تدور أحداث هذه القصة في وادي السعلوة وفي النمرة تحديدا حيث كان يسكن حماد البسيسي(عقيد وقاضي عرب)
وكان ذلك أيام القحط والجدب حيث أتى(المصبحي والمدمي)من بني عطيه ليفتكو عند حماد وأتوه من دون مرسال لبعد
المسافه واتوه قرابة المغرب فرحب بهم ولم يكن لديه ماء يقري ضيوفه به فأركب القدر على النار ووضع بها الجريش
ولعدم وجود الماء وضع حماد مدهنة كاملةمليئة بالسمن بدل الماء وطبخ الجريش بها فتعجب الناس من فعل حماد وكرمه
وعندما انتهى عزل السمن فلم ينقص الا قليلا فقدمها لضيوفه وقال(حياكم الله على الفال وتاليه العقال)فاعجب الضيوف بكرمة واصلح بينهم وهذه القصه تعدها بني عطيه الى الآن..........