ماقاله عبدالرحمن الجبرتي في تاريخه
في عام 1218هــ لما رجع محمد بيك الألفي كبير المماليك من بريطانيا الى مصر أخذ الوالي العثماني والقوات العثمانيه يطاردونه ودخل نجع عرب الحويطات مع طائفة من المماليك كانت معه والتجأ الى أمرأه من عرب الحويطات فأجارته وأعطته هجنا وسيرت معه شخصين من البدو وفي طريقه الى الخانكه خرج عليه عربان بلي بزعامة شيخهم سعد بن ابراهيم وأحاطوا به فما كان منه الا ان رمى ما معه من ذهب وجواهر وفراء فشغلوا بها فنجا منهم ثم التجأ الى عربان بني عطيه المعازه حيث لقي مأمنه لفتره من الوقت من سطوة الدوله