انا من قوم ٍ سطرّوا الأمجادَ بالأفعال انا من قوم ٍ هم ُالتاريخ ُ.. لا تاريخ َدونَهُمُ انا و إن إفتخرت فلي ألفُ عذر ٍ فكيف لا يمدح السادة ُُالأطهارُ انا من حويط ٍ نسل الأكابر ِو الهداة ِ
انا من حويط ٍ نسل خير من وطأ الثرى نبي الهدى .. قرم ُقريش ٍ... سيد ُالبطحاء ِ لا تلمني إن إنتشيتُ بأرومتي فخراً و لا تلمني إن طاولت مهجتي متن الغمام يشهد التاريخ .... و حسبك بالتاريخ شاهداً يبقى و إن فني الأنامُ فكم من وقعة ٍحامية الوطيس و كم من مهجة ٍ سالت فوق أنهار ٍمن دماء و كم من قبيل ٍ يشكي من سيوفهم نكبة ًو بلاءَ سادتي ... و إن كثر في زمني الغثاء فالسيل يمضي حيث يشاء هي الايام تسعى كي تسوم الحر خسفاً لكن هيهات ان ينهزم الشجاعُ بات الذليل ينشد عزة ً و تأبى عليه ذِلة الآباء من كان بلا ماض ٍ .. فكيف له بحاضر ٍ أيطاولني من عاش على هامش الاحداث ؟ سادتي : يكفي اني إليكم أنتمي يا من جعلتم رؤوس الرجال بساطا و دم الغاشمين مدادا يا من زينتم التاريخ نخوة ً و بطولة ً كرماً و سؤدداً و إباءا يكفيني إن سُئلت عن قبيلتي ؟ ان أرفع الرأس عالياً و اصدح بها بعزة ٍ انا من الحويطات ِ
|
( الآتي الأخير )