الفارس
07-01-07, 05:22 AM
الرياضة حلوة .. بس نفهمها
أحمد السويلم
على مستوى الإعلام الرياضي، لاتوجد فترة تمر دون أن تروي عطش أوراق الصحف كما هو حال إجازات الأعياد، الدوري متوقف والأندية منحت لاعبيها إجازة من التمارين وهم بدورهم استغلوها - كالعادة - في السفر حتى ولو كانت مدتها يومين، لذا في كل (عيد) هناك أضحية .. عفواً أقصد هناك (ضحية) يتم تسليط الأضواء عليه لوحده دوناً عن البقية الذين يتمتعون بالإجازة ، حتى ولو كانت قضاياهم بسيطة إلا أن الإعلام سيقوم بسبر أغوارها بشكل دقيق، في هذا العيد كانت هناك ثلاث قضايا سلطت عليها الأضواء، الأولى هي غياب اللاعب (عزيز) عن ناديه دون عذر وهي قضية معتادة تكررت في أكثر من ناد، الثانية هي انتقال البرتغالي(لويس فيجو) إلى نادي الاتحاد .. ولأكون أكثر صراحة فبسبب تصرفات المركز الاعلامي بنادي الاتحاد (غير المهنية) من خلال بث ثلاث أخبار خلال اسبوع واحد تؤكد بأن (فيجو) وقع رسمياً، لذا -بالنسبة لي- لن أصدق حتى يطأ فيجو استاد جدة لمشاركة عميد الأندية، أما الخبر الثالث فهو ردود الفعل التي أعقبت تصريح أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم (فيصل العبدالهادي) حين رفض مشاركة سامي الجابر ونواف التمياط مراعاة لشعور اللاعب حمزة إدريس والذي فضّل البحرينيون عدم دعوته لخوض لقاء انترميلان (أمس السبت).
في واقع الأمر .. الأمين العام ومسؤولو الهلال لم يوفقوا في الطرح والتبرير من خلال وسائل الإعلام، قرأت بيان (العبد الهادي) وكان في واقعه (متشنجاً) أكثر من اللزوم، الاتحاد البحريني يعد من أقرب الاتحادات لنا .. وببساطة شديدة وكما نقول باللهجة المحلية (يمون) على جاره الاتحاد السعودي بأي أمر يريده، حتى ولو وصل الأمر إلى دعوة المنتخب السعودي بأكمله ولدي قناعة كاملة بأن الأمير سلطان لن يقصر بأي أمر يحتاجه البحرينيون في سبيل إنجاح احتفاليتهم الخمسينية، إذن يا سعادة الأمين سواء طلبوا حمزة أو نواف ثم عادوا ورفضوا مشاركة أحدهما أو حتى طلبوا ماجد والنعيمة ولم يشركوهما .. الأمر لا يستحق هذه الخطابات والبيانات والموضوع ودي جداً، أما مصطلحات أن اتحاد كرة القدم له كيانه ويجب التنسيق .. الخ، هذه يمكن أن نحاجج بها الاتحاد الكوري .. أو الياباني لأن القضية ستكون في (البروتوكول) أما جيراننا البحرينيون فإنهم (منا وفينا) بل يشكرون أنهم وجهوا دعوة لنجومنا ليتواجدوا في ظاهرة رياضية هامة كلقاء انترميلان.
أما الجانب الهلالي فهم ظهروا بسلبيات لا تختلف (تشنجاً) عن (الأمين) وإن كنت استثني أمين النادي أحمد الخميس إلا أن ردة الفعل الزرقاء كانت مبالغ فيها بشكل كبير وحوت إسقاطات بشخص (العبدالهادي) رغم نشر خطاب الدعوة البحريني الذي تضمن أسماء (التمياط والجابر وحمزة).
الرياضة مفهوم جميل وراق والتنافس الشريف السامي هو أرقى تعبير لجمال الرياضة وكرة القدم، من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف ومن الطبيعي أن يكون هناك غياب ل (الود) لكن غير الطبيعي هو أن تتحول دعوة من (جيراننا) في البحرين إلى ردة فعل عنيفة كما حدث ... والله إن الأمر لا يستحق كل ذلك.
عالم فرق الشباب
للأسف الشديد ولكون النقد غائباً عن عالم فرق الناشئين والشباب، يكون للمسؤولين عنها الحرية في توجيه الانتقادات وتوزيع التهم جزافا نحو الآخرين رغم الوضع (المزري) الذي قد يعيشه النادي في هذه اللعبة، قرأت حوار المشرف على الفرق السنية بنادي النصر وللأسف كان مليئاً بالمغالطات التي تعكس جانباً من فكر إداري يقود الناشئين والشباب في فريق يعد من أهم فرقنا المحلية وأقواها، يكفي احتجاجه على ضم لاعب ناديه عبدالله العنزي للمنتخب وتأثيره على الفريق، كان يقول ويردد بأنه لاعب وسط بينما هو في واقع الأمر (حارس مرمى) ناهيك عن المغالطات الأخرى وإقحام الفريق المنافس في كل مناسبة ولا ننسى الشماعة (إياها) الحكم والتحكيم.
أحمد السويلم
على مستوى الإعلام الرياضي، لاتوجد فترة تمر دون أن تروي عطش أوراق الصحف كما هو حال إجازات الأعياد، الدوري متوقف والأندية منحت لاعبيها إجازة من التمارين وهم بدورهم استغلوها - كالعادة - في السفر حتى ولو كانت مدتها يومين، لذا في كل (عيد) هناك أضحية .. عفواً أقصد هناك (ضحية) يتم تسليط الأضواء عليه لوحده دوناً عن البقية الذين يتمتعون بالإجازة ، حتى ولو كانت قضاياهم بسيطة إلا أن الإعلام سيقوم بسبر أغوارها بشكل دقيق، في هذا العيد كانت هناك ثلاث قضايا سلطت عليها الأضواء، الأولى هي غياب اللاعب (عزيز) عن ناديه دون عذر وهي قضية معتادة تكررت في أكثر من ناد، الثانية هي انتقال البرتغالي(لويس فيجو) إلى نادي الاتحاد .. ولأكون أكثر صراحة فبسبب تصرفات المركز الاعلامي بنادي الاتحاد (غير المهنية) من خلال بث ثلاث أخبار خلال اسبوع واحد تؤكد بأن (فيجو) وقع رسمياً، لذا -بالنسبة لي- لن أصدق حتى يطأ فيجو استاد جدة لمشاركة عميد الأندية، أما الخبر الثالث فهو ردود الفعل التي أعقبت تصريح أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم (فيصل العبدالهادي) حين رفض مشاركة سامي الجابر ونواف التمياط مراعاة لشعور اللاعب حمزة إدريس والذي فضّل البحرينيون عدم دعوته لخوض لقاء انترميلان (أمس السبت).
في واقع الأمر .. الأمين العام ومسؤولو الهلال لم يوفقوا في الطرح والتبرير من خلال وسائل الإعلام، قرأت بيان (العبد الهادي) وكان في واقعه (متشنجاً) أكثر من اللزوم، الاتحاد البحريني يعد من أقرب الاتحادات لنا .. وببساطة شديدة وكما نقول باللهجة المحلية (يمون) على جاره الاتحاد السعودي بأي أمر يريده، حتى ولو وصل الأمر إلى دعوة المنتخب السعودي بأكمله ولدي قناعة كاملة بأن الأمير سلطان لن يقصر بأي أمر يحتاجه البحرينيون في سبيل إنجاح احتفاليتهم الخمسينية، إذن يا سعادة الأمين سواء طلبوا حمزة أو نواف ثم عادوا ورفضوا مشاركة أحدهما أو حتى طلبوا ماجد والنعيمة ولم يشركوهما .. الأمر لا يستحق هذه الخطابات والبيانات والموضوع ودي جداً، أما مصطلحات أن اتحاد كرة القدم له كيانه ويجب التنسيق .. الخ، هذه يمكن أن نحاجج بها الاتحاد الكوري .. أو الياباني لأن القضية ستكون في (البروتوكول) أما جيراننا البحرينيون فإنهم (منا وفينا) بل يشكرون أنهم وجهوا دعوة لنجومنا ليتواجدوا في ظاهرة رياضية هامة كلقاء انترميلان.
أما الجانب الهلالي فهم ظهروا بسلبيات لا تختلف (تشنجاً) عن (الأمين) وإن كنت استثني أمين النادي أحمد الخميس إلا أن ردة الفعل الزرقاء كانت مبالغ فيها بشكل كبير وحوت إسقاطات بشخص (العبدالهادي) رغم نشر خطاب الدعوة البحريني الذي تضمن أسماء (التمياط والجابر وحمزة).
الرياضة مفهوم جميل وراق والتنافس الشريف السامي هو أرقى تعبير لجمال الرياضة وكرة القدم، من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف ومن الطبيعي أن يكون هناك غياب ل (الود) لكن غير الطبيعي هو أن تتحول دعوة من (جيراننا) في البحرين إلى ردة فعل عنيفة كما حدث ... والله إن الأمر لا يستحق كل ذلك.
عالم فرق الشباب
للأسف الشديد ولكون النقد غائباً عن عالم فرق الناشئين والشباب، يكون للمسؤولين عنها الحرية في توجيه الانتقادات وتوزيع التهم جزافا نحو الآخرين رغم الوضع (المزري) الذي قد يعيشه النادي في هذه اللعبة، قرأت حوار المشرف على الفرق السنية بنادي النصر وللأسف كان مليئاً بالمغالطات التي تعكس جانباً من فكر إداري يقود الناشئين والشباب في فريق يعد من أهم فرقنا المحلية وأقواها، يكفي احتجاجه على ضم لاعب ناديه عبدالله العنزي للمنتخب وتأثيره على الفريق، كان يقول ويردد بأنه لاعب وسط بينما هو في واقع الأمر (حارس مرمى) ناهيك عن المغالطات الأخرى وإقحام الفريق المنافس في كل مناسبة ولا ننسى الشماعة (إياها) الحكم والتحكيم.