[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو حسين المجلا :
هو أحد أبناء قبيلة شمر .
ومن منحهم شرف هذا اللقب هو الشيخ مطلق الجربا رحمه الله
كانوا بالسابق في زمان حروب وقتل وقاتلين وكانوا الحسين
سلط مايناطحون وكانوا يملكون خيل ن يقالهن بنات الزريقي ماتصخرهن الطيور الطايره
الوكاد الجربا اختارهم ليكونوا حماة للدخيل اللي متورط بدم لاقدر الله مع عيال عمه أو اي قبيلة ثانية ويدخل على ال حسين يفكونوه حتى تنتهي قضيته سواء بالصلح أو بقبول الديه
في يوم من الأيام دخل على ال حسين دخيل ..
وقالوا لوه ال حسين خلك بوسطنا انت وحلالك ولاتبعد إصحى تباعد عن الحدود الرجال خذا مده وبعدها أمن وقال اكيد ماحولي احد وابعد وصادفه الإسيمر وذبحوه
دريوا ال حسين وراحوا لنياق الإسيمر وعقروا أربعين ناقه يوم دور الناقة ولا بمليون تباع >> دري الإسيمر وجاء لنياقوه وشافهن معقرات وهو يروح يم ابن رشيد شكاي وقال ابن رشيد بحقهم ولاهو أنا من منحهم
المجلى اللي منحهم هذا اللقب هو مطلق الجربا
راح الإسيمر فزاع للعراق وقابل الجربا وعلموه بالسالفة وقال الجربا لعنبو حيك ال حسين اللي بنجد خذو حقهم وباقي ن حق ال حسين اللي بالعراق انحش والله أن دريو بك تقاطعوك وهو يرجع الإسيمر
أيضا بذاك الدور عصوا ال حسين على إبن رشيد
القصة ... كان بوه دخيل عند ال حسين وراح مقحم التمياط وتوسط عند ابن رشيد وقال ابن رشيد تفتش بيوت ال حسين وهم يعصون ال حسين
ويتقابلون هم ومقحم التمياط بباب غطاط بحايل على خيلهم وهو ياقف
جارالله الهقاز وهو على سرج فرسوه وهو يقول هالأبيات
يالدّوح وقلبي غشيش ومطنّـا = الله يفكه من طعونٍ هـواً فيـه
من عقب ماحنّا زبون المجلى = اليوم دخيـل بيوتنـا مانلفيـه
رجع مقحم التمياط يم ابن رشيد >< وقال الحسين عيوا هالون وماقالوا
قال هم صادقين هذولا زبون المجلى
أيضا عصوا على طلق الجربا نفسه مطلق الجرباء اللذي دعأ على السبعة من ال حسين وهم من العتقا بحيث كانُ جبابره لايهابون الموت وورد راعي إبل على خبرا ماء كانو شمر عليها وكان الجرباء مقربن بيتوه بجانب الخبراء
ومصدر أمر بأن البل ماتخوض الخبرأ اللي يبي يسقي بعارينوه يجدل الماء لهن جدل بالقرب من الخبراء بحيث يحافظون(( عليها)) صاحب البل قال يالربع انا ابلي كثيره ولا استطيع الجدل لها ومنعوه رجال الجرباء المكلفين بالحراسة وقال له من قال شف الفلان من ال حسين شف بيوتهم هذيك رح يمهم وهم يسنعونك وهم العتقا وراح وعلمهم وقالو له يالله خل اباعرك تخض الخبراء وتشرب وهم يبارونوه على خيلهم طبة البل الخبراء
وهم يجون يبون يفزعون العرب قال الجرباء خلوهم معهم هالسلط حكمة من الجرباء بحيث انه عارف انها سوف تكون مذبحه بذاك اليوم ودعاء عليهم من ذلك اليوم وفعلاً أصابتهم دعوة الجربأ ولا بقي منهم إلا القليل .
( إلى هنا منقول عن موقع قبيلة شمر الأصلي منتديات الطنايا ) . وقد ذكرته للتوضيح منهم آل حسين من شمر . وكيف أنهم يحمون دخيلهم مهما كانت الظروف الواقعه عليهم .
وما يأتي هو قصة حسين المجلا الذي ينتسب له آل حسين . وقد وجدتها بأحد المواقع وأعجبتني تدل على كرم طيب الحويطات وحمايتهم لدخيلهم مهما كانت ضراوة عدوه المطالب برأسه .
يقول كاتب القصة :
كان حســـــــــــــــــــين المجلا في ماضي الزمان نازلين في ضواحي الأحساء
في حكم إبن عريعر وكان إبن عريعر محيف البيض حاكم قوي وشرس وجميع القبايل يخافون سطوتة
وجاء واحد مطلوب لإبن عريعرودخل عند حسين المجلا وأرسل
إبن عريعر لهم مندوب لازم تسلمون الرجال الذي عندكم لإبن عريعر بأسرع وقت
وتشاوروا مع شيخهم وكان شيخ أل حسين في ذلك الزمان
شنينان إبن سند وقال كيف نسلم دخيلنا ونحن معروفين
عند جميع القبائل إن الدخيل إذا جاء عند أل حسين ما أحد يجيه او يفكر أن يقرب حواليه
وأرسل لهم إبن عريعر مرة ثانيه وقال لازم تسلمونه أو سوف نحاربكم وأخذوا الحسين المراسيل ودخلوهم بعدول الجراد
حتى أكل الجراد عيونهم وبعدين ماتوا ثم رحلوا أل حسين بإتجاه الشمال وعلم بذلك إبن عريعر وأرسل للقبائل الذين أمامهم
وقال إذا جوكم حسين المجلا خذوهم وإذبحوهم وفي طريقهم حاربهم إبن هذال وقتلوه وحاربهم إبن شعلان وصوبوه وكسروا رجله
[size=4]ونزلو عند شيخ الحويطات في الشمال في موقع يسمى عمود الحواء وبقوا عنده لمدة ثمان سنوات حتى إنتهى حكم إبن عريعر ورجعوا إلى الجزيره العربيه وقال شيخهم شنينان إبن سند هذه القصيدة في ذلك الوقت[/
يقول شنينان الحسيني مثايل+ + وقيلن على غير الفهيم عسير
إبن عريعر يبي يأخذ دخيلنا + + يبي دخيل البيت مايصير
وتشاوروا مع شيخهم مابينهم + + وقالو يخيب ومطلبه عسير
غوش الهيافاء مزبن ألي زبنهم + + إسود غابتن لهن زوير
ماشفتهم ساعة زعلهم من ألعيا + + مثل الزمول اللي لهن هدير
غوش الهيافاء من سناعيس الجبل + + من نسل عوداً مايطيع مشير
غوش الهيافاء لاتناخوا بجدهم + + حبس الجبل لانوخ البعير
إبن عريعر محيف البيض بالفلاء + + ويش عاد لوهو ينتخي ويجير
وخذو مراسيله وقفت ضعونهم + + وعيون مرسوله كلاه الطير
ونطحنا إبن هذال على سرج قباء + + وعليه العذاراء فككن وسير
ونطحنا إبن شعلان مع أول سربه + + وصوابه مايسده المشلح الكبير
ونزلنا على شيخ الحويطات ونتخى + +نعم القريب المدله للقصير
وثمان سنين نزلنا عند نزلهم + + يماء إنتهى حكم العريعر غير
هذا الكلام اللي ذكرته بما جرى + + لافيه تزويد ولا تزوير .
( منقول عن منتديات حائل نت )
أرجو أن تنال إعجابكم .
شاكر ومقدر لكم مروركم ...
[/align]