سمو المشاعر
11-12-09, 11:01 PM
بعد عدة ايام قليله جداً سوفَ نودع عاماً هجرياً ونستقبل عاماً جديد
وقبل ان تنقضى الايام المتبقيه لهذا العام الراحل... لعام يودعنا بلا حسره
أوندم علينا فهو لن يعود بل نحنُ من يكسونا الندم والحسره لرحيله .. والتمني لعودته ( الا ليت الزمن يعود يوماً.) ... لكنه يأبى الرجوع وتحقيق التمني.. ويمضي عام ويتبعه عاماً اخر ..عاماً مضى وأخذ من العُمر عاماً .. ولكن ماذا وهب لعُمرنا ذلك العام الراحل .. هـ نحنُ نقف الان ما بين قنطرتين مودعين ومستقبلين ..
اخوتي بالله إن ذهاب عام ومجيء آخر أمر يستدعي منا الوقوف مع أنفسنا وقفةً جديه للمحاسبة الصادقه وذلك لأن من غفل عن نفسه تصرمت أوقاته واشتدت عليه حسراته، وأي حسرة على العبد أعظم من أن يكون عمره عليه حجة..
ففي هذا العام الراحل التقينا وافترقنا .. نجحنا وفشلنا . سامحنا وخصمنا أقترفنا ذنووب وتوبنا .. وكل منا في اعتقاد نفسه ان العام رحل وانطوت معه صفحات بقيت راسخه في عقولنا بمسمى الذكرى ولكن ... سوف تنطوي تلك الصفحات بما تحتويه .. وقبل انطواءه لابد من مراجعتها ومحاسبتها مادام الامر في استطاعتنا . لا بد من اخلاص النيه والرجوع الى الله عزوجل في كل شؤون حياتنا فنحنُ ضعفاء من دونه ومن ثم التسامح مع جميعا من حولنا وتقوية اواصر المحبه بين البعض وتمني النجااح والتوفيق للغير وشكر كل من قدم لنا خدمه واسعادتنا في هذا العام ...
اخوتي إن لكل منا خزائن نملاءها با إعمالنا في الدنيا فخزائن بعضنا مليئه بما له وبعضهما بما عليها واخرين بما له وبما عليه .. فماذا وضعنا في تلك الخزائن لعامنا هذا الذي يتسابق ويسرق الثواني والساعات والايام ليودعنا ..فالعام راحل وانت يوما ما راحل والدنيا راحله فما يبقى لك الا العمل الصالح
خبرنا عليه أفضل الصلاة والسلام أن الإنسان حين يرحل من الدنيا ينتقل معه إلى قبره ثلاثة " ماله ، وولده ، وعمله ، فيرجع المال والولد ، ويبقى العمل))))رحل العام الماضي وسترحل الدنيا وليس للراحلين منها الاإعمال البر فإن الوقت الأن مناسب لمحاسبة انفسنا ومعاتبتها والتفتيش عن اخطائنا والابتعاد عن الذنوب حتا ننجو من عذاب الله تعالى غداً ونعمل للحظة لقاء الرب ونأخذ الكتاب الذي دونت فيهاأعمالنا وحفظت فيه زلاتنا ورصدت في اخطائنا وكل كبيرة وصغيرةً وضعت فيه (حصادنا في الدنيا) .
لنقف وقفةً صادقه لمحاسبة انفسناً قبل ان نُحاسب وقفه نتأمل فيها دقائق اعمالنا وصغائر اخطائنا. حتى نكون من الرابحين عند ملاقاة الله عزوجل...انطوى عام ورحل ولكن لم يغلق باب التوبه والاستغفار من فاته شيئاً في العام الماضي من الاحسان وعمل الخير فلا يفرط في فرصة تصحيحه لهذا العام ...
اخوتي الاعزاء بعام جديد مقبل علينا لنستقبله بصفحة بيضاء لا دخان فيه,..
نستقبله بفرح وامل برحمةً من الله ومغفرته سبحانه
والبحث عن الطريق الى الفوز بدخول جنااات النعيم
نستقبله بكل عزم ونيه لتجديد انفسنا ولبس ثوب الايمان وطاعة لله عزوجل .
هذا ما خطه قلمي لكم الان في صراع مع النفس مابين عام مضى وعام قادم وذكريات استوطنت
و لن تعود وان طابت الحروق من الجسد يبقى اثرهااا ولعلي من هنا ومن هذا المتصفح اعتذر
لكل من اخطاءت بحقه بقصد او غير قصد ... دمتم بروح تملاءها الصفاء والتسامح ..
ولكم اتمنى من صميم قلبي وبروح محبه لكم عام جديد يكسوه الفرح والسعاده والأمل .
اختكم ومحبتكم بالله
سمو المشاعر
وقبل ان تنقضى الايام المتبقيه لهذا العام الراحل... لعام يودعنا بلا حسره
أوندم علينا فهو لن يعود بل نحنُ من يكسونا الندم والحسره لرحيله .. والتمني لعودته ( الا ليت الزمن يعود يوماً.) ... لكنه يأبى الرجوع وتحقيق التمني.. ويمضي عام ويتبعه عاماً اخر ..عاماً مضى وأخذ من العُمر عاماً .. ولكن ماذا وهب لعُمرنا ذلك العام الراحل .. هـ نحنُ نقف الان ما بين قنطرتين مودعين ومستقبلين ..
اخوتي بالله إن ذهاب عام ومجيء آخر أمر يستدعي منا الوقوف مع أنفسنا وقفةً جديه للمحاسبة الصادقه وذلك لأن من غفل عن نفسه تصرمت أوقاته واشتدت عليه حسراته، وأي حسرة على العبد أعظم من أن يكون عمره عليه حجة..
ففي هذا العام الراحل التقينا وافترقنا .. نجحنا وفشلنا . سامحنا وخصمنا أقترفنا ذنووب وتوبنا .. وكل منا في اعتقاد نفسه ان العام رحل وانطوت معه صفحات بقيت راسخه في عقولنا بمسمى الذكرى ولكن ... سوف تنطوي تلك الصفحات بما تحتويه .. وقبل انطواءه لابد من مراجعتها ومحاسبتها مادام الامر في استطاعتنا . لا بد من اخلاص النيه والرجوع الى الله عزوجل في كل شؤون حياتنا فنحنُ ضعفاء من دونه ومن ثم التسامح مع جميعا من حولنا وتقوية اواصر المحبه بين البعض وتمني النجااح والتوفيق للغير وشكر كل من قدم لنا خدمه واسعادتنا في هذا العام ...
اخوتي إن لكل منا خزائن نملاءها با إعمالنا في الدنيا فخزائن بعضنا مليئه بما له وبعضهما بما عليها واخرين بما له وبما عليه .. فماذا وضعنا في تلك الخزائن لعامنا هذا الذي يتسابق ويسرق الثواني والساعات والايام ليودعنا ..فالعام راحل وانت يوما ما راحل والدنيا راحله فما يبقى لك الا العمل الصالح
خبرنا عليه أفضل الصلاة والسلام أن الإنسان حين يرحل من الدنيا ينتقل معه إلى قبره ثلاثة " ماله ، وولده ، وعمله ، فيرجع المال والولد ، ويبقى العمل))))رحل العام الماضي وسترحل الدنيا وليس للراحلين منها الاإعمال البر فإن الوقت الأن مناسب لمحاسبة انفسنا ومعاتبتها والتفتيش عن اخطائنا والابتعاد عن الذنوب حتا ننجو من عذاب الله تعالى غداً ونعمل للحظة لقاء الرب ونأخذ الكتاب الذي دونت فيهاأعمالنا وحفظت فيه زلاتنا ورصدت في اخطائنا وكل كبيرة وصغيرةً وضعت فيه (حصادنا في الدنيا) .
لنقف وقفةً صادقه لمحاسبة انفسناً قبل ان نُحاسب وقفه نتأمل فيها دقائق اعمالنا وصغائر اخطائنا. حتى نكون من الرابحين عند ملاقاة الله عزوجل...انطوى عام ورحل ولكن لم يغلق باب التوبه والاستغفار من فاته شيئاً في العام الماضي من الاحسان وعمل الخير فلا يفرط في فرصة تصحيحه لهذا العام ...
اخوتي الاعزاء بعام جديد مقبل علينا لنستقبله بصفحة بيضاء لا دخان فيه,..
نستقبله بفرح وامل برحمةً من الله ومغفرته سبحانه
والبحث عن الطريق الى الفوز بدخول جنااات النعيم
نستقبله بكل عزم ونيه لتجديد انفسنا ولبس ثوب الايمان وطاعة لله عزوجل .
هذا ما خطه قلمي لكم الان في صراع مع النفس مابين عام مضى وعام قادم وذكريات استوطنت
و لن تعود وان طابت الحروق من الجسد يبقى اثرهااا ولعلي من هنا ومن هذا المتصفح اعتذر
لكل من اخطاءت بحقه بقصد او غير قصد ... دمتم بروح تملاءها الصفاء والتسامح ..
ولكم اتمنى من صميم قلبي وبروح محبه لكم عام جديد يكسوه الفرح والسعاده والأمل .
اختكم ومحبتكم بالله
سمو المشاعر