وعد الحويطي
24-04-07, 09:15 PM
دقت الساعة معلنه وقت الرحيل ,,,,,,,وقت الوداع والفراق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بدا الشارع في ذلك اليوم يخيمه الصمت المخيف ,, وصوت الرياح تعزف سيمفونية الرحيل ,, وأوراق الشجر الخريفية ترقص على أوتار لحنها الحزين ,,,,,,,,,,
كان الجو ملبداًبلغيوم ,,والرصيف خاليا إلا من بعض المارة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أمتدت يده ليصافحني ,, سرت رعشة في جسدي ,, عيناي كانت محدقة بعينيه تملأها الدموع التي حاولت جاهدة إن أجعلها سجينة عيني ,, تمردت لتتحرر على وجنتي وكأنها سيل من المياه المتدفق ,, وصرخة مكتومة بصدري تمنعها شفاهي المرتجفة ,,التي لم تعد تدري في أي لغة تنطق (تستحلفك إن لا ترحل ) أرجوك
ابقي بجانبي بكل لحظة من حياتي ,, لا تتركني أعاني مرارة الوحدة والعذاب
وسط هذا الصراع بيني وبين نفسي ,,,,,,,, جاء صوته ليقول الوداع ,,,,,
حمل حقيبته ,, وخطى بخطى سريعة لم يلتفت لي ,,,, واختفى بين المسافرين
تسمرت مكاني ,, التفت حولي بحثت عنة لم أجدة ,, لقد رحل ,, نعم لقد رحل
وترك لي ذكرياتي ,,,
حينها أحسست بأن العالم وكانه توقف عن الحركه ولم يعد فيه نبض ,,,
وبدءا شريط الذكريات يعيدني إلى الوراء ,, إلى يوم اللقاء ,, يوم التقيت حبيبي
أتذكر ذلك اليوم ,,, لقد كنت حزينة محطمه فاقدة الأمل والثقة في الحياة والبشر
أمتدت يداً لتنتشلني من أحزاني وضياعي ,, وترسم البسمة على شفاهي وتعيد لي ثقتي بنفسي وتبعث الأمل من جديد ,, لقد كنت أنت حبيبي ,,,,
ورسمت معك لحياتـنا مركـباً ومينـا ,, ورسونـا على أجمل شوطينا ,, وكتبت لك أحبـك
على رمال الشاطيءوأول حرفين من أساميـنا ,, وأنت أكملت قلبـاً يضم حـبنا ويحميــنا
وضحكنا كطفلين ,, بكل براءة أمانينـــــا,,
أرحل سيدي ,,
ستبقى فارس أحلامي ,, وسيد أشعاري ,,, بذكرياتي ومستقبلي الآتي ,,
وأعدك عندما ستعود ستجدني المرفأ الذي ترسو علية مركبك بعد طول رحلة عناء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وعــــــــد الحويــطـــي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بدا الشارع في ذلك اليوم يخيمه الصمت المخيف ,, وصوت الرياح تعزف سيمفونية الرحيل ,, وأوراق الشجر الخريفية ترقص على أوتار لحنها الحزين ,,,,,,,,,,
كان الجو ملبداًبلغيوم ,,والرصيف خاليا إلا من بعض المارة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أمتدت يده ليصافحني ,, سرت رعشة في جسدي ,, عيناي كانت محدقة بعينيه تملأها الدموع التي حاولت جاهدة إن أجعلها سجينة عيني ,, تمردت لتتحرر على وجنتي وكأنها سيل من المياه المتدفق ,, وصرخة مكتومة بصدري تمنعها شفاهي المرتجفة ,,التي لم تعد تدري في أي لغة تنطق (تستحلفك إن لا ترحل ) أرجوك
ابقي بجانبي بكل لحظة من حياتي ,, لا تتركني أعاني مرارة الوحدة والعذاب
وسط هذا الصراع بيني وبين نفسي ,,,,,,,, جاء صوته ليقول الوداع ,,,,,
حمل حقيبته ,, وخطى بخطى سريعة لم يلتفت لي ,,,, واختفى بين المسافرين
تسمرت مكاني ,, التفت حولي بحثت عنة لم أجدة ,, لقد رحل ,, نعم لقد رحل
وترك لي ذكرياتي ,,,
حينها أحسست بأن العالم وكانه توقف عن الحركه ولم يعد فيه نبض ,,,
وبدءا شريط الذكريات يعيدني إلى الوراء ,, إلى يوم اللقاء ,, يوم التقيت حبيبي
أتذكر ذلك اليوم ,,, لقد كنت حزينة محطمه فاقدة الأمل والثقة في الحياة والبشر
أمتدت يداً لتنتشلني من أحزاني وضياعي ,, وترسم البسمة على شفاهي وتعيد لي ثقتي بنفسي وتبعث الأمل من جديد ,, لقد كنت أنت حبيبي ,,,,
ورسمت معك لحياتـنا مركـباً ومينـا ,, ورسونـا على أجمل شوطينا ,, وكتبت لك أحبـك
على رمال الشاطيءوأول حرفين من أساميـنا ,, وأنت أكملت قلبـاً يضم حـبنا ويحميــنا
وضحكنا كطفلين ,, بكل براءة أمانينـــــا,,
أرحل سيدي ,,
ستبقى فارس أحلامي ,, وسيد أشعاري ,,, بذكرياتي ومستقبلي الآتي ,,
وأعدك عندما ستعود ستجدني المرفأ الذي ترسو علية مركبك بعد طول رحلة عناء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وعــــــــد الحويــطـــي