت سفينة ركاب أسترالية على متنها ألفا مسافر لقطع رحلتها والتوجه إلى أقرب ميناء بعد ظهور أعراض إنفلونزا الخنازير على ثلاثة من أطقم السفينة، وهي المرة الثانية التي تظهر فيها أعراض المرض بذات السفينة.

وكانت السفينة غادرت الاثنين الماضي في رحلة تستمر عشرة أيام من مدينة سيدني إلى المياه الاستوائية شمال شرق البلاد بعد ساعات من عودتها من رحلة اشتكى فيها نحو 21 شخصاً من أعراض المرض، إلا أنه سمح للسفينة بالمضي في رحلة ثانية قبل أن تتأكد إصابة هؤلاء.

وفي كوريا الجنوبية ذكر مسؤولو الصحة أن حالة جديدة من أعراض الإصابة بالفيروس تأكد ظهورها على رجل عاد من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

وقد أعلنت وزارة الصحة الخميس إصابة ثلاثة أشخاص بإنفلونزا الخنازير يعمل اثنان منهم بمعهد لتعليم الانجليزية مما أدى لإصابة عشرين شخصاً من منتسبيه، مما يرفع عدد المصابين بالبلاد إلى 33 مصاباً.

وفي ذات الإطار نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث بريطاني لم تسمه أن مدرسة إيتون الخاصة ستغلق أبوابها أسبوعا على الأقل بعد أن تأكدت إصابة طالب بالـ13 من عمره بالفيروس.

غير أن المتحدث أضاف أن الطالب عانى من مرض بسيط وهو يتعافى في منزله، مشيراً إلى أن المدرسة ستعيد فتح أبوابها آخر الشهر الحالي.

رفع الحظر
وعلى صعيد آخر نسبت وكالة أنباء الإمارات إلى المدير العام لوزارة الصحة علي أحمد بن شكر أن المريض الذي اكتشفت لديه الإصابة الأولى بإنفلونزا الخنازير قد غادر المستشفى الأربعاء بعد عشرة أيام من العلاج والمراقبة وبعدما تعافى تماماً.

وكان هذا المريض وصل البلاد من كندا، وتم فرض حظر صحي على أفراد عائلته قبل أن يرفع عنهم بعدما تأكد عدم ظهور أعراض على أي منهم.

وتقول إحصاءات منظمة الصحة العالمية أنه تأكد إصابة نحو 13 ألف شخص في أنحاء العالم بفيروس الإنفلونزا الجديدة (أتش1 أن1) بخمسين دولة على الأقل، كما أودى المرض بحياة 95 شخصاً.

الإمارات ترفع الحجر عن أول مصاب بأنفلونزا الخنازير

قررت السلطات الصحية في إمارة أبوظبي رفع "الحجر الصحي" الذي كانت تفرضه على أسرة شخص مصاب بفيروس H1N1، المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير، بعد تعافي المريض، وهو أول حالة يتم الإعلان عنها رسميا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعلن مدير عام وزارة الصحة، علي أحمد بن شكر، أن المريض الذي اكتشفت لديه الإصابة الأولى بفيروس أنفلونزا الخنازير، غادر مستشفى "توام" في مدينة العين يوم الأربعاء الماضي، بعد أن أمضى عشرة أيام من العلاج والمراقبة، وبعد أن تعافى من المرض تماما.
وأشار المسؤول بوزارة الصحة الإماراتية إلى أنه لم تظهر أية أعراض إصابة بالمرض على أي من أقارب المريض، وأنه تم رفع الحجر الصحي عنهم يوم أمس الخميس.
وقال علي بن شكر إن "سرعة مراجعة المريض للسلطات الصحية فور إحساسه بالعوارض، كان له أثر كبير في السيطرة على المرض وعلاجه".
وأضاف أن وزارة الصحة لم تتلق خلال الأيام العشرة، التي أعقبت اكتشاف الإصابة الأولى، أية شكوى بخصوص ظهور أعراض لدى الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع المريض، مشيرا إلى أن "ذلك يعني أن الإمارات قد تمكنت بالفعل من احتواء الفيروس ومنع انتشاره".
وكانت السلطات الصحية بدولة الإمارات قد كشفت مطلع هذا الأسبوع، عن أول إصابة بفيروس "أنفلونزا الخنازير"، لشخص قالت أنه قدم إلى الدولة الخليجية مؤخرا من كندا، دون أن تحدد جنسيته.
وشكلت الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات مؤخرا "لجنة إشرافية"، للوقاية من أنفلونزا الخنازير، برئاسة وزير الصحة وعضوية ممثلي الجهات الصحية المختلفة، حيث شرعت تلك اللجنة باتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية الموصى بها عالميا.
وقد جاء الكشف عن هذه الحالة الأحد، بعد يوم من إعلان الكويت عن اكتشاف 18 حالة إصابة بين عدد الجنود الأمريكيين أثناء مرورهم "ترانزيت"، في الوقت الذي أكدت فيه خلو البلاد من المرض.
وفي وقت لاحق الاثنين، كشفت السلطات البحرينية عن أول حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير في المملكة، لشاب بحريني عاد إلى البلاد مؤخرا، بعد رحلة مع عدد من زملائه بولاية نيويورك الأمريكية.

اكتشاف 3 حالات H1N1 في لبنان
اكتشفت ثلاث اصابات بـH1N1 (انفلوانزا الخنازير) في لبنان، حسبما أعلن وزير الصحة اللبناني محمد جواد خليفة في مؤتمر صحفي.

وكشف الوزير ان الاصابات اكتشفت في مطار بيروت، موضحا ان المصابين هم لبناني وكنديان.

واشار الوزير الى ان الكنديين قد تماثلا للشفاء بينما ما زال اللبناني في الحجر الصحي يتلقى العلاج.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر طبية لبنانية اكتشاف الاصابات الـ3 ما دعا الى عقد الوزير خليفة مؤتمره الصحفي.

المصابون بإنفلونزا الخنازير يتزايدون


ارتفع عدد المصابين بفيروس إنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1) إلى أكثر من 15 ألفا في 53 بلدا قتل منهم 99 منذ ظهور المرض الشهر الماضي في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك حسب منظمة الصحة العالمية.

وقالت المنظمة في آخر إحصائياتها إن عدد ضحايا المرض ارتفع إلى 99 بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين بالمكسيك وكندا من أصل 15510 مصابين عبر العالم.

وسجلت أغلب حالات الإصابة الجديدة بالولايات المتحدة البالغة 1163 إصابة ليرتفع العدد الجملي للمصابين فيها إلى 7927. كما سجلت 369 حالة جديدة بالمكسيك ليرتفع العدد الجملي فيها إلى 4910.

وفي النصف الجنوبي للكرة الأرضية حيث يتزامن فصل الشتاء مع بداية الإنفلونزا الموسمية، أعلنت أستراليا 108 حالات إصابة جديدة وتشيلي 79 حالة جديدة.

وفي أوروبا أعلنت إستونيا والمجر اكتشاف أولى حالات إصابة بإنفلونزا الخنازير على أرضيهما. وفي إسرائيل أعلن عن اكتشاف إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي فيها إلى 11.

رفع حظر
وفي كوبا قررت الحكومة رفع تعليق للرحلات الجوية من وإلى المكسيك قائلة إن حدة تهديد المرض الذي دفعها لفرض الحظر تراجعت.

وقال وزير الصحة العامة في بيان نشرته صحيفة غرانما الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم إن الرحلات الجوية بين البلدين يمكن أن تستأنف في مطلع الشهر القادم.

وحظرت كوبا الرحلات من وإلى المكسيك لمنع فيروس (إتش1 إن1) الذي قتل 95 شخصا في المكسيك من الانتقال إليها.

إنفلونزا الخنازير يصل قبرص ولبنان



أكد وزير الصحة القبرصي كريستوس باتساليدس أن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس H1N1 المسبب لإنفلونزا الخنازير سجلت في البلاد لدى سيدة في الـ39 من عمرها وصلت حديثا من الولايات المتحدة.

وقال باتسالديس عن السيدة -التي نقلت أمس إلى مستشفى مدينة ليماسول الساحلية بعد ظهور أعراض المرض عليها- إنها اختلطت هناك بأقارب لها أصيب بعضهم بالمرض.

وأضاف أن قريبا للسيدة المصابة كان قد رافقها إلى الولايات المتحدة واختلط بالعائلة أصيب بدوره بالمرض, ووضع تحت المراقبة الصحية.

وكان وزير الصحة اللبناني محمد جواد خليفة قد أعلن في وقت سابق اليوم عن وجود ثلاث إصابات بالفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير في البلاد منذ ثمانية أيام دون الإعلان عنها.

وأكد الوزير خليفة لمراسلة الجزيرة أن المصابين الثلاثة تماثلوا للشفاء وهم في حالة جيدة، مشددا على أن الحكومة اللبنانية اتخذت إجراءات مشددة على جميع منافذها الحدودية البرية والبحرية ومطارها الدولي لمواجهة أي احتمال لوصول المرض.

هنغاريا وأستونيا
وظهرت أول الإصابات المؤكدة بالمرض في هنغاريا لدى سائح في الـ37 من عمره قدم قبل عشرة أيام من البرازيل ونقل إلى مستشفى بمدينة إيجر شمالي البلاد على ما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

كما قامت سلطات أستونيا بعزل أحد مواطنيها القادمين من الولايات المتحدة في أحد مستشفيات العاصمة تالين بعد التأكد من إصابته بفيروس H1N1 المسبب لإنفلونزا الخنازير. وتأكدت إصابة الرجل وهو في الـ29 من عمره بعد إجراء الفحص على عينة ثانية أخذت منه بعد إصابته بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.

في هذه الأثناء أعلن عدد من دول العالم تسجيل إصابات جديدة بالفيروس المسبب للمرض، حيث أكدت البحرية الألمانية السبت وجود حالة اشتباه بإصابة جندي ألماني بإنفلونزا الخنازير على متن الفرقاطة البحرية سكسونيا التي غادرت مدينة هاليفاكس الساحلية الكندية قبل ثلاثة أيام.

في الإطار كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية عن ارتفاع عدد المصابين بالمرض إلى 17 حالة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية التي أوردت النبأ اليوم أنه قد أدخلت شابة إسرائيلية إلى مستشفى هداسا عين كارم بمدينة القدس بعد الاشتباه بإصابتها بفيروس إنفلونزا الخنازير.

باسفيك دون
أما في أستراليا فقد تدخل وزير الصحة بولاية كوينزلاند بول لوكاس وفرض على هيئة ميناء برزبن السماح لسفينة الركاب (باسفيك دون) بالرسو على الرصيف المخصص لها بعد رفض الهيئة ذلك بحجة وجود مسافرين على متنها مصابين بإنفلونزا الخنازير.

وكانت السفينة المذكورة طيلة الأيام الماضية مثار جدل إعلامي وسياسي كبيرين على خلفية الأنباء التي ذكرت أن ارتفاع عدد الإصابات بالمرض في أستراليا -من 14 إلى 209 في أسبوع واحد- يعود أصلا للسماح لبعض ركاب السفينة المصابين بالنزول إلى البر.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية سجلت حتى الآن ما يربو على 15500حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير في أكثر من 50 دولة تشمل نحو 100 حالة وفاة. وجاءت معظم تلك الحالات في المكسيك والولايات المتحدة.

وفي الإطار نفسه توقعت السلطات الأميركية لمكافحة الأوبئة طرح أول مصل واق من إنفلونزا الخنازير في الخريف المقبل بعد تطوير المصل وإرساله إلى شركات الأدوية الأميركية في الأسبوع الجاري.

الثلاثاء 2/6/2009




إنفلونزا الخنازير تنتشر بالولايات المتحدة

أعلن مسؤولون أميركيون أن حالات الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير اكتشفت في كل الولايات الأميركية الخمسين, في حين أظهرت الفحوص وجود الفيروس لدى أكثر من عشرة آلاف شخص في أنحاء الولايات المتحدة.

وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الفحوص المؤكدة تماثل نحو نصف عُشر العدد الحقيقي للإصابات، مما يجعل العدد الكلي للحالات في الولايات المتحدة يبلغ قرابة 200 ألف حالة.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه تم الكشف عن الفيروس الجديد الذي ينتشر بسهولة ويسبب أعراضا مرضية معتدلة في معظم الحالات في 17564 شخصا في 64 دولة وتسبب في وفاة 115 شخصا.

من ناحية أخرى أكدت السلطات البلغارية اكتشاف أول حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير في البلاد. وقالت وزارة الصحة إنه بعد الفحص ثبت أن رجلا بلغاريا عاد من الولايات المتحدة يوم 27 مايو/أيار الماضي مصاب بفيروس "أتش1أن1".

وظهرت على الرجل أعراض المرض وهي عبارة عن مشاكل في الجهاز التنفسي مع سعال وارتفاع شديد في درجة الحرارة.

إصابات جديدة بإنفلونزا الخنازير
الثلاثاء ,02/06/2009







أعلنت بلغاريا ورومانيا، أمس، عن تسجيل أول إصابة في كل منهما بفيروس (إيه. إتش 1 إن 1) المسبب لإنفلونزا الخنازير، فيما سجلت إصابات متفرقة في آسيا وأوروبا.


وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن نحو 16 ألف شخص أصيبوا بعدوى الفيروس عبر العالم، بما في ذلك حوالي 100 حالة وفاة، وهذه الإصابات موزعة عبر حوالي 50 بلداً.


وفي العالم العربي، قالت مصادر بمطار القاهرة الدولي أمس ان سلطات الحجر الصحي بالمطار اشتبهت بحالة إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير، أضافت المصادر ان طفلة مصرية تحمل الجنسية الأمريكية (13 عاماً) وصلت وهي مصابة بارتفاع في درجة الحرارة وبالزكام وتم عزلها ونقلها إلى مستشفى الحميات بالعباسية.


وفي الكيان “الإسرائيلي”، أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل إصابة جديدة بالفيروس، مشيرة إلى ان هذه ثاني حالة عدوى.


في بلغاريا، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل أول إصابة مؤكدة في البلاد، قائلة إن المصاب رجل أعمال عاد حديثاً من رحلة إلى الولايات المتحدة، وهو يعالج في مستشفى وبحالة جيدة.


ورومانيا أيضاً أعلنت عن تسجيل أول إصابة في أراضيها، قائلة إن خمسة أشخاص عانوا من المرض بعد عودتهم من الولايات المتحدة في رحلتين منفصلتين يومي 23 و29 مايو/أيار الماضي.


وفي ألمانيا، سجلت أمس الإصابة ال26 بمرض إنفلونزا الخنازير لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات.


وأعلنت وزارة الصحة المحلية في ولاية سكسونيا السفلى غربي ألمانيا أن الطفل كان مؤخراً مع والديه في ولاية نيومكسيكو.


وفي آسيا، أعلنت الفلبين عن تسجيل خمس إصابات جديدة ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 21. كما سجلت كوريا الجنوبية أمس إصابتين جديدتين، مشيرة إلى أن المصابين امرأتان عادتا حديثاً من الولايات المتحدة.


وفي فيتنام، أعلنت السلطات أمس عن إصابة امرأة فيتنامية أمريكية، وطفلها خلال رحلة إلى الولايات المتحدة، ليرتفع عدد الإصابات في هذا البلد إلى ثلاث.


وفي أستراليا، سمحت السلطات أمس لحوالي 2000 شخص كانوا في رحلة سياحية على متن سفينة بالنزول إلى البر بعد أن تأكد خلوهم وأفراد طاقم السفينة من المرض.

الأربعاء 3 يونيو 2009 ميلادى - 9 جمادى ثانى 1430 هجرى





أول إصابة بإنفلونزا الخنازير بمصر.. والعالم يقترب من درجة "الجائحة"




فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن العالم يقترب من درجة الجائحة أو "السادسة" من الإنذار الوبائي لإنفلونزا الخنازير، أعلن وزير الصحة المصري حاتم الجبلي الثلاثاء 2-6-2009 أنه تم اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس هذا المرض (إتش 1 إن 1) في مصر. وأوضح في مؤتمر صحافي أن المصابة هي طفلة مصرية عمرها 12 عاماً تحمل الجنسية الأمريكية وكانت قادمة إلى مصر من الولايات المتحدة عن طريق أحد المطارات الأوروبية. وأكد ان الطفلة وصلت فجر الاثنين الى مطار القاهرة على أحد الخطوط العالمية بصحبة والدتها المصرية التي تحمل الجنسية الاميركية لقضاء إجازة الصيف في مصر. وأضاف أن التحاليل أثبتت إصابة الطفلة بالفيروس وسلامة والدتها.

وأكد أن الطفلة خضعت للعلاج على الفور "وأصبحت حالتها تقريباً طبيعية".

وقالت مراسلة "العربية" في القاهرة راندا أبو العزم رداً على اسئلة الزميلة ريما مكتبي في نشرة الثامنة بتوقيت السعودية إنه تم اكتشاف حالة الطفلة بعد مرورها على جهاز كشف الحرارة، حيث وصلت إلى 39 درجة، وتم نقلها مباشرة إلى أحد مستشفيات القاهرة وعزلها وإعطاؤها الأدوية.

وأشارت إلى أن الطفلة لا تعاني من أي أعراض تنفسية، كما أن أشعة الصدر التي أجريت لها كانت سليمة.

وقالت أبو العزم إنه كان على متن الطائرة 145 راكباً لم تسجل إصابات بينهم، مشيرة إلى فحص أكثر من 500 ألف مسافر في مطار القاهرة منذ اكتشاف الفيروس.

يذكر أن مصر أحد أكثر البلدان تأثراً بإنفلونزا الطيور التي تسببت في وفاة 26 شخصاً منذ عام 2006، معظمهم من النساء والاطفال الذين يخالطون الطيور.

وكان وزير الصحة المصري حذر الشهر الماضي من انتشار مرض انفلونزا الخنازير في مصر خلال موسمي العمرة والحج المقبلين، مشيراً الى ان الجهات الدينية هي التي يمكنها ان تتخذ قراراً بشأن منع اداء هذه المناسك في حال الضرورة.

وقال الجبلي ان دخول فيروس انفلونزا الخنازير الى مصر في موسمي العمرة والحج "احتمال كبير ووارد، ونركز على العمرة والحج لان هناك 600 الف مصري يسافرون الى الأراضي المقدسة في هذين الموسمين".

وأضاف "الخبراء يقولون ان الفيروس (انفلونزا الخنازير) ينشط في درجة الحرارة المنحفضة، والخوف ان عمرة الايام العشرة الاخيرة من رمضان (ستوافق هذا العام ما بين العاشر والعشرين من ايلول/سبتمبر تقريباً) تتزامن مع بداية الخريف والسفر لاداء الحج يبدأ بعد ذلك بـ30 يوماً (اي في 20 اكتوبر/تشرين الاول تقريباً)".

واعتبر وزير الصحة ان وضع مصر استثنائي، مشيراً الى العدد الكبير من المصريين الذين يؤدون مناسك الحج والعمرة.

درجة الجائحة

من جانبه، حذر المسؤول الثاني في منظمة الصحة العالمية الثلاثاء من ان العالم "يقترب من الدرجة السادسة" أو الجائحة من الانذار الوبائي لانفلونزا الخنازير، مشيراً الى رصد "اولى المؤشرات" لانتشار ذاتي للفيروس خارج القارة الامريكية.

وقال الدكتور كايجي فوكودا نائب المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية انه تم رصد "اولى مؤشرات انتشار" لفيروس "ايه (اتش1 ان1)" بين سكان دول تقع خارج القارة الامريكية، مشيراً في هذا المجال خصوصاً الى بريطانيا واليابان وأستراليا.

وأضاف "غير اننا لانزال نتوقع نشاطاً واسع النطاق فعلاً (للفيروس) بين سكان هذه الدول".

وتابع "على الصعيد الدولي، نعتقد اننا في المرحلة الخامسة (المعمول بها منذ 29 ابريل/نيسان والتي تعني ان الجائحة اصبحت وشيكة)، ولكننا نقترب من المرحلة السادسة" من الانذار الوبائي، وهي أعلى درجة إنذار في السلم المعتمد لقياس مستوى الوباء.

وأوضح المسؤول الثاني في المنظمة الدولية انه "من الواضح ان الفيروس ينتشر كما يبدو على مستوى عالمي. نعرف ان عدداً من الدول هي الآن في مرحلة انتقالية من حالات مرتبطة برحلات سفر (من الدول المصابة بالفيروس) الى استيطان اكثر وضوحاً (للفيروس) بين سكانها".

وبناء على نصائح الخبراء الدوليين الذين استشارتهم منظمة الصحة العالمية الاثنين، قررت الاخيرة الاخذ في الحسبان معيار "خطورة" المرض، للانتقال الى الدرجة القصوى من الانذار الوبائي، بحسب فوكودا.

وأكد فوكودا ان خطورة فيروس (اتش1 ان1) "معتدلة"، رافضا في الوقت عينه وصفها بـ"الطفيفة". وقال ان "قياس مدى خطورة الفيروس امر دقيق للغاية".

وبحسب الخطط المعمول بها في منظمة الصحة العالمية، وحده المعيار الجغرافي لانتشار فيروس ما في دول موزعة على قارات عدة يبرر الانتقال بالانذار الوبائي من هذا الفيروس الى الدرجة السادسة القصوى.

وبحسب آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية الاثنين، بلغ عدد المصابين بفيروس "ايه (اتش1 ان1)" المعروف باسم انفلونزا الخنازير 17410 اشخاص في 62 بلدا اما الوفيات الناجمة عنه فبلغت 115 وفاة.

إنفلونزا الخنازير تقترب من الوباء العالمي


أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن العالم يقترب من مستوى التحذير الأعلى من وباء عالمي بسبب استمرار انتشار إنفلونزا الخنازير التي اكتشفت مصر ولوكسمبورغ وأوكرانيا أولى حالات الإصابة بها على أراضيها.

وقال القائم بأعمال مساعد الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية كيجي فوكود إن استمرار انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير في بريطانيا وإسبانيا واليابان وتشيلي وأستراليا قرّب العالم من مستوى التحذير الأعلى من وباء عالمي.

وأضاف أن هناك عددا من الدول تمر بمرحلة انتقالية حيث تنتقل من حالات تتعلق بالسفر إلى أنواع انتشار أكثر محلية.

وقال فوكودا "إنهم في مرحلة انتقالية ولم يصلوا إلى مرحلة سهولة الانتشار بين البشر تماما بعد، وهذا هو السبب في أننا لم نصل إلى المرحلة السادسة حتى الآن من تحذير منظمة الصحة العالمية وهو في المستوى الخامس حاليا، وإعلان المرحلة السادسة يعني أن وباء عالميا بات وشيكا".

وتابع "بدا أنه من الواضح أن المرض يواصل الانتشار ليصبح عالميا، وستتم متابعة الموقف في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية عن كثب نظرا لأنها ستدخل مرحلة الإنفلونزا العادية".

ونبه إلى أن تشيلي تشهد عددا كبيرا من حالات الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بالمقارنة بحالات الإصابة في المواسم العادية.

مصر
وفي وقت سابق الثلاثاء أعلنت مصر اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير في أراضيها، وأوضح وزير الصحة المصري حاتم الجبلي أن المصابة طفلة مصرية تحمل الجنسية الأميركية وتبلغ 12 عاماً.

وأضاف أن الطفلة كانت قادمة إلى مصر من الولايات المتحدة عبر أحد المطارات الأوروبية، واشتبهت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة في الحالة بسبب ارتفاع درجة حرارتها أثناء مرورها على جهاز المسح الحراري، وبالفحص الطبي تبين أنها تعاني من رشح الأنف منذ 30 مايو/أيار الماضي.

وقال إن التحاليل أثبتت إصابة الطفلة بالفيروس وسلامة والدتها، مشيرا إلى أن الطفلة خضعت للعلاج على الفور وأصبحت حالتها طبيعية تقريبا.

وقال المستشارالإقليمي لمراقبة الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية حسن البشري إن الحالة هي الأولى في أفريقيا والـ24 في منطقة الشرق الأوسط.

انتشار
وفي أوروبا أعلنت حكومة أسكتلندا اليوم أن اثنين من المصابين بالمرض أصبحت حالتهما حرجة.

وأوضحت في بيان لها أن المصابين وهما رجل (45 عاما) وامرأة (38 عاما) يتلقيان العلاج في مستشفى ألكسندرا الملكي جنوب غرب غلاسكو.

"
منظمة الصحة العالمية تقول إن السلالة الجديدة لإنفلونزا الخنازير ظهرت في 64 دولة معظمها في أميركا الشمالية، وأكدت إصابة نحو 19 ألف شخص بينهم 117 لقوا حتفهم
"
وتبلغ حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير في المملكة المتحدة 362 حالة، منها 65 حالة في أسكتلندا.

وفي أوروبا أيضا أعلنت لوكسمبورغ الثلاثاء ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس "أتش1أن1" في البلاد، كما أكدت أوكرانيا ظهور أول حالة إصابة بهذا المرض.

وقال نائب وزير الصحة الأوكراني أولكسندر بيلوفول إن المصاب بالفيروس رجل دخل البلاد الجمعة الماضية قادما من نيويورك بعدما غيّر مساره في باريس.

وفي السياق ذاته أكدت تركيا ظهور خامس حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير فيها، وهي لتركي وصل البلاد قادما من الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الصحة التركية مساء الاثنين إن حامل الفيروس الذي وصل السبت الماضي دخل حجرا صحيا وهو الآن تحت الملاحظة.

أما المكسيك المعقل الرئيسي للمرض فقالت إنها يمكن أن تلغي حالة التأهب لإنفلونزا الخنازير منتصف يونيو/حزيران الحالي.

وتشير أحدث الأرقام الخاصة بمنظمة الصحة العالمية إلى أن السلالة الجديدة لإنفلونزا الخنازير ظهرت في 64 دولة معظمها في أميركا الشمالية، وأكدت مختبرات المنظمة إصابة نحو 19 ألف شخص بينهم 117 لقوا حتفهم.

وزارة الصحة السعودية تُعلن عن اكتشاف أول إصابة بـ "إنفلونزا الخنازير"

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء (3/6)، عن اكتشاف أول حالة إصابة بمرض "انفلونزا الخنازير" لممرضة فلبينية تعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الصحة عبد الله بن عبد العزيز الربيعة أنه تم اكتشاف الحالة في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة لمتابعة مستجدات الوضع حول مرض "انفلونزا الخنازير"، مشيراً إلى أن الممرضة كانت تقضي إجازتها في الفلبين وقد عادت يوم الجمعة الماضي (29/5) على إحدى رحلات طيران الخليج ولم تظهر عليها أي أعراض؛ إلا أنه في يوم الاثنين الماضي (1/6) بدأت الأعراض تظهر عليها وتم إدخالها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي والقيام بإجراء الفحوصات الطبية الأولية الخاصة بانفلونزا الخنازير، وجاء الفحص المخبري مساء يوم أمس الثلاثاء إيجابياً"، كما قال.
وبين وزير الصحة السعودي أنه تم على الفور، ووفقاً للإجراءات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية، بإعادة الفحص مرة أخرى في المختبر المركزي التابع لوزارة الصحة مساء أمس، حيث أكدت الفحوصات إصابة الممرضة بأنفلونزا الخنازير صباح اليوم الاربعاء.
وأشار الى أن "الوكالة المساعدة للطب الوقائي في وزارة الصحة قامت وبالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتطبيق الإجراءات الواردة في الخطة الوطنية للوقاية من انتشار وباء الأنفلونزا وبما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، حيث تم عزل المريضة وإعطائها العلاج اللازم إضافة إلى البدء وبصفة عاجلة بتقصي الحالات والأشخاص المخالطين للتأكد من سلامتهم وتطبيق الإجراءات العلمية الوقائية اللازمة".

السبت 6/6/2009م



اجتماع طارئ لمناقشة تفشي إنفلونزا الخنازير


قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إنه لا يتوقع أن ترفع المنظمة درجة التحذير من إنفلونزا الخنازير إلى المرحلة السادسة وهي أعلى الدرجات.

جاء ذلك قبيل مؤتمر هاتفي طارئ لبحث مخاطر انتشار إنفلونزا الخنازير. وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة فضيلة الشايب أن مديرة المنظمة مارغريت تشان ستترأس المؤتمر.

يشار إلى أن المنظمة تستخدم للتحذير من وباء عالمي مقياسا من ست درجات ورفعت تحذيرها منذ تفشي الإنفلونزا الجديدة إلى الدرجة الخامسة.

مزيد من الضحايا
في هذه الأثناء أعلن في الولايات المتحدة عن ارتفاع عدد حالات الوفاة الناجمة عن إنفلونزا الخنازير (أتش.1.أن.1) إلى 22, بعد الكشف عن أول حالة وفاة بولاية بنسلفانيا بشرق البلاد.

وتوجد في بنسلفانيا حاليا 269 حالة إصابة مؤكدة, إضافة إلى 101 حالة محتملة, وذلك طبقا لبيانات وزارة الصحة. ويبلغ بذلك عدد الحالات المصابة المؤكدة في جميع أرجاء الولايات المتحدة 11054 حالة.

وفي تركيا أعلن عن اكتشاف ثلاث حالات إصابة جديدة, ليرتفع عدد المصابين إلى عشر حالات. وأوضحت وزارة الصحة التركية أن المصابين الجدد هم أميركي وتركيان قدما من الولايات المتحدة.

وكانت السلطات التركية قد نصبت كاميرات مراقبة خاصة في المطارات وعلى الحدود لاكتشاف حالات الإصابة بشكل مبكر خاصة بين الوافدين.

وفي المكسيك أعلن عن ارتفاع عدد حالات الوفاة إلى 106 حالات بعد الكشف عن ثلاث وفيات جديدة, طبقا لوزارة الصحة. ومن بين تلك الوفيات 52.8% من السيدات تتراوح أعمارهن بين 20 و54 عاما. وقالت الوزارة أيضا إن العدد الإجمالي للحالات المصابة ارتفع إلى 5611 حالة.

وقد سجلت جميع الولايات المكسيكية الـ32 حالات إصابة, تركز أكثرها في العاصمة مكسيكو سيتي.

وكان وزير الصحة المكسيكي خوزيه أنجل قد أعلن يوم الاثنين الماضي رغم ذلك عن إمكانية إلغاء حالة التأهب الراهن بحلول منتصف الشهر الجاري, معتبرا أن الفيروس بات ضعيفا.

يذكر أن تقديرات منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تشير إلى أن سلالة الإنفلونزا الجديدة أصابت 21939 شخصا في 68 دولة وأدت إلى وفاة 125 منهم.

شكرا لك اخي

طليان المرادي


على هذه التغطية


ولن يصيبنا الاما كتب الله لنا