الشهاب
04-03-10, 10:57 PM
كبرياء
سيأتى إليكِ زمان جديد و فى موكب الشوق يمضى زمانى و قد يحمل الروض زهراً ندياً و يرجع للقلب عطر الأمانىوقد يسكب الليل لحناً شجياً فيأتيكِ صوتى حزين الأغانىو قد يحمل العمر حلماً وليداً لحب جديد سيأتى مكانىو لن قلبكِ مهما افترقنا سيشتاق صوتى وذكرى حنانىسيأتى إليكِ زمان جديد و يصبح وجهى خيالاً عَبَرْو نقرأ فى الليل شعراً جميلاً يذوب حنيناً كضوء القمرو فى لحظة نستعيد الزمان و نذكر عمراً مضى و اندثر فيرجع للقلب دفء الحياة و ينساب كالضوء صوت المطرو لن نستعيد حكايا العتاب ولا من أحب .. ولا من غدرإذا ما أطلت عيون القصيدة و طافت مع الشوق حيرى شريدة سيأتيكِ صوتى يشق السكون و فى كل ذكرى جراح جديدهو فى كل لحن ستجرى دموع و تعصف بى كبرياء عنيده و تعبر فى الأفق أسراب عمرى طيوراً من الحلم صارت بعيدة و إن فرقتنا دروب الأمانى فقد نلتقى صدفة فى قصيدة
ستعبر يوماً على وجنتيكِ نسائم كالفجر سَكْرَى بريئةفتبدو لعينيكِ ذكرى هوانا شموعاً على الدرب كانت مضيئة ويبقى على البعد طيف جميل تودين فى كل يوم مجيئه إذا كان بعدكِ عنى أختياراً فإن لقانا وربى مشيئة لقد كنتِ فى القرب أغلى ذنوبى وكنتِ على البعد أحلى خطيئة
و إن لاح فى الأفق طيف الخريف وحامت علينا هموم الصقيعو لاحت أمامكِ أيام عمرى و حلق الغيم وجه الربيع وفى ليلة من ليالى الشتاء سيغفو بصدركِ حلم وديعتعود مع الدفء ذكرى الليالى وتنساب فينا بحار الدموع و يصرخ فى القلب شئ ينادى أما من طريق لنا .. للرجوع و إن لاح وجهكِ فوق المرايا و عاد لنا الأمس يروى الحكايا و أصبح عطركِ قيداً ثقيلاً يمزق قلبى .. ويدمى خطايا وجوه من الناس مرت علينا و فى آخر الدرب صاروا بقايا و لكن وجهكِ رغم الرحيل إذا غاب طيفاً .. بَدَا فى دِمَايَا فإن صار عمركِ بعدى مرايا فلن تلمحى فيه شئ سواياو إن زارنا الشوق يوماً و نادى و غنى لنا ما مضى و استعاداو عاد إلى القلب عهد الجنون فزاد احتراقاً و زدنا بعادالقد عاش قلبى مثل النسيم إذا ذاق عطراً جميلاً تهادى و كم كان يصرخ مثل الحريق إذا ما رأى النار سكرى تتمادىفهل أخطأ القلب حين التقينا و فى نشوة العشق صرنا رمادا كؤوس توالت علينا فذقنا بها الحزن حيناً .. وحيناً سهادا طيورٌ تحلق فى كل أرض و تختار فى كل يوم .. بلادا و توالت على الروض أسراب طيرٍ و كم طار قلبى إليها وعادافرغم أتساع الفضاء البعيد فكم حن قلبى .. و غنى .. و نادى و كم لمته حين ذاب أشتياقا و ما زاد اللوم .. إلا عنادا
بقلم الاستاذ الكبير
فاروق جويدة
سيأتى إليكِ زمان جديد و فى موكب الشوق يمضى زمانى و قد يحمل الروض زهراً ندياً و يرجع للقلب عطر الأمانىوقد يسكب الليل لحناً شجياً فيأتيكِ صوتى حزين الأغانىو قد يحمل العمر حلماً وليداً لحب جديد سيأتى مكانىو لن قلبكِ مهما افترقنا سيشتاق صوتى وذكرى حنانىسيأتى إليكِ زمان جديد و يصبح وجهى خيالاً عَبَرْو نقرأ فى الليل شعراً جميلاً يذوب حنيناً كضوء القمرو فى لحظة نستعيد الزمان و نذكر عمراً مضى و اندثر فيرجع للقلب دفء الحياة و ينساب كالضوء صوت المطرو لن نستعيد حكايا العتاب ولا من أحب .. ولا من غدرإذا ما أطلت عيون القصيدة و طافت مع الشوق حيرى شريدة سيأتيكِ صوتى يشق السكون و فى كل ذكرى جراح جديدهو فى كل لحن ستجرى دموع و تعصف بى كبرياء عنيده و تعبر فى الأفق أسراب عمرى طيوراً من الحلم صارت بعيدة و إن فرقتنا دروب الأمانى فقد نلتقى صدفة فى قصيدة
ستعبر يوماً على وجنتيكِ نسائم كالفجر سَكْرَى بريئةفتبدو لعينيكِ ذكرى هوانا شموعاً على الدرب كانت مضيئة ويبقى على البعد طيف جميل تودين فى كل يوم مجيئه إذا كان بعدكِ عنى أختياراً فإن لقانا وربى مشيئة لقد كنتِ فى القرب أغلى ذنوبى وكنتِ على البعد أحلى خطيئة
و إن لاح فى الأفق طيف الخريف وحامت علينا هموم الصقيعو لاحت أمامكِ أيام عمرى و حلق الغيم وجه الربيع وفى ليلة من ليالى الشتاء سيغفو بصدركِ حلم وديعتعود مع الدفء ذكرى الليالى وتنساب فينا بحار الدموع و يصرخ فى القلب شئ ينادى أما من طريق لنا .. للرجوع و إن لاح وجهكِ فوق المرايا و عاد لنا الأمس يروى الحكايا و أصبح عطركِ قيداً ثقيلاً يمزق قلبى .. ويدمى خطايا وجوه من الناس مرت علينا و فى آخر الدرب صاروا بقايا و لكن وجهكِ رغم الرحيل إذا غاب طيفاً .. بَدَا فى دِمَايَا فإن صار عمركِ بعدى مرايا فلن تلمحى فيه شئ سواياو إن زارنا الشوق يوماً و نادى و غنى لنا ما مضى و استعاداو عاد إلى القلب عهد الجنون فزاد احتراقاً و زدنا بعادالقد عاش قلبى مثل النسيم إذا ذاق عطراً جميلاً تهادى و كم كان يصرخ مثل الحريق إذا ما رأى النار سكرى تتمادىفهل أخطأ القلب حين التقينا و فى نشوة العشق صرنا رمادا كؤوس توالت علينا فذقنا بها الحزن حيناً .. وحيناً سهادا طيورٌ تحلق فى كل أرض و تختار فى كل يوم .. بلادا و توالت على الروض أسراب طيرٍ و كم طار قلبى إليها وعادافرغم أتساع الفضاء البعيد فكم حن قلبى .. و غنى .. و نادى و كم لمته حين ذاب أشتياقا و ما زاد اللوم .. إلا عنادا
بقلم الاستاذ الكبير
فاروق جويدة