[align=center] قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" الخوارج كلاب أهل النار "
صحيح .
وقال عن الخوارج :
" ... يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام، ويدَعُون أهل الأوثان ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد)).
متفق عليه .
وقال :
" يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن قتلَهم أجرٌ لمن قتلهم يوم القيامة "
رواه البخاري .
قاتل الله خوارج العصر ، الضالين المضلين ، وردَّ كيدهم في نحرهم .
اللهم ارفع السنَّة وأعلامها ، ومعالمها ، ومن نشرها ، ومن نصرها ، ومن ذبَّ عنها آمين .
اللهم إحفظ بلدنا من شر هؤلاء الشرذمة الباغين الطاغين .
اللهم إحفظ رجال الأمن وإنصرهم وإنصر ولاة أمرنا يارحمن يارحيم .
فهؤلاء هم خوارج العصر . فلنقف ضدهم ولنلتف يداً بيد مع ولاة أمرنا . فهم مدعومين من قبل دول خارجية بإسم الجهاد والهدف الخفي لهذا الدعم هو إسقاط الدولة والإستيلاء على مدخراتها وهتك أمنها وعرض أهلها بإسم الدين والجهاد.
وليس أدل من ذلك . مما كشف عنه بالفترة الأخيرة من تحركات الحرس الثوري الإيراني وتحويل جبهة حربه من عسكرية إلى إقتصادية وغسيل أموال وغيره .
فهم حولوا حربهم (إيران) لمنحى آخر فحولوه للقوة الإقتصادية
فدعم هؤلاء الخوارج مادياً بالمال .
وشجعوهم بإسم الجهاد وعبئوهم معنوياً أنه لابد من جهاد هذه الحكومات الضالة على حد قولهم حتى وصلوا إلى غايتهم :
وهي
توفيرالقوة الجسدية للحرس الثوري ومحاربة الدول بإستخدام أبنائها
ألا لعنهم الله ولعن من دعمهم سواء كان من الخارج أو الداخل .
فماذا ستسفديون أيها الخوارج .
فوالله الذي لا إله إلا هو :
لو حاربتم دولتكم وسعيتم إلى هدمها . فقبل أن تقطع رؤوسكم من قبل داعميكم ,. سوف تهتك أعراضكم وأعراض أمهاتكم وأخواتكم وبناتكم وأموالكم وأنتم ترون وتسمعون .
وحين وتقكم هذا
هل سينفعكم ندمكم ياترى
؟
؟
؟
[/align]