حسن الحويطي
11-03-07, 12:25 AM
أمضـــت يـومــها،تســبح فـي بحــر مـن الأفكـــار،تنــتظر اللــيل أن يــزول...آآآه..أتـوســـل ألـــيك
أيهــا اللـيل كــن مــــلاذا لي،وانـقلــــني بيــن جنـاحـــيك ألــى صبـــاحك المشــرق.
وأغمــــضـت جفـــــنيها لتـنتـــقل ولــو للحــــظات ألــى عـــــالم الخيـــال.تتســابـــق مــــع الأمـــــــــواج،
ســــابحه بقلـــبها وأفكـارهــــا وأشواقـــها . فهــاهــي جـــوارحــــها تنطــق بـأســمه وتبتــــسم لأجلـــــه،
والمشاعـــر تتراقــص ،تستعـــــجل الـــوصـــول لتــلك الجــزيـــــــره المفعمــــة بالأمـــــــــل والحيـــــــــــاة
لعلـــها تجـــدلها مــــــوقع،فــقد أزدحـــمت كــــل الأمـاكـــــــن ،ولكنــها حــتـــما ستجـــد مقــــرايليـــــــق
بهــا،ليحمـــيها مــن لـــهيب الشـــوق .
تجــد أجـــمل وأروع المشاعــــر الأنسانـــيه قــد كـونــــت فـــرقه تعـــــزف أعظـــــم الألحــــان والتـــــي
تعجــــز أرق الأصابـــع عــن عـزفـــــها ،فـلامقطــوعــــات بيتهـــــوفن ولامعــزوفــــات تشــاوفسكـــــي
نعـــم....هــذا هــوعالــــم تلـــك الجـــــــــــزيره،تلــك اللوحـــه الفنـــيه التـــي تمــتلك قمــة الــروعـــــــه
والتناســـق بألـــــوانها وجمالــــها،والتـي يــقـــف أمامـــــــــها دافنشـــــــــي صــــاحب أعـظـــــــــــم
لوحـــــه(المــونالـــــــيزا)مبهـــــــــورا لجمـالــــها وتنــاسقـــــــــها .
هــذا هــو العالـــــــــم الـــــــذي تسعــــــى منـــــــــــال لبلــــوغــــــــه عالـــم لهــا لوحـدهـــــــــــــا
لايمكــن أن يتســع لأثنـــين،وستجـــد ينابيـــــع الحــب والحنـــان لــتروي ضمئـــــــــها...................
وهكـــذا بــــــدأت تطــــــــــيرفــــــوق الأمـــــــواج حتــى تسبقــــــــــها فـــي بلـــــــــــــــــــــــوغ
بـــوابتـــــــــها ومـــا أن وصـــلت حتــى وجــــــدتـــــها مقفلــــــــة،وفضــــلت البــــــقاء علــــــــــى
العــــوده ،وطلـــبت مـــن حـــــــارس البــــوابــــــــة أن يــوقظــــــــــــها ،أن أخــــــــذها الـنــــــــــوم
وأستسلــــمت للنــــوم ........
وأذا بــــه يجـــذبـــــها بـــــــــرقه مـــن يـــــــــــديها لتنــــهض ........وفتــــــحت عينـــيــــــــــــــــها
.........وأذا بشـــقيقتــــــــها منــــــــــى تطــلــــب منــــــــها النهــــــــــوض لتشــــاركـهـــــــــــــــــم
وجبـــــة الغــــــــــــــداء.
هـــذا عبـاره عـن جزء أخترته من قصه أومحاولة كتابة قصه بعنوان الفراق الأبدي والتي بأذن الله سأسعى
لتنقيحها لعلها تجد طريق للنشر
مــن تـداعـيــــــــات وأفــكـــــــــار
أخيـكـــــــــــم
حســـــن أبـــوتـــايــــــــــه]
أيهــا اللـيل كــن مــــلاذا لي،وانـقلــــني بيــن جنـاحـــيك ألــى صبـــاحك المشــرق.
وأغمــــضـت جفـــــنيها لتـنتـــقل ولــو للحــــظات ألــى عـــــالم الخيـــال.تتســابـــق مــــع الأمـــــــــواج،
ســــابحه بقلـــبها وأفكـارهــــا وأشواقـــها . فهــاهــي جـــوارحــــها تنطــق بـأســمه وتبتــــسم لأجلـــــه،
والمشاعـــر تتراقــص ،تستعـــــجل الـــوصـــول لتــلك الجــزيـــــــره المفعمــــة بالأمـــــــــل والحيـــــــــــاة
لعلـــها تجـــدلها مــــــوقع،فــقد أزدحـــمت كــــل الأمـاكـــــــن ،ولكنــها حــتـــما ستجـــد مقــــرايليـــــــق
بهــا،ليحمـــيها مــن لـــهيب الشـــوق .
تجــد أجـــمل وأروع المشاعــــر الأنسانـــيه قــد كـونــــت فـــرقه تعـــــزف أعظـــــم الألحــــان والتـــــي
تعجــــز أرق الأصابـــع عــن عـزفـــــها ،فـلامقطــوعــــات بيتهـــــوفن ولامعــزوفــــات تشــاوفسكـــــي
نعـــم....هــذا هــوعالــــم تلـــك الجـــــــــــزيره،تلــك اللوحـــه الفنـــيه التـــي تمــتلك قمــة الــروعـــــــه
والتناســـق بألـــــوانها وجمالــــها،والتـي يــقـــف أمامـــــــــها دافنشـــــــــي صــــاحب أعـظـــــــــــم
لوحـــــه(المــونالـــــــيزا)مبهـــــــــورا لجمـالــــها وتنــاسقـــــــــها .
هــذا هــو العالـــــــــم الـــــــذي تسعــــــى منـــــــــــال لبلــــوغــــــــه عالـــم لهــا لوحـدهـــــــــــــا
لايمكــن أن يتســع لأثنـــين،وستجـــد ينابيـــــع الحــب والحنـــان لــتروي ضمئـــــــــها...................
وهكـــذا بــــــدأت تطــــــــــيرفــــــوق الأمـــــــواج حتــى تسبقــــــــــها فـــي بلـــــــــــــــــــــــوغ
بـــوابتـــــــــها ومـــا أن وصـــلت حتــى وجــــــدتـــــها مقفلــــــــة،وفضــــلت البــــــقاء علــــــــــى
العــــوده ،وطلـــبت مـــن حـــــــارس البــــوابــــــــة أن يــوقظــــــــــــها ،أن أخــــــــذها الـنــــــــــوم
وأستسلــــمت للنــــوم ........
وأذا بــــه يجـــذبـــــها بـــــــــرقه مـــن يـــــــــــديها لتنــــهض ........وفتــــــحت عينـــيــــــــــــــــها
.........وأذا بشـــقيقتــــــــها منــــــــــى تطــلــــب منــــــــها النهــــــــــوض لتشــــاركـهـــــــــــــــــم
وجبـــــة الغــــــــــــــداء.
هـــذا عبـاره عـن جزء أخترته من قصه أومحاولة كتابة قصه بعنوان الفراق الأبدي والتي بأذن الله سأسعى
لتنقيحها لعلها تجد طريق للنشر
مــن تـداعـيــــــــات وأفــكـــــــــار
أخيـكـــــــــــم
حســـــن أبـــوتـــايــــــــــه]