الآتي الأخير
08-12-08, 07:39 PM
سبق أن أشرتُ إلى تردي المكافآت التي تمنح للمؤلفين وللمبدعين وللمفكرين، وطالبت الجهات المعنية أن تعيد النظر فيها، لكن لا حياة لمن تنادي. فها نحن حينما تابعنا المسابقة الأولى للأفلام السعودية، لاحظنا أن الجائزة الأولى (النخلة الذهبية) لأفضل فيلم روائي قصير، بلغت عشرة آلاف ريال، أما الجائزة الثانية (النخلة الفضية) لأفضل ثاني فيلم روائي قصير، فبلغت خمسة آلاف ريال، في حين بلغت الجائزة الثالثة (النخلة البرونزية) لأفضل ثالث فيلم روائي قصير، ثلاثة آلاف ريال.
أنا أعرف أن البعض سيقول إن قيمة الجوائز ليست بمبلغها المادي ولكن بحجمها المعنوي، لكن أصحاب هذا القول لا يعرفون أن مثل هذه المسابقات موجهة لشريحة "تعبانة" اقتصاديا، وأن لا أحد يدعمها في مشاريعها الإبداعية، مما يجعلها تنفق من جيبها الخاص مبالغ قد تصل إلى مئات آلاف الريالات. فكيف في حالة كهذه، نعطيه جائزة أولى بمبلغ عشرة آلاف ريال أو جائزة بثلاثة آلاف ريال؟!
اليوم، نحن ننفق مبالغ طائلة على مظاهر لا تنعكس إيجاباً على ثقافتنا وفكرنا، لكننا حين يأتي الأمر على الثقافة والفكر، تجدنا نخصص أقل وأتفه المبالغ، تحت شعار:
- لا يهمونك هالمثقفين، ثلاثة آلاف ريال تخب عليهم. ومن العايدين !
بقلم / سعد الدوسري
أنا أعرف أن البعض سيقول إن قيمة الجوائز ليست بمبلغها المادي ولكن بحجمها المعنوي، لكن أصحاب هذا القول لا يعرفون أن مثل هذه المسابقات موجهة لشريحة "تعبانة" اقتصاديا، وأن لا أحد يدعمها في مشاريعها الإبداعية، مما يجعلها تنفق من جيبها الخاص مبالغ قد تصل إلى مئات آلاف الريالات. فكيف في حالة كهذه، نعطيه جائزة أولى بمبلغ عشرة آلاف ريال أو جائزة بثلاثة آلاف ريال؟!
اليوم، نحن ننفق مبالغ طائلة على مظاهر لا تنعكس إيجاباً على ثقافتنا وفكرنا، لكننا حين يأتي الأمر على الثقافة والفكر، تجدنا نخصص أقل وأتفه المبالغ، تحت شعار:
- لا يهمونك هالمثقفين، ثلاثة آلاف ريال تخب عليهم. ومن العايدين !
بقلم / سعد الدوسري