ام الفهد
05-09-09, 10:11 PM
بدايةً .. أهنئ جميع أفراد الأسرة المالكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية من محاولة الإغتيال الآثمة و نجاته من كيد أهل الفتن و الضلال في الشهر الفضيل ... تهنئة من القلب لأبي الأيتام و راعي أبناء الشهداء.. الذي نهج نهج والده في حماية ديارنا من كل من يحاول زعزعة أمن وطننا الغالي. فلا يخفى على الجميع جهوده المميزة في احباط مخططات أعداء الأمة و الإسلام و سهره على أمن هذا البلد و هو في ذات الوقت اليد الحانية التي كفكفت دموع أبناء شهداء الواجب ورعتهم بكل صدق الأبوة . فقد ضرب سموه لنا أروع مثال في التسامح حين سمح لهذا الرجل بالدخول عليه لإعلان توبته ، كما ضرب لنا سموه مثالا آخر في التضحية بالنفس فداء للوطن حيث جازف بحياته حين أحسن الظن بمن زعم التوبة عندما أذن له بالدخول عليه لمساعدته على تراجعه عن فكره الضال دون أن يخضع للتفتيش فاستغل طيبة سموه و سماحته وانسانيته و كرم أخلاقه بالإقدام على هذه الفعلة الشنيعة و التي لن تثني ولاة أمرنا وحماة ثغورنا عن الاستمرار في نهجهم من العفو و التسامح و سياسة الباب المفتوح. و قد نجّى الله سموه بسبب صدقه و اخلاصه لدينه ووطنه وشعبه ..
هذه الحادثة تدعونا و تفرض علينا كتربويين في قطاع التعليم دورا فاعلا للمساهمة في تعزيزأمن هذا الوطن من خلال تكثيف الجهود لتنمية الفكر الواعي لدى أبنائنا ، بصورة تربط بين حب الوطن وطاعة ولاة الأمر وأنهما لا ينفصلان و أن هذا هو ما حث عليه ديننا الحنيف ، و العمل على تنمية الحس الوطني بتعزيز روح الانتماء و الولاء للوطن لدى أبنائنا بحيث يدركوا أن مهمة المحافظة على أمنه مسئولية الجميع و أن كل واحد منا جندي في موقعه. كما يقع على عاتقنا نحن مالكي أدوات التعليم المساهمة في استئصال جميع الأفكار المسمومة من جذورها حتى لا تتكرر محاولات الاعتداء الآثمة على رموزنا الشامخة، والقضاء على أي مناخ يساعد على نمو مثل هذه الأفكار وذلك عن طريق اعادة النظر في مناهجنا الدراسية بحيث تتفق وظروف المرحلة الحالية التي تنامى فيها الفكر الضال و استفحل خطره من خلال تطوير أساليبه الإرهابية. فيجب علينا تنمية الفكر المعتدل لدى أبنائنا بصورة تنعكس على سلوكهم واتجاهاتهم الفكرية مما يساهم في نشأة جيل جديد بعيد عن أفكار الجيل السابق الذي غُرّر به من قبل الحاسدين، جيل محصن ضد أي غزو فكري خارجي، و ينتمي بحق للإسلام الذي هو دين الوسطية و الاعتدال لا التطرف و الغلو.
نسأل الله تعالى أن يحفظ على بلدنا الغالي أمنه و أمانه و أن يحفظ لنا ولاة أمرنا و قادتنا من كيد الكائدين و عبث العابثين و أن يعيد هؤلاء إلى رشدهم ويهديهم سواء السبيل ..
لمشاهدة الرابط
هذه الحادثة تدعونا و تفرض علينا كتربويين في قطاع التعليم دورا فاعلا للمساهمة في تعزيزأمن هذا الوطن من خلال تكثيف الجهود لتنمية الفكر الواعي لدى أبنائنا ، بصورة تربط بين حب الوطن وطاعة ولاة الأمر وأنهما لا ينفصلان و أن هذا هو ما حث عليه ديننا الحنيف ، و العمل على تنمية الحس الوطني بتعزيز روح الانتماء و الولاء للوطن لدى أبنائنا بحيث يدركوا أن مهمة المحافظة على أمنه مسئولية الجميع و أن كل واحد منا جندي في موقعه. كما يقع على عاتقنا نحن مالكي أدوات التعليم المساهمة في استئصال جميع الأفكار المسمومة من جذورها حتى لا تتكرر محاولات الاعتداء الآثمة على رموزنا الشامخة، والقضاء على أي مناخ يساعد على نمو مثل هذه الأفكار وذلك عن طريق اعادة النظر في مناهجنا الدراسية بحيث تتفق وظروف المرحلة الحالية التي تنامى فيها الفكر الضال و استفحل خطره من خلال تطوير أساليبه الإرهابية. فيجب علينا تنمية الفكر المعتدل لدى أبنائنا بصورة تنعكس على سلوكهم واتجاهاتهم الفكرية مما يساهم في نشأة جيل جديد بعيد عن أفكار الجيل السابق الذي غُرّر به من قبل الحاسدين، جيل محصن ضد أي غزو فكري خارجي، و ينتمي بحق للإسلام الذي هو دين الوسطية و الاعتدال لا التطرف و الغلو.
نسأل الله تعالى أن يحفظ على بلدنا الغالي أمنه و أمانه و أن يحفظ لنا ولاة أمرنا و قادتنا من كيد الكائدين و عبث العابثين و أن يعيد هؤلاء إلى رشدهم ويهديهم سواء السبيل ..
لمشاهدة الرابط