حليم
08-04-07, 01:27 AM
ما ساحكي عنه اليوم هو من المفارقات الاجتماعية المؤسفة حقيقة
ودائما ما يكون ضحيتها اما"جاهلا " او قليل حيلة
قصة احزنتني حقيقة ولكن اسأل الله ان لا يسامح فاعلها وان يريه من العقاب مثل ما اوجع قلب هؤولاء المساكين
القصة تبدا بشاب جميل وذي خلق عالي ووالله لو كان لي ابنه او اخت لبادرته انا وزوجته لدينه وخلقه
ذهب هذا الشاب الى احدى العائلات "الشرشوحة" اجتماعيا حيث يظهرون شيئ ويبطنون شيئ
فلم يطلبو منه بداية الا المعقول
وقد كانو يمهدون لما هو اكبر
فبعد فترة من الخطبة تزيد قوة العلاقة بين الشاب والفتاة وهذا امر طبيعي
بسبب المقابلات الاسرية ثم بدأو يطلبون منه كل يوم شيئا جديدا وبالرغم من ان طلباتهم ومشاكلهم زادت عن حدها الا ان
الشاب تحمل من اجل هذه الفتاة التي لا ذمب لها الا "دناءة وانحطاط مستوى اهلها" ولكن في يوم جائني وقد فاض به
الكيل فطلبت منه ان يوليني امر اهلها وبعد المحادثات اشرت اليه ان يتركهم فهم فعلا "بيئة جدا"
الى حد لا يحتمل وبعد ان استجمع قواه وذهبنا انا وهو الى اهلها طالبين منهم الخروج بالمعروف اذ بهم لم يكترثو
ولم يهمهم امر كسر قلب ابنتهم بقدر ما ظنو ان الشاب يريد استرجاع هداياه
فعلا صدمت لما رايت "ولو لا الحياء لقلت فيهم ما لا يقال"
فتحدثت نيابة عن صاحبي وقلت لهم "مبروك عليكم بس كان الله في عون بنتكم وفعلا فراقكم مكسب"
مرت الايام وتعقدت الفتاة وكرهت اهلها وبدأ اهلها بمراجعة انفسهم وحاولو الاتصال بالشاب مرة اخرى ولكن الله وفقه
باسرة محترمة جدا وذات اصل وفصل ولم يتطلبو بل اشترو رجلا بمعنى الكلمة
ومرت الايام وجاء شاب اخر يريد طلب هذه الفتاة فسارع اهلها بالترحيب الحسن "فقد اخذو عبرة من المرة الماضية"
وتساهلو هذه المرة ولكن المضحك
ان الشاب هذه المرة "كان هو اللعوب" وتزوجها واذاقها الويل ثم طلقها
سبحان الله "يخلص ذنب ناس من ناس"
حليم
ودائما ما يكون ضحيتها اما"جاهلا " او قليل حيلة
قصة احزنتني حقيقة ولكن اسأل الله ان لا يسامح فاعلها وان يريه من العقاب مثل ما اوجع قلب هؤولاء المساكين
القصة تبدا بشاب جميل وذي خلق عالي ووالله لو كان لي ابنه او اخت لبادرته انا وزوجته لدينه وخلقه
ذهب هذا الشاب الى احدى العائلات "الشرشوحة" اجتماعيا حيث يظهرون شيئ ويبطنون شيئ
فلم يطلبو منه بداية الا المعقول
وقد كانو يمهدون لما هو اكبر
فبعد فترة من الخطبة تزيد قوة العلاقة بين الشاب والفتاة وهذا امر طبيعي
بسبب المقابلات الاسرية ثم بدأو يطلبون منه كل يوم شيئا جديدا وبالرغم من ان طلباتهم ومشاكلهم زادت عن حدها الا ان
الشاب تحمل من اجل هذه الفتاة التي لا ذمب لها الا "دناءة وانحطاط مستوى اهلها" ولكن في يوم جائني وقد فاض به
الكيل فطلبت منه ان يوليني امر اهلها وبعد المحادثات اشرت اليه ان يتركهم فهم فعلا "بيئة جدا"
الى حد لا يحتمل وبعد ان استجمع قواه وذهبنا انا وهو الى اهلها طالبين منهم الخروج بالمعروف اذ بهم لم يكترثو
ولم يهمهم امر كسر قلب ابنتهم بقدر ما ظنو ان الشاب يريد استرجاع هداياه
فعلا صدمت لما رايت "ولو لا الحياء لقلت فيهم ما لا يقال"
فتحدثت نيابة عن صاحبي وقلت لهم "مبروك عليكم بس كان الله في عون بنتكم وفعلا فراقكم مكسب"
مرت الايام وتعقدت الفتاة وكرهت اهلها وبدأ اهلها بمراجعة انفسهم وحاولو الاتصال بالشاب مرة اخرى ولكن الله وفقه
باسرة محترمة جدا وذات اصل وفصل ولم يتطلبو بل اشترو رجلا بمعنى الكلمة
ومرت الايام وجاء شاب اخر يريد طلب هذه الفتاة فسارع اهلها بالترحيب الحسن "فقد اخذو عبرة من المرة الماضية"
وتساهلو هذه المرة ولكن المضحك
ان الشاب هذه المرة "كان هو اللعوب" وتزوجها واذاقها الويل ثم طلقها
سبحان الله "يخلص ذنب ناس من ناس"
حليم