عناد الرواد
04-11-09, 01:43 AM
جيتك من الفوضى ابي اسمعك يا صمت العتاب
تعتب وانا بعض العتب لا من سمعته استضيق
البارحه يوم القمر تحجبه يدين السحاب
كني بمنفا الحزن والآهات ودموع الحريق
اخطاء في سيرة حياتي تقتل شعور الصواب
والروح في اسر الجسد تستنزف الجرح العميق
ازمااااات شاعر يبذر شعوره على الارض الخراب
من سوء ما بشر تسج ابه الخطاوي ما تعيق
استنفرت ضبح الجروح وشطت عروق المصاب
واستنزفت كوووووس القصايد كل ركلات العشيق
تكسر قوارير البنفسج والشمع لا ذاب ذاب
ومشكاة نورك لاانطفت تكسر قناديل العقيق
ونسج الخيال اللي نسجني على نول التحاب
خيط عرايا دمعتي والعين من دمعي تويق
استنسخ المعنى وابث الروح في جسم الضباب
واستلهم الفكر المثقف وارسل الحس الطليق
العنفوان- المجد- الشيمه- عناوين الكتاب
كلها تصخرني على صقل الشعر صقل(ن) دقيق
يا صاحبي كثر العنا من خلف واحات السراب
ما فادنا واحنا لمتى نحسب عطشنا بل ريق
خذني على قد العقل ولى مثل باق الشباب
تعبت من حلمي ابي لحظه من الحلم استفيق
ان لم تكن كالذئب تتناهشك انباب الذئاب
وان لم تكن كالحر يشرونك مماليك الرقيق
آخر محطه من نزولك تفقد اشناط الزهاب
يودعونك وانت ما تامن متاهات الطريق
المستحيل ان الحمام ايقلد اطيار الغراب
والمستحيل الشوك يتسلل الى كاس الرحيق
جيتك وانا ما هزني لون الشفايف والعذاب
ما غرني طول الشعر والصدر والكسم الرشيق
اللي جذبني كنت تلقائي ولا تحسب حساب
هذي الصفه بالذات تذبحني يا ابو الذوق الرقيق
احس لون الورد في خدك عن الزين استتاب
واحس ضحكات الدلع فطره على ثغرك تليق
واحس خطوات الحيا تجني على بعض الرقاب
وان العصافير البريئه من دفا صوتك تفيق
سيف(ن) يبارزه الهدب وهو قابض(ن) شلفا ذياب
الاستماته في عيونك بنتفاضات البريق
بس انت عقدة هالحريم اليا اشتكن الاكتئاب
بنات حوى ما لهن دعوى وانا احب الانيق
وانا كذا جيتك تقطعني سكاكين الحراب
كني على رمض الصخب والحزن والعهد الوثيق
ما هي مصالح أمن قومي تشعل اعواد الثقاب
يوم العلاقه (الساخنه) تسعى الى ما لا اطيق
أمر بيتك انشد دموعي ولا القى جواب
حتى احفظوا وجهي من الجيران لعيال الفريق
كان انت ريض يا اخي وش فايدة هذا الغياب؟
في غيبتك بتغيب هالدنيا وانا فيها اضيق
كن المطر في غيبتك ما يغسل دموع التراب
وكن الشجر لوراقها تلطم على الجرح العميق
وكني على جمر العتب مثل الحجر والانسكاب
وكنك مع الريح العقيمه تزبن الواد السحيق
(ان لم تكن كالذئب تتناهشك انياب الذئاب)
(وان لم تكن كالحر يشرونك مماليك الرقيق)
تعتب وانا بعض العتب لا من سمعته استضيق
البارحه يوم القمر تحجبه يدين السحاب
كني بمنفا الحزن والآهات ودموع الحريق
اخطاء في سيرة حياتي تقتل شعور الصواب
والروح في اسر الجسد تستنزف الجرح العميق
ازمااااات شاعر يبذر شعوره على الارض الخراب
من سوء ما بشر تسج ابه الخطاوي ما تعيق
استنفرت ضبح الجروح وشطت عروق المصاب
واستنزفت كوووووس القصايد كل ركلات العشيق
تكسر قوارير البنفسج والشمع لا ذاب ذاب
ومشكاة نورك لاانطفت تكسر قناديل العقيق
ونسج الخيال اللي نسجني على نول التحاب
خيط عرايا دمعتي والعين من دمعي تويق
استنسخ المعنى وابث الروح في جسم الضباب
واستلهم الفكر المثقف وارسل الحس الطليق
العنفوان- المجد- الشيمه- عناوين الكتاب
كلها تصخرني على صقل الشعر صقل(ن) دقيق
يا صاحبي كثر العنا من خلف واحات السراب
ما فادنا واحنا لمتى نحسب عطشنا بل ريق
خذني على قد العقل ولى مثل باق الشباب
تعبت من حلمي ابي لحظه من الحلم استفيق
ان لم تكن كالذئب تتناهشك انباب الذئاب
وان لم تكن كالحر يشرونك مماليك الرقيق
آخر محطه من نزولك تفقد اشناط الزهاب
يودعونك وانت ما تامن متاهات الطريق
المستحيل ان الحمام ايقلد اطيار الغراب
والمستحيل الشوك يتسلل الى كاس الرحيق
جيتك وانا ما هزني لون الشفايف والعذاب
ما غرني طول الشعر والصدر والكسم الرشيق
اللي جذبني كنت تلقائي ولا تحسب حساب
هذي الصفه بالذات تذبحني يا ابو الذوق الرقيق
احس لون الورد في خدك عن الزين استتاب
واحس ضحكات الدلع فطره على ثغرك تليق
واحس خطوات الحيا تجني على بعض الرقاب
وان العصافير البريئه من دفا صوتك تفيق
سيف(ن) يبارزه الهدب وهو قابض(ن) شلفا ذياب
الاستماته في عيونك بنتفاضات البريق
بس انت عقدة هالحريم اليا اشتكن الاكتئاب
بنات حوى ما لهن دعوى وانا احب الانيق
وانا كذا جيتك تقطعني سكاكين الحراب
كني على رمض الصخب والحزن والعهد الوثيق
ما هي مصالح أمن قومي تشعل اعواد الثقاب
يوم العلاقه (الساخنه) تسعى الى ما لا اطيق
أمر بيتك انشد دموعي ولا القى جواب
حتى احفظوا وجهي من الجيران لعيال الفريق
كان انت ريض يا اخي وش فايدة هذا الغياب؟
في غيبتك بتغيب هالدنيا وانا فيها اضيق
كن المطر في غيبتك ما يغسل دموع التراب
وكن الشجر لوراقها تلطم على الجرح العميق
وكني على جمر العتب مثل الحجر والانسكاب
وكنك مع الريح العقيمه تزبن الواد السحيق
(ان لم تكن كالذئب تتناهشك انياب الذئاب)
(وان لم تكن كالحر يشرونك مماليك الرقيق)