ذيب المراقيب
05-10-10, 04:30 PM
WIDTH=400 HEIGHT=320
هناك في وحشة الليل المعتم
باتت اقحوانة الربيع في الحديقة
وحيده هي الا نسمة الربيع تداعب جمالها وتنسيها
حزنها وآلامها
تطل على شاطئ البحيرة هناك
في صمت وبدون حراك
وتداخلت الغمائم في زرقة السماء الربيعية
استقر الهدوء
اخذ الصمت يهبط رويدآ رويدا
اوراقها تتراقص امام خفقات النسيم العابرة
الى من هي..........
والى متى ستبقى في هذه الوحشة
الم تســأم ..... الم تحزن
الا من يد حنونه ........؟
الا من اسرة سعيدة .....؟
علها تريحها من هذا الانتظار ... الليل الموحش
من يتقدم من يقطف
لا احد انها وحيدة تعاني شقاءها
انها مسكينة تناجي البدر صبابه ووجد
الا من هالة نور تضيء حولها الحديقة
تبدد خوفها .... تنسينا حزنها
ها هناك رقدت اقحوانة الربيع
ترقب الغد الاتي بشروق الشمس
واتى الغد المرتقب ,, يا لفرحة الحب في قلبها
ستلقى من يعانقها ......
هالة النور المنبعثه من الشمس
لكن هي بلا انامل ترعاها بائسة شقية
غدآ ستذبل
غدآ ستدفن لا تلقى من يواسيها
انها مسكينة مر بها الربيع مرور السهم
جردها من جمالها ... من شبابها
لم تعد تطل على البحيرة الزرقاء
دفنت في التراب حيث تخاطفتها ايادي الموت الجبار
باتت بلا حراك جامدة كالصخر هناك
ها هم يلبسونك ثوب المنون
ويشيعونك بنظراتهم المرتده
رافقتك السلامة يا زهرة الاقحوان
يامن راعيتها بحناني وعطفي
وداعآ يا عمري والى الراحة والاطمئنان
بقلمي المتواضع
هناك في وحشة الليل المعتم
باتت اقحوانة الربيع في الحديقة
وحيده هي الا نسمة الربيع تداعب جمالها وتنسيها
حزنها وآلامها
تطل على شاطئ البحيرة هناك
في صمت وبدون حراك
وتداخلت الغمائم في زرقة السماء الربيعية
استقر الهدوء
اخذ الصمت يهبط رويدآ رويدا
اوراقها تتراقص امام خفقات النسيم العابرة
الى من هي..........
والى متى ستبقى في هذه الوحشة
الم تســأم ..... الم تحزن
الا من يد حنونه ........؟
الا من اسرة سعيدة .....؟
علها تريحها من هذا الانتظار ... الليل الموحش
من يتقدم من يقطف
لا احد انها وحيدة تعاني شقاءها
انها مسكينة تناجي البدر صبابه ووجد
الا من هالة نور تضيء حولها الحديقة
تبدد خوفها .... تنسينا حزنها
ها هناك رقدت اقحوانة الربيع
ترقب الغد الاتي بشروق الشمس
واتى الغد المرتقب ,, يا لفرحة الحب في قلبها
ستلقى من يعانقها ......
هالة النور المنبعثه من الشمس
لكن هي بلا انامل ترعاها بائسة شقية
غدآ ستذبل
غدآ ستدفن لا تلقى من يواسيها
انها مسكينة مر بها الربيع مرور السهم
جردها من جمالها ... من شبابها
لم تعد تطل على البحيرة الزرقاء
دفنت في التراب حيث تخاطفتها ايادي الموت الجبار
باتت بلا حراك جامدة كالصخر هناك
ها هم يلبسونك ثوب المنون
ويشيعونك بنظراتهم المرتده
رافقتك السلامة يا زهرة الاقحوان
يامن راعيتها بحناني وعطفي
وداعآ يا عمري والى الراحة والاطمئنان
بقلمي المتواضع