ذيب الشوامين
08-02-10, 02:46 AM
http://ala7ebah.net/up/za/upload/wh_53939112.gif
http://www.inshad.com/forum/ForumUsersImages/58164a7985b21f158.jpg
مدخل :
حدثيهم يا أمي كيف سيكون اشتياقي لكِ ، حدثيهم كيف سأبكي ليلاً حين أشتاق رائحة حنانكِ
وأخبريهم جميعاً أني أضعف بكثير من أن أفارقكِ !
الآن في اللحظة أشعر بفوران أشواقي إليكِ ، أشعر بيدكِ تطوّق وجهي و قلبي ، يعثرني الزمان والمكان ولا أصل إلى بياض البسمة المنطلقة من شفتيكِ كطائر أبيض تصل إلي بيضاء وتطبع قبلة على جبهتي ، فأشعر بدوران الأرض لكي أصل إليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، صنعت لنفسي كوب قهوة ، تأملت كثيراً أن يحمل لي رائحة قهوتكِ ويديكِ وأنتِ تقدمينها لي صباحاً ، مساءً ، عصراً ، لايهم ، المهم أن يأتي بكِ الوقت كي تحضنين ابنكِ المتيم بحبكِ وبكِ وبقلبكِ وبعاطفتكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، بين أماني فرحي ودعاء حضوركِ إليّ ، أنتبه إلى صوتكِ ، ينبلج من صدر أشواقي ، فيعيش فيني صوتكِ مردداً : يا ابني ، كلما اشتقت إليّ ، ارفع يديكِ وابعث لي دعاءك ، وستجدني هنا في قلبك ، أقرب إلى روحك ، أستمع إليك !
الآن في اللحظة يا أمي ، تمرين أمامي كـ ظل ٍ يبتسم ، في المشهد أنا أتحسسك ِ ، ولكن سرعان ما يغيب هذا الطيف ، فأتحسس رأسي ، أصابتني حمى اللهفة يا أمي ، غارساً لهفتي بين صوتكِ وصورتكِ ، أهاتفكِ ليلاً متأخراً ، فتفزعين لابنكِ ، : لا شيء يا أمي ، اشتقت لصوتكِ وإليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، أعنون الذاكرة بكِ ، أرمي ببقية ذكرياتي بعيداً ، وأضعكِ في قلب الذاكرة وفي ذاكرة القلب ، وطفلٌ هو أنا ، خائف من أن تبتل ذكرياته بـ دموعه !
وطفلٌ هو أنا ، كـ زهرة وسط الخريف ، ينتظر ربيع حضنكِ وحده !
http://www.inshad.com/forum/ForumUsersImages/240634a799564ddb8e.jpg
كلمات : زينب جمل الليل
خاطرة : عزيزة
ألحان وادآء وتوزيع : أسامه السلمان
تصميم : وليد الغامدي
http://www.inshad.com/forum/ForumUsersImages/58164a7985b24db58.jpg
للأستماع والتحميل المباشر على الرابط التالي ...
نسخه بدون ايقاع و بدون مؤثرات
http://www.islam4m.com/anasheed_show-955.html (http://www.islam4m.com/anasheed_show-955.html)
:
آو
:
للحفــظ المباشر إضغط هنـــــا (http://www.inshad.com/Contributions/Gifts_2009/Mom_Osama_AlSalman_C.mp3)
مخرج :
الآن في اللحظة يا أمي ، أرتب نفسي وحنيني ،
أريد أن أعود لأقبّل كفيكِ قبل أن تطوقين وجهي وقلبي بهما ،
أريد أن أكون ممتناً لعودتي إليك ، أريد أن أكون ابنكِ وفقط !
http://www.inshad.com/forum/ForumUsersImages/58164a7985b241bf8.jpg
:
http://www.inshad.com/forum/ForumUsersImages/58164a7985b21f158.jpg
مدخل :
حدثيهم يا أمي كيف سيكون اشتياقي لكِ ، حدثيهم كيف سأبكي ليلاً حين أشتاق رائحة حنانكِ
وأخبريهم جميعاً أني أضعف بكثير من أن أفارقكِ !
الآن في اللحظة أشعر بفوران أشواقي إليكِ ، أشعر بيدكِ تطوّق وجهي و قلبي ، يعثرني الزمان والمكان ولا أصل إلى بياض البسمة المنطلقة من شفتيكِ كطائر أبيض تصل إلي بيضاء وتطبع قبلة على جبهتي ، فأشعر بدوران الأرض لكي أصل إليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، صنعت لنفسي كوب قهوة ، تأملت كثيراً أن يحمل لي رائحة قهوتكِ ويديكِ وأنتِ تقدمينها لي صباحاً ، مساءً ، عصراً ، لايهم ، المهم أن يأتي بكِ الوقت كي تحضنين ابنكِ المتيم بحبكِ وبكِ وبقلبكِ وبعاطفتكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، بين أماني فرحي ودعاء حضوركِ إليّ ، أنتبه إلى صوتكِ ، ينبلج من صدر أشواقي ، فيعيش فيني صوتكِ مردداً : يا ابني ، كلما اشتقت إليّ ، ارفع يديكِ وابعث لي دعاءك ، وستجدني هنا في قلبك ، أقرب إلى روحك ، أستمع إليك !
الآن في اللحظة يا أمي ، تمرين أمامي كـ ظل ٍ يبتسم ، في المشهد أنا أتحسسك ِ ، ولكن سرعان ما يغيب هذا الطيف ، فأتحسس رأسي ، أصابتني حمى اللهفة يا أمي ، غارساً لهفتي بين صوتكِ وصورتكِ ، أهاتفكِ ليلاً متأخراً ، فتفزعين لابنكِ ، : لا شيء يا أمي ، اشتقت لصوتكِ وإليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، أعنون الذاكرة بكِ ، أرمي ببقية ذكرياتي بعيداً ، وأضعكِ في قلب الذاكرة وفي ذاكرة القلب ، وطفلٌ هو أنا ، خائف من أن تبتل ذكرياته بـ دموعه !
وطفلٌ هو أنا ، كـ زهرة وسط الخريف ، ينتظر ربيع حضنكِ وحده !
http://www.inshad.com/forum/ForumUsersImages/240634a799564ddb8e.jpg
كلمات : زينب جمل الليل
خاطرة : عزيزة
ألحان وادآء وتوزيع : أسامه السلمان
تصميم : وليد الغامدي
http://www.inshad.com/forum/ForumUsersImages/58164a7985b24db58.jpg
للأستماع والتحميل المباشر على الرابط التالي ...
نسخه بدون ايقاع و بدون مؤثرات
http://www.islam4m.com/anasheed_show-955.html (http://www.islam4m.com/anasheed_show-955.html)
:
آو
:
للحفــظ المباشر إضغط هنـــــا (http://www.inshad.com/Contributions/Gifts_2009/Mom_Osama_AlSalman_C.mp3)
مخرج :
الآن في اللحظة يا أمي ، أرتب نفسي وحنيني ،
أريد أن أعود لأقبّل كفيكِ قبل أن تطوقين وجهي وقلبي بهما ،
أريد أن أكون ممتناً لعودتي إليك ، أريد أن أكون ابنكِ وفقط !
http://www.inshad.com/forum/ForumUsersImages/58164a7985b241bf8.jpg
: