عاشق الادب
25-04-10, 03:55 PM
من الذكريات الجميلة والمواقف التي لا تنسى و التي تبقى محفورة على جدار الزمن ومن الردود الشافية والصارمة والتي تدل على قوة و زعامة وفراسة الشيخ / محمود بن أحمد بن رفيع ابوطقيقة وساذكر موقفين لهذا الشيخ والفارس العظيم الذي لن تنجب قبيلة الحويطات فارس ومفكر وزعيم مثله
الموقف الاول :
كان الشيخ رحمه الله في ضباء وصادف انه كان مع جماعتة ذاهبين الى شرما وعند جبال الصفر الموجودة بضباء كان امير ضباء المعين من الملك عبدالعزيز خارج للصيد خارج ضباء و كان الشيخ محمود حينها شيخ مشائخ الحويطات و قائم مقام ضباء
وكان الامير ابن ماضي جالس هو واخوياه في منطقة الصفر وغازين الشارة وكانوا يرمون عليها ولم يصيدوها وعلى رأسهم أميرهم وبالصدفة مر بهم الشيخ /محمود و معه بعض اخوياه فأصر ابن ماضي ان يرمي الشيخ الشارة وكان متأكد ان لا أحد يستطيع ان يصيد الشارة فقال الشيخ محمود اعطوني طلق واحد فمد البارودة في الشارة ومن أول طلق صادها فقال ابن ماضي (( حظ يابوطقيقة )) فقال الشيخ رحمه الله (( لا والله لحظ والا الحظ راح مع اهله )) رحمك الله ياأميري ياشيخ / محمود فدتك نفسي وماأملك .
الموقف الثاني :
كان رحمه الله راكب هو و اخوياه من ضباء ومتوجها الى البادية لتفقد أحوالهم وعندما وصلوا الى هجرة صر كان عند قبيلة العفاشات مناسبة فرح فذهب الشيخ للفرح وسلم عليه الجميع وأكرموه وعند العصر قال أحد العفاشات غزوا الشارة وابعدوها نريد نخلي الشيخ يصيدها نسمع انه بواردي وكانت الشارة عبارة عن رأس احد الغنم المذبوحة للفرح فغزوه بعيدا وبدؤا الرمي عليه ولم يستطع احد ان يصيده لبعده فأتوا للشيخ وقالوا له لازم ترمي فقال رحمه الله اعطوني صواري فأعطوه فمد رحمه الله فيه ومن اول طلق صابه فقال قوموا هاتوه فلما ذهبوا واتوا به قال رحمه الله وين جت من الرأس قالوا ياشيخ محمود في الوشمه وهي غرة الرأس فقال مقولته المشهورة ( اعطوه عفاش يزيد لحم فرحه به لانه كان عارف ان العفاشات ابعدو الشارة بالقصد )
رحمك الله ياسيدي الذي يقال انه عندما يمشي بين الناس مثل الراية لطولة وشموخة فكان يعرف من بعيد .
الموقف الاول :
كان الشيخ رحمه الله في ضباء وصادف انه كان مع جماعتة ذاهبين الى شرما وعند جبال الصفر الموجودة بضباء كان امير ضباء المعين من الملك عبدالعزيز خارج للصيد خارج ضباء و كان الشيخ محمود حينها شيخ مشائخ الحويطات و قائم مقام ضباء
وكان الامير ابن ماضي جالس هو واخوياه في منطقة الصفر وغازين الشارة وكانوا يرمون عليها ولم يصيدوها وعلى رأسهم أميرهم وبالصدفة مر بهم الشيخ /محمود و معه بعض اخوياه فأصر ابن ماضي ان يرمي الشيخ الشارة وكان متأكد ان لا أحد يستطيع ان يصيد الشارة فقال الشيخ محمود اعطوني طلق واحد فمد البارودة في الشارة ومن أول طلق صادها فقال ابن ماضي (( حظ يابوطقيقة )) فقال الشيخ رحمه الله (( لا والله لحظ والا الحظ راح مع اهله )) رحمك الله ياأميري ياشيخ / محمود فدتك نفسي وماأملك .
الموقف الثاني :
كان رحمه الله راكب هو و اخوياه من ضباء ومتوجها الى البادية لتفقد أحوالهم وعندما وصلوا الى هجرة صر كان عند قبيلة العفاشات مناسبة فرح فذهب الشيخ للفرح وسلم عليه الجميع وأكرموه وعند العصر قال أحد العفاشات غزوا الشارة وابعدوها نريد نخلي الشيخ يصيدها نسمع انه بواردي وكانت الشارة عبارة عن رأس احد الغنم المذبوحة للفرح فغزوه بعيدا وبدؤا الرمي عليه ولم يستطع احد ان يصيده لبعده فأتوا للشيخ وقالوا له لازم ترمي فقال رحمه الله اعطوني صواري فأعطوه فمد رحمه الله فيه ومن اول طلق صابه فقال قوموا هاتوه فلما ذهبوا واتوا به قال رحمه الله وين جت من الرأس قالوا ياشيخ محمود في الوشمه وهي غرة الرأس فقال مقولته المشهورة ( اعطوه عفاش يزيد لحم فرحه به لانه كان عارف ان العفاشات ابعدو الشارة بالقصد )
رحمك الله ياسيدي الذي يقال انه عندما يمشي بين الناس مثل الراية لطولة وشموخة فكان يعرف من بعيد .