ريتاج
01-12-06, 04:32 AM
رغم شراستها فإن الصقور تعد أكثر الطيور المدللة في دولة الإمارات؛ فلها مستشفياتها الخاصة ونواديها ومتاحفها أيضا، وهي تشكل عند الإماراتيين قيمة كبيرة بحكم العادات العربية الموروثة التي كانت تقوم على الاحتفاء بالصقور وتربيتها وتدريبها.
ومع مطلع أكتوبر الجاري احتفل مستشفى الصقور بـ"أبو ظبي" بمرور العام الأول على افتتاحه، حيث أشار الأطباء إلى أن ما يزيد عن 1400 حالة عولجت بنجاح منقطع النظير، وقد وفدت إليه من أنحاء الإمارات ومن قطر والسعودية ودول خليجية أخرى، وقامت بعض هذه الطيور بزيارة المستشفى أكثر من مرة.
وفي نفس الوقت يجرى العمل حاليا على إنشاء نادى "للصقّارين" –محترفي تربية الصقور- إلى جانب متحف الصقور القائم بالفعل ليشكل ذلك كله مجمع الصقور داخل المركز الوطني لبحوث الطيور، الذي يعد أحد المراكز الرئيسية التابعة لهيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها في الإمارات العربية المتحدة.
ولا يقصر مستشفى الصقور في "أبو ظبي" نشاطه على عمليات العلاج فقط؛ فخلال هذا العام قام المستشفى بإطلاق 111 صقرا خلال شهر إبريل الماضي ضمن الدفعة الخامسة من برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور مع نهاية موسم الصيد بالصقور؛ وذلك للاهتمام بالمحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها، وقبل إطلاق هذه الصقور قام الأطباء والفنيون في المستشفى بالتأكد من سلامة الطيور وتدريبها وتهيئتها.
والصقور التي يتم علاجها في المستشفى من عدة أنواع أهمها: الحر والشاهين، إضافة إلى بعض الأنواع المهجّنة، ويضم المستشفى أطباء بيطريون يكرسون جُلّ اهتمامهم لعلاج الصقور، إضافة إلى طبيب آخر يجري وقته بين العلاج والبحوث العلمية، ولدى المستشفى 12 اختصاصيا و9 مساعدين، ويحتوي على 40 جناحا للعلاج و20 للعزل، كما يشمل متحفا يساعد على زيادة الوعي بالأمور التي تهم الصقّارين في الدولة.
وكان المستشفى قد شهد إقبالا وضغطا كبيرا من مربي الصقور منذ تم افتتاحه مع بداية هذا الموسم، ويتطلع العاملون في المستشفى لتقديم أفضل الخدمات للصقور التي هي بحاجة للعلاج، وكذلك تزويد الصقارين بكل ما يحتاجون معرفته عن العناية بصقورهم، وأنواع وكميات الطعام التي يقدمونها .
وسيتم لاحقا هذا الشهر افتتاح "نادي صقّاري الإمارات" الذي يقع ضمن مجمع المستشفى قرب مطار أبو ظبي الدولي، وسيتيح النادي للصقارين في المنطقة تبادل خبراتهم برياضة الصيد بالصقور، وكذلك نشر المعلومات عن كل ما يتعلق بهذه الرياضة الأصيلة في منطقة الشرق الأوسط. كما سيشمل النادي مساحة محدودة لبيع مختلف احتياجات الصقّارين بأسعار مدروسة
ومع مطلع أكتوبر الجاري احتفل مستشفى الصقور بـ"أبو ظبي" بمرور العام الأول على افتتاحه، حيث أشار الأطباء إلى أن ما يزيد عن 1400 حالة عولجت بنجاح منقطع النظير، وقد وفدت إليه من أنحاء الإمارات ومن قطر والسعودية ودول خليجية أخرى، وقامت بعض هذه الطيور بزيارة المستشفى أكثر من مرة.
وفي نفس الوقت يجرى العمل حاليا على إنشاء نادى "للصقّارين" –محترفي تربية الصقور- إلى جانب متحف الصقور القائم بالفعل ليشكل ذلك كله مجمع الصقور داخل المركز الوطني لبحوث الطيور، الذي يعد أحد المراكز الرئيسية التابعة لهيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها في الإمارات العربية المتحدة.
ولا يقصر مستشفى الصقور في "أبو ظبي" نشاطه على عمليات العلاج فقط؛ فخلال هذا العام قام المستشفى بإطلاق 111 صقرا خلال شهر إبريل الماضي ضمن الدفعة الخامسة من برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور مع نهاية موسم الصيد بالصقور؛ وذلك للاهتمام بالمحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها، وقبل إطلاق هذه الصقور قام الأطباء والفنيون في المستشفى بالتأكد من سلامة الطيور وتدريبها وتهيئتها.
والصقور التي يتم علاجها في المستشفى من عدة أنواع أهمها: الحر والشاهين، إضافة إلى بعض الأنواع المهجّنة، ويضم المستشفى أطباء بيطريون يكرسون جُلّ اهتمامهم لعلاج الصقور، إضافة إلى طبيب آخر يجري وقته بين العلاج والبحوث العلمية، ولدى المستشفى 12 اختصاصيا و9 مساعدين، ويحتوي على 40 جناحا للعلاج و20 للعزل، كما يشمل متحفا يساعد على زيادة الوعي بالأمور التي تهم الصقّارين في الدولة.
وكان المستشفى قد شهد إقبالا وضغطا كبيرا من مربي الصقور منذ تم افتتاحه مع بداية هذا الموسم، ويتطلع العاملون في المستشفى لتقديم أفضل الخدمات للصقور التي هي بحاجة للعلاج، وكذلك تزويد الصقارين بكل ما يحتاجون معرفته عن العناية بصقورهم، وأنواع وكميات الطعام التي يقدمونها .
وسيتم لاحقا هذا الشهر افتتاح "نادي صقّاري الإمارات" الذي يقع ضمن مجمع المستشفى قرب مطار أبو ظبي الدولي، وسيتيح النادي للصقارين في المنطقة تبادل خبراتهم برياضة الصيد بالصقور، وكذلك نشر المعلومات عن كل ما يتعلق بهذه الرياضة الأصيلة في منطقة الشرق الأوسط. كما سيشمل النادي مساحة محدودة لبيع مختلف احتياجات الصقّارين بأسعار مدروسة