حنايا الرووح
04-07-10, 01:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
/
هناڪَ تحديات عديده تواجه ڪَل أب غيور و أم غيوره واعيه ..
يطمحان إلى تربية أبناءهما على الفضيله والعفة والمروءه ، والسبيل الوحيد
لتجاوز تلك التحديات تتمثل في استحضار ..
تعاليم الدين الحنيف ، وتلمس خطى السلف الصالح .
هناڪَ اربع أسس يستلزم توفراها لبناء شخصية الولد ..!
(القدوه الحسنه ، الرفقة الصالحة ، المساواة بين الابناء ، عدم الإحتقار والمهانه )
فان القدوه الحسنه في نظر الاسلام من أعظم الوسائل ..
التي تسهمـ إسهاما ڪَبيرا في إعداد الولد ..
والتأثير المباشر في تڪَونيه الخلقي والنفسي و الإجتماعي ،
لأن المقتدى به المثل الأعلى للولد .
فهوه يقلده و يحاڪَيه في ڪَل تصرفاته وتنطبع في نفسه
وإحساس صورته الفوابه والفعلية ، حسية أو معنوية
ولذلك فهو عامل ڪَبير في إصلاح الولد أو إفساده..
وحين يجد الولد في أبويه القدوة الحسنة فإن مبادءى الخير
تسري إلى نفسه ، وينصهر في بوتقه الأخلاق والقيمـ النبيلة الناشئه في ظلال الإسلامـ .ومهما بلغت استعدادات الولد الفطريه
لتقبل الخير والفضيله ، فإنها لن تبلغ الذروة
مالم يرى الوالد في تلك الدرجه الساميه والقمة الرفعية في السلوڪَ والإعتقاد .
ومن هناڪَ ڪَانت شخصية الرسول صلى الله عليه وسلمـ ، قد بلغت ذروة الڪَمال ليڪَون لنا
القدوة المثالية الحسنة
قال تعالى : ( ياأيها الذين آمنو لمـ تقولوا مالا تفعلون ڪَبر مقتا عند الله أن تقولون
مالاتفعلون )"سورة الصف / الآيه 3 "
وقال عز وجل : ( أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسڪَمـ وأنتم تتلون الڪَتاب أفلا تعقلون ) " سورة
البقرة الآيه 44 "
فڪَلما :
ڪَان الوالد صادقا ملتزما بمبادئه التي يعلمها لأبنه ، ڪَان ذلك مدعاة للقبول والرضا والإصـلاح .
/
لكم تحياتي ..
حنايا الروح
/
هناڪَ تحديات عديده تواجه ڪَل أب غيور و أم غيوره واعيه ..
يطمحان إلى تربية أبناءهما على الفضيله والعفة والمروءه ، والسبيل الوحيد
لتجاوز تلك التحديات تتمثل في استحضار ..
تعاليم الدين الحنيف ، وتلمس خطى السلف الصالح .
هناڪَ اربع أسس يستلزم توفراها لبناء شخصية الولد ..!
(القدوه الحسنه ، الرفقة الصالحة ، المساواة بين الابناء ، عدم الإحتقار والمهانه )
فان القدوه الحسنه في نظر الاسلام من أعظم الوسائل ..
التي تسهمـ إسهاما ڪَبيرا في إعداد الولد ..
والتأثير المباشر في تڪَونيه الخلقي والنفسي و الإجتماعي ،
لأن المقتدى به المثل الأعلى للولد .
فهوه يقلده و يحاڪَيه في ڪَل تصرفاته وتنطبع في نفسه
وإحساس صورته الفوابه والفعلية ، حسية أو معنوية
ولذلك فهو عامل ڪَبير في إصلاح الولد أو إفساده..
وحين يجد الولد في أبويه القدوة الحسنة فإن مبادءى الخير
تسري إلى نفسه ، وينصهر في بوتقه الأخلاق والقيمـ النبيلة الناشئه في ظلال الإسلامـ .ومهما بلغت استعدادات الولد الفطريه
لتقبل الخير والفضيله ، فإنها لن تبلغ الذروة
مالم يرى الوالد في تلك الدرجه الساميه والقمة الرفعية في السلوڪَ والإعتقاد .
ومن هناڪَ ڪَانت شخصية الرسول صلى الله عليه وسلمـ ، قد بلغت ذروة الڪَمال ليڪَون لنا
القدوة المثالية الحسنة
قال تعالى : ( ياأيها الذين آمنو لمـ تقولوا مالا تفعلون ڪَبر مقتا عند الله أن تقولون
مالاتفعلون )"سورة الصف / الآيه 3 "
وقال عز وجل : ( أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسڪَمـ وأنتم تتلون الڪَتاب أفلا تعقلون ) " سورة
البقرة الآيه 44 "
فڪَلما :
ڪَان الوالد صادقا ملتزما بمبادئه التي يعلمها لأبنه ، ڪَان ذلك مدعاة للقبول والرضا والإصـلاح .
/
لكم تحياتي ..
حنايا الروح