الآتي الأخير
01-10-08, 10:28 PM
قال الطبيب للأب وعلى وجهه علامات تعاطف :
طفلتك لن تكون طفلة طبيعية .
وبدأ المشوار .
أم وأب يحاولان معرفة الحجم غير الطبيعي في حياة طفلتهما :
ألن تتحدث مثل كل الأطفال؟!
ألن تمشي مثلهم؟!
ألن تأكل مثلهم؟!
ألن تتعلم مثلهم؟!
ألن تكبر وتتزوج وتنجب مثلهم؟!
صار الوالدان مهمومين على مدار الساعة بالبحث عن مرض طفلتهما،
منشؤه وكيفية التعايش معه وكيفية مواجهته وليس علاجه،
لأن مثل هذه الأمراض لم يسخّر الله لها علاجاً حتى اليوم.
سأل الأب زوجته:
- هل سنظل أنا وأنتِ المسؤولين عن كل ما يصيب هذه الطفلة؟!
لماذا لا تفعل الجمعيات شيئاً لمساندتنا؟!
- لا تجزع. إن الله معنا.
دائرة كبيرة من الهموم والحزن على هذه الطفلة المسكينة،
تخلّت الأم بسببها عن عملها، وقلّ اهتمام الأب بمصدر رزقه ورزق أطفاله الآخرين.
أقول لك لا تجزع. إن الله معنا.
طفلتك لن تكون طفلة طبيعية .
وبدأ المشوار .
أم وأب يحاولان معرفة الحجم غير الطبيعي في حياة طفلتهما :
ألن تتحدث مثل كل الأطفال؟!
ألن تمشي مثلهم؟!
ألن تأكل مثلهم؟!
ألن تتعلم مثلهم؟!
ألن تكبر وتتزوج وتنجب مثلهم؟!
صار الوالدان مهمومين على مدار الساعة بالبحث عن مرض طفلتهما،
منشؤه وكيفية التعايش معه وكيفية مواجهته وليس علاجه،
لأن مثل هذه الأمراض لم يسخّر الله لها علاجاً حتى اليوم.
سأل الأب زوجته:
- هل سنظل أنا وأنتِ المسؤولين عن كل ما يصيب هذه الطفلة؟!
لماذا لا تفعل الجمعيات شيئاً لمساندتنا؟!
- لا تجزع. إن الله معنا.
دائرة كبيرة من الهموم والحزن على هذه الطفلة المسكينة،
تخلّت الأم بسببها عن عملها، وقلّ اهتمام الأب بمصدر رزقه ورزق أطفاله الآخرين.
أقول لك لا تجزع. إن الله معنا.