ألا يالله يا عالم بشاني
و عنده خافياتي كالعلاني
جبل همي تعاظم فوق متني
بغيت أرقاه لكنه رقاني
سبايب من تواصيفه سبتني
معه ذقت لحياتي طعم ثاني
أصدق في هواه أيات كذبة
والاحق مستحيلات الأماني
و لو هي ما توافق أي منطق
و أقول السبع تسبقها الثماني
سقى الله ذاك يوم اللي لمحته
عصير السبت في سوق السواني
وكلمته عساه القلب يجفي
لقيت السحر في سحر البيان
قليبه عن مرادي كان غافل
و قلبي يرتعد بين المحاني
عجيبٍ بالوصايف كنه اللي
موٍصّف في كتاب الأصفهاني
ثواني وسط هالسوق إلتقينا
و ما عمري سوى ذيك الثواني
أنا ما هو بأنا اللي قد لقيته
ترى هو بالصحيح اللي لقاني
أنا قبله أنا اللي كنت ضايع
و أنا قبله أنا اللي كنت عاني
و تفداه المشاعر كل أبوها
و تفداه القوافي و المعاني
و لو يطلب تجي روحي هدية
أقدمها على بيض الصياني
يكفّيني لو أموت بيدينه
لو إبّيتين بالمعنى رثاني
أباهي فيه لو الله غفر لي
حواري جنتينه والغواني
ألا يا ليت تجمعنا سقيفة
يطالبني وأنا ماقول ماني
و لكن قسمة الله ما بغتها
و أنا راضي بما ربي عطاني