الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام
و فى موكب الشوق يمضى زمانى
و يرجع للقلب عطر الأمانى
فيأتيكِ صوتى حزين الأغانى
لحب جديد سيأتى مكانى
سيشتاق صوتى وذكرى حنانى
و يصبح وجهى خيالاً عَبَرْ
يذوب حنيناً كضوء القمر
و نذكر عمراً مضى و اندثر
و ينساب كالضوء صوت المطر
ولا من أحب .. ولا من غدر
و طافت مع الشوق حيرى شريدة
و فى كل ذكرى جراح جديده
و تعصف بى كبرياء عنيده
طيوراً من الحلم صارت بعيدة
فقد نلتقى صدفة فى قصيدة
نسائم كالفجر سَكْرَى بريئة
شموعاً على الدرب كانت مضيئة
تودين فى كل يوم مجيئه
فإن لقانا وربى مشيئة
وكنتِ على البعد أحلى خطيئة
وحامت علينا هموم الصقيع
و حلق الغيم وجه الربيع
سيغفو بصدركِ حلم وديع
وتنساب فينا بحار الدموع
أما من طريق لنا .. للرجوع
و عاد لنا الأمس يروى الحكايا
يمزق قلبى .. ويدمى خطايا
و فى آخر الدرب صاروا بقايا
إذا غاب طيفاً .. بَدَا فى دِمَايَا
فلن تلمحى فيه شئ سوايا
و غنى لنا ما مضى و استعادا
فزاد احتراقاً و زدنا بعادا
إذا ذاق عطراً جميلاً تهادى
إذا ما رأى النار سكرى تتمادى
و فى نشوة العشق صرنا رمادا
بها الحزن حيناً .. وحيناً سهادا
و تختار فى كل يوم .. بلادا
و كم طار قلبى إليها وعادا
فكم حن قلبى .. و غنى .. و نادى
و ما زاد اللوم .. إلا عنادا
فاروق جويدة و ما ادراك ما فاروق جويدة نص رائع و ذائقة اروع اخي الشهاب تقبل تحياتي
[align=center] شكرا الشهاب ع النقل للأستاذ قصيدة جميلة جدا مما ابدع فيها الاستاذ فاروق حقيقة [/align]