الحلوة بيرو
06-02-10, 05:09 PM
http://sabagate.com/up/uploads/fdcd5db2d4.gif (http://sabagate.com/up)
ذهبت (سارة) برفقة والديها وأخيها (سامي) إلى المنتزه الكبير... حيث الألعاب الكثيرة والمختلفة التي يعمل بعضها بالنقود المعدنية . وقبل أن يقرروا إلى أي جهة في المنتزه يسيرون رغبوا في جولة سريعة يقطعونها بالعربات التي يجرها الحصان
أو الحمار .
لمحت (سارة) عربة الحصان الواقفة فجرت هاتفة (أنا سأركب عربة الحصان مع أبي) ، ولحقها (سامي) محتجاً : (بل تركبان عربة الحمار ، وأنا وأمي سنركب عربة الحصان) .
واعترضت (سارة) وقالت : (أنا رأيت عربة الحصان أولاً ، أليس كذلك يا أبي)؟؟.
وهتف (سامي)من جديد : (عربة الحصان للأولاد ، أما البنات فليس لهن سوى عربة الحمار) .
كان الأبوان يستمعان دون أن ينطقا بشيء ، حتى انتهى الشجار بين (سارة) و (سامي) بمد أيديهما نحو الأب يطلبان نقوداً للصعود للعربة ، دون أن يغيرا رأيهما فيمن سيركب عربة الحصان .
وقال الأب : (أنتما الأثنان ستركبان عربة الحصان ، أما أنا وأمكما فسنركب عربة الحمار) .
http://sabagate.com/up/uploads/41e87b0a1d.gif (http://sabagate.com/up)
وانطلقت عربة الحصان بسرعة تدور حول المنتزه الكبير وبها الشقيقان ، وأما الأبوان فقد صعدا عربة الحمار وسارت بهما بطيئة ، ضحك (سامي) و(سارة) ولوحا لأبويهما وهما ينظران خلفهما وعلقت (سارة) : (عربة الحمار بطيئة كالسلحفاة) وعلق (سامي) : (لو كنت في عربة الحمار لشعرت بالخجل) .
بعد فترة عادت عرةالحصان (بسارة) و(سامي) إلى نقطة البداية ، فنزلا وهما يشعران بالفخر والسعادة ، ومضى وقت طويل قبل أن تظهر عربة الحمار إلى نقطة البداية .
استغرق (سامي) و (سارة) في الضحك وهما يشيران إلىوالديهما بعربة الحمار .
http://sabagate.com/up/uploads/41e87b0a1d.gif (http://sabagate.com/up)
لكن الأبوين لوحا لهما بوردة بيضاء وأخرى حمراء مما أثار دهشتهما . سألت(سارة) : (هل توقفتما لشراء الزهور ؟!) . أجابت الأم والأب يساعدها على النزول من عربة الحمار : (كان هناك مهرجان للزهور قرب نافورة المنتزه ، ألم تريا ذلك ؟؟ لقد ألقوا إلينا بالزهور وتمكنا من التقاطها... لأن عربة الحمار كانت بطية .
وقال الأب :(لاتقولا إنكما لم تريا الكراسي والطاولات التي رصت عليها الأوراق... حيث بعد ساعة ستعقد مسابقة الرسم للأطفال) .
أجاب (سامي) و(سارة) بصوت واحد : (لم نرى ذلك!) . قالت الأم :(يا للأسف ، ظننا أنكما رأيتما ذلك . وفكرنا أنكما سترغبان في المشاركة) .
وقال الأب : يبدو أن عربة الحصان كانت سريعة... فلم تتمكنا من رؤية الأشياء الجميلة التي رأيناها) .
قالت الأم : (كانت السيدة التي تبيع القبعات لطيفة... حيث أشرت إليها أن تحجز لي القبعة البنفسجية فوافقت وسنذهب لدفع ثمنها .
وقال الأب : (ذلك الرجل الذي كان يعزف على العود سيكون آخر من سنتوجه إليه في المنتزه... حتى نحظي بأمسية جميلة . وأنتما يا (سارة) و (سامي) أي جهة من المنتزه أعجبكما وترغبان في أن نزورها أولاً؟؟) .
http://sabagate.com/up/uploads/41e87b0a1d.gif (http://sabagate.com/up)
طأطأ (سامي) رأسه ، وتلفتت (سارة) حولها ولم يجيبا بشيء .علقت الأم : (يبدو أن والدينا كانا مشغولين بسرعة عربة الحصان والضحك علينا !
وقال الأب : (لقد كنا محظوظين لأننا رأينا كل هذه الأشاء الجميلةوكانت نزهة ممتعة... ففي بعض الأحيان يمنحك البطء فرصة للاستمتاع لما حولك.
ذهبت (سارة) برفقة والديها وأخيها (سامي) إلى المنتزه الكبير... حيث الألعاب الكثيرة والمختلفة التي يعمل بعضها بالنقود المعدنية . وقبل أن يقرروا إلى أي جهة في المنتزه يسيرون رغبوا في جولة سريعة يقطعونها بالعربات التي يجرها الحصان
أو الحمار .
لمحت (سارة) عربة الحصان الواقفة فجرت هاتفة (أنا سأركب عربة الحصان مع أبي) ، ولحقها (سامي) محتجاً : (بل تركبان عربة الحمار ، وأنا وأمي سنركب عربة الحصان) .
واعترضت (سارة) وقالت : (أنا رأيت عربة الحصان أولاً ، أليس كذلك يا أبي)؟؟.
وهتف (سامي)من جديد : (عربة الحصان للأولاد ، أما البنات فليس لهن سوى عربة الحمار) .
كان الأبوان يستمعان دون أن ينطقا بشيء ، حتى انتهى الشجار بين (سارة) و (سامي) بمد أيديهما نحو الأب يطلبان نقوداً للصعود للعربة ، دون أن يغيرا رأيهما فيمن سيركب عربة الحصان .
وقال الأب : (أنتما الأثنان ستركبان عربة الحصان ، أما أنا وأمكما فسنركب عربة الحمار) .
http://sabagate.com/up/uploads/41e87b0a1d.gif (http://sabagate.com/up)
وانطلقت عربة الحصان بسرعة تدور حول المنتزه الكبير وبها الشقيقان ، وأما الأبوان فقد صعدا عربة الحمار وسارت بهما بطيئة ، ضحك (سامي) و(سارة) ولوحا لأبويهما وهما ينظران خلفهما وعلقت (سارة) : (عربة الحمار بطيئة كالسلحفاة) وعلق (سامي) : (لو كنت في عربة الحمار لشعرت بالخجل) .
بعد فترة عادت عرةالحصان (بسارة) و(سامي) إلى نقطة البداية ، فنزلا وهما يشعران بالفخر والسعادة ، ومضى وقت طويل قبل أن تظهر عربة الحمار إلى نقطة البداية .
استغرق (سامي) و (سارة) في الضحك وهما يشيران إلىوالديهما بعربة الحمار .
http://sabagate.com/up/uploads/41e87b0a1d.gif (http://sabagate.com/up)
لكن الأبوين لوحا لهما بوردة بيضاء وأخرى حمراء مما أثار دهشتهما . سألت(سارة) : (هل توقفتما لشراء الزهور ؟!) . أجابت الأم والأب يساعدها على النزول من عربة الحمار : (كان هناك مهرجان للزهور قرب نافورة المنتزه ، ألم تريا ذلك ؟؟ لقد ألقوا إلينا بالزهور وتمكنا من التقاطها... لأن عربة الحمار كانت بطية .
وقال الأب :(لاتقولا إنكما لم تريا الكراسي والطاولات التي رصت عليها الأوراق... حيث بعد ساعة ستعقد مسابقة الرسم للأطفال) .
أجاب (سامي) و(سارة) بصوت واحد : (لم نرى ذلك!) . قالت الأم :(يا للأسف ، ظننا أنكما رأيتما ذلك . وفكرنا أنكما سترغبان في المشاركة) .
وقال الأب : يبدو أن عربة الحصان كانت سريعة... فلم تتمكنا من رؤية الأشياء الجميلة التي رأيناها) .
قالت الأم : (كانت السيدة التي تبيع القبعات لطيفة... حيث أشرت إليها أن تحجز لي القبعة البنفسجية فوافقت وسنذهب لدفع ثمنها .
وقال الأب : (ذلك الرجل الذي كان يعزف على العود سيكون آخر من سنتوجه إليه في المنتزه... حتى نحظي بأمسية جميلة . وأنتما يا (سارة) و (سامي) أي جهة من المنتزه أعجبكما وترغبان في أن نزورها أولاً؟؟) .
http://sabagate.com/up/uploads/41e87b0a1d.gif (http://sabagate.com/up)
طأطأ (سامي) رأسه ، وتلفتت (سارة) حولها ولم يجيبا بشيء .علقت الأم : (يبدو أن والدينا كانا مشغولين بسرعة عربة الحصان والضحك علينا !
وقال الأب : (لقد كنا محظوظين لأننا رأينا كل هذه الأشاء الجميلةوكانت نزهة ممتعة... ففي بعض الأحيان يمنحك البطء فرصة للاستمتاع لما حولك.